الفصل السابع والعشرون
الخروج مع تميم لأول مرة
لا تنسو التصويت إذا عجبكم الفصلدخلت المنزل ، كان تميم لا يزال نائماً ، لقد اصبحت أدخل المنزل هذه الأيام بحرية دون أن أقلق أن تميم ينتظرني لأنني تأخرت ، كان تميم نائماً على الأريكة ، يا له من رجل مهمل لا يستطيع القيام بشيء لوحده ، حتى غطاء لم يكلف نفسه بإحضاره ، أحضرت له غطاء ، ووضعته عليه ، ثم هاتفي رن فإلتقطته من حقيبتي وأجبت
-نعم صوفي
-فقط كنت أريد الإطمئنان أنك وصلت المنزل بأمان ، وأن ذلك الغبي لم يقم بإيذائك
-أ....نا بخير صوفي
-حسناً ، وداعاً
-يا إلاهي كم إنها مجنونة
إلتفت ورائي لأجد تميم قد إستيقظ كان يفرك عيناه ، ويحاول تحسين جلسته فتوترت وقلت له
-أنا اسفة هل إستيقظت بسببي
-كلا كان عليّ الإستيقاض ،فقد إستغرقت وقت طويلاً بالنوم
-هل أنت جائع
-كلا
-كنت سأقوم بإعداد الغداء ولكن بما أنك لا تريد فلا بأس بذلك
-سرينا ، ما رأيك بأن نخرج اليوم من المنزل
-نخرج ، كلا لقد قال الطبيب بأنك يجب أن ترتاح في المنزل وأن لا تُجهد نفسك حتى يلتئم جرحك ألا تتذكر ذلك
-أشعر بالضجر ، وإن ذهبت معي سأكون بخير فأنت ستكونين حارستي ولن أقوم بأي شيء غبي يسبب لي الألم صدقيني ، كما أن اليوم هو أخر يوم قبل بدء السنة الجديدة
-حسناً
بدل تميم ملابسه وإستعد للخروج ، لقد كان يرتدي سترة بيضاء وبنطال أسود ، فصدمت بصراحة ، أخذ مفاتيح سيارته وقال لي
-هيا لنذهب
-تميم هل تمزح معي ، هل ستخرج بهذه الملابس
-ماذا أليست مناسبة
-ليس هكذا الأمر ، لكن في الخارج الجو بارد لذلك ، مهلاً إنتظرني دقيقة
-إلى أين أنتِ ذاهبة
ذهبت وأحضرت له ، قبعة من الصوف و(جاكيت جوخ باللون الأسود ) ، إنه يعرف كيف يُرتب نفسه لكنه الأن يائس
-الجو في الخارج بارد ، لذلك فلتلبس هذه القبعة أيضاً
-لكن سرينا أنتِ لا ترتدين ملابس دافئة أيضاً
-لأنني لا اشعر بالبرد
حاولت تجاهل كلام تميم ، وخرجت للخارج فهبت رياح قوية جعلتني أتجمد لم يكن هكذا الجو عندما كنت بصحبة صوفي ، إن الجو يصبح أكثر برودة ، أرغب بأن أقول لتميم أنني لا أريد الخروج ، لكن بعد أن جهز نفسه كلا هذه فكرة غبية ، نظرت لسيارة تميم إنها أول مرة سأركب بها في سيارة تميم ، أردت الركوب في الخلف فهو بالطبع لن يعجبه أن أجلس في الأمام فإلتفت لي قائلاً
أنت تقرأ
الهروب إلى الأحلام🖤
Tâm linhبقلم noor💚 (مكتملة) كان عليها أن تجد مَلجأها ، لا عائلة إحتضنتها ولا زوجٌ يرحمها ، فأخذتها أفكارها نحو عالم الخيال الذي لم يَكن كذلك ، لقد وقعت في حب شخصية صنعتها بعقلها لكنها أيضاً كانت شخصيةً حقيقية ، بدأت هذه الشخصية تقتحم عالمها وبكل عشقً تمنت...