الفصل الرابع عشر
حلم يتحقق
لا تنسوا التصويت على الفصلاستيقظت مرعوبة، تفقدت جسدي هل عليه أثار الدماء ، أتذكر أنني كنت أغني في الصباح ومن ثم أتى تميم فحضرت له الإفطار ومن ثم خرج قائلاً أنه يسمح لي بالذهاب إلى زفاف صديقتي اليوم .
ومن ثم خرج ، وبعدها أخذت قيلولة صغيرة لأنني شعرت بالملل بعد أن إنتهيت من تنظيف المنزل ،
إنه كابوس بلا شك لأنني فكرت كثيراً بما قاله تميم ، سأقوم بأخذ حمام ومن ثم أجهز نفسي لزفاف صديقتي
-إنه حلم ، هذا أكيد ، فأنا لم أفعل شيء
كان لؤي جالساً على سريره لا يزال يفكر بما قالته صوفي له ، حيث أنه لم يصدق رينا منذ البداية ، وكان يعلم بأن هناك شيء خاطيء ومع ذلك لم يفكر بالتدخل في شؤونها
-إذاً يا صوفي رينا لا تزال تريدني
-لؤي رينا عندما ذهبت وقالت لكَ أنها لا تريد الإرتباط بك لقد كان قرارها الشخصي بعد أن حاولت أمي إقناعها لقد قالت لها أنها يجب أن لا تنتظرك أكثر فالرجل الذي جاء لطلب يدها سيسعدها وسيكون مناسباً لها
تزوجت رينا وفي البداية كانت علاقتهم متوترة ولكن مؤخراً تمكنو من الإعتياد على بعضهما البعض ، جعلها تعمل معه في مكتبه ، حيث أنها كانت تتعلم منه ، كان يعمل في التصوير والإعلام ولحسن الحظ كانت هي كذلك ، لكن في شهرها الثالث كان زوجها قد ذهب في رحلة عمل وقد كان يقوم بالتصوير في الأماكن الخطرة وأماكن المواجهات وقد نال حتفه هناك ، رينا الأن عزباء
وإنها كاذبة ، أعني زوجها ليس على قيد الحياة و والداه ليسا على قيد الحياة ورينا الأن تُمسك مكتب زوجها وتقوم بالإشراف عليه و تتأخر في العمل لأنها تريد أن لا يختفي ما حاول زوجها فعله طوال حياته ، لكن ماذا عن هذه الطفلة؟
لن تكون سعيدة بدون والدها ولن تكون سعيدة لأن والدتها مشغولة جداً ، لؤي رينا لا تقوم بالصواب هذه ليست الحياة التي تمنتها حاولت الحديث معها لكن بلا فائدة .-ألهذا طلبت مني أن أتغير ، وأن أترك ما أنا عليه
-لؤي إنها تريدك زوجاً ووالداً لطفلتها ، لكن أعتقد أنك خيبت أمالها
-إذاً أيمكنني أخيراً أن أرتبط برينا
-ليس قبل أن تقلع عن عاداتك السيئة ، وأن تبحث عن عمل
-رينا إنها بحاجتي الأن ، سأكون لها كل شيء تمنته
-إذاً فلتذهب وتخبرها أنك تريدها حقاً ، حتى لو كان لديها طفلة
-هل ستقبل بي
-ولماذا لا تقبل ، أنت كنت وستبقى مَن أحبته كل هذه السنين ، وعلّ ما حدث فرصة لكي تكون رينا لك ، لذلك فلتستغل هذه الفرصة
أنت تقرأ
الهروب إلى الأحلام🖤
Espiritualبقلم noor💚 (مكتملة) كان عليها أن تجد مَلجأها ، لا عائلة إحتضنتها ولا زوجٌ يرحمها ، فأخذتها أفكارها نحو عالم الخيال الذي لم يَكن كذلك ، لقد وقعت في حب شخصية صنعتها بعقلها لكنها أيضاً كانت شخصيةً حقيقية ، بدأت هذه الشخصية تقتحم عالمها وبكل عشقً تمنت...