٩ _طلب فرعونه من أحمد

209 14 3
                                    

رواية الفرعونه الصغيره
بقلم إيمي
Emy Boss
الجزء التاسع
حمدي وهو ينظر لعماد : لازم تدفع ثمن السنين اللي عشناها واحنا محروق قلبنا عليها
سامي : انا أقدر اجيبلك شهود تثبت اننا اول مره نعرف بعض من سنه
واننا انتقلنا لبيتهم من حوالي شهر بس
الضابط : لو قدرت تثبت انكم اتعرفتوا على بعض من سنه القضيه هتتحل
سامي راح لعماد : فاكر يوم ما اتقابلنا اول مره
كان في اتنين شباب بيصلحوا عربيتهم
وهما اللي فكوا الخناقه بينا يومها
فاكر مين الشابين دول
عماد : ايوه
أحمد وصاحبه
سامي : تقصد أحمد اللي كان عندنا من كام يوم
عماد : ايوه
الضابط : لو معاك رقمه اتصل بأحمد
يجيب صاحبه وييجي يثبت كلامكم
فعلا اتصل عماد بأحمد وطلب منه يجيب صاحبه ويوصلوا لمركز الشرطه
وصل أحمد وصاحبه وحكوا اللي حصل وقتها
الضابط : بشهادة الاتنين دول
نقدر نثبت ان عماد مكنش على علاقه بسامي ولا فرعونه من قبل سنه
حمدي : بنتي اسمها ماريان مش فرعونه
الضابط : مش دي مشكلتنا دلوقتي
المهم هنقفل المحضر ولا لا
حمدي : لو قفلته اقدر آخد بنتي
الضابط : انا بتكلم على محضر اختطاف عماد لبنتك
اما انك تاخد بنتك دي قضية تانيه
لازم تثبت انها بنتك
حمدي : كل الكلام ده مش اثبات
الضابط : لا مش اثبات
لازم نعرف ازاي وصلت من الصعيد للقاهره
ولازم تحليل DNA لنتأكد انها بنتك وبعد كده المحكمه هي اللي تقول تستلمها ولا لا
والموضوع ده هياخد وقت
ولحد ما تثبت ده
هتفضل مع سامي
كل اللي بيحصل وفرعونه في زهول
وكأنها في حلم
وخايفه تفوق منه
ليكون حقيقه
فعلا أنهوا المحضر
وراح حمدي على فرعونه وحضنها
حمدي والدموع بعينه : اخيرا لقيتك يا بنتي
تعبت انا وأمك سنين من غيرك
خرج الكل لقوا عبير ومريم منتظرين
مريم بحزن : ايه اللي حصل
ونظرت لحمدي : هو اتهمك بإيه المره دي
سامي بحزن : فرعونه
عبير بخضه : مالها بنتي
سامي وبدأت الدموع تنزل من عيونه : طلعت ماريان بنت حمدي
الكلام نزل كالصاعقه على الكل
عبير : مش فاهمه
سامي بغضب : يعني فرعونه طلعت ماريان بنت اخو عماد
فهمتي كده
عبير : مش عاوزه افهم
ومسكت فرعونه
عبير : دي بنتي
ربيتها ١٥ سنه
اول بنت تقولي ياماما
عاوز تقولي انها هتسيبنا وتروح لحد غيرنا تقوله يا ماما ويا بابا
لا لا لا لا لا لا
انا امها ومش هسيبها
سامي : مش بأيدينا
عبير ببكاء : لا لا لا لا
أنا اللي شيلتها وهي تعبانه
انا اللي كنت بمسح دموعها وهي بتعيط
انا اللي كنت بستنى ضحكتها علشان تفرح قلبي
انا عيشت معاها اكتر ما هما عاشوا معاها
لأ طبعا
مش هسيب بنتي
سامي بدموع : مش بإيدينا حاجه
عبير بصراخ : مش هسيبها يعني مش هسيبها
ونظرت لفرعونه : اكيد هترفضي تروحي لحد غيرنا
فرعونه كانت في زهول مما يحدث ولم تنطق بكلمه
قرب حمدي من فرعونه : انتي اسمك ماريان مش فرعونه ولا مريم
الحكايه كلها وقت وهترجعي لبيتك وحضن امك
انتبهت فرعونه من زهولها
فرعونه : حتى لو رجعت لبيتك ولحضن امي الحقيقيه
ازاي عايزني انسي الناس اللي عشت معاهم ١٥ سنه من عمري
حمدي بغضب : بس دول مش أهلك الحقيقين
انتي بنتي أنا وبس
والناس دي انتي معاهم فتره مؤقته لحتى أخدك وترجعي تعيشي معانا في الصعيد
سامي : ممكن تهدى شويه
مينفعش تكلم فرعونه كده
حمدي بغضب : بنتي اسمها ماريان
مش فرعونه
وهي عندك فتره مؤقته مش اكتر
في خلال أيام هاخدها
وهتنساك وتنسي عيلتك كلها
ونظر لعماد : وحتى هتنساك انت ومراتك
فرعونه بغضب : لما تثبت اني بنتك تبقى اتكلم وقتها
ومسكت في ايد عبير وسامي ومشيت
وسابت حمدي في زهول
وتبعهم مريم
وأحمد وصاحبه
عماد : انا هفضل هنا لحد ما تخلص كل الإجراءات
رغم قلق حمدي الا انه كان فرحان بإنه لقى بنته اللي ضاعت منه ١٥ سنه
واتصل بزوجته وخبرها باللي حصل
لما وصل بيت عماد
وازاي لقى بنته
وبدأ يسأل على الإجراءات علشان يقدر يرجع بنته
خرجت فرعونه مع الكل
وفجأة وقفت فرعونه
والتفت لأحمد
فرعونه : ممكن اطلب منك طلب
أحمد بابتسامه : اطلبي وأنا بنفذ
فرعونه : تعال معانا البيت
مش هينفع نتكلم في الشارع
سامي نظر لفرعونه باستغراب
وهز سامي رأسه بالموافقه
راح الكل على البيت
وكان عندهم فضول يعرفوا طلب فرعونه من أحمد
فرعونه : انا موافقه على الجواز
بس بشرط
نكتب الكتاب النهارده
أحمد في ذهول : النهارده....... النهارده
فرعونه : اه
إما النهارده او لا
أحمد : ممكن افهم السبب
فرعونه : علشان مرجعش مع اللي مسمى نفسه ابويا
سامي : فرعونه
المشاكل مبتتحلش كده
أحمد نظر لسامي : ممكن اتكلم أنا
هز سامي رأسه بالموافقه
أحمد : اولا
انا مش لعبه بين ايديكي ترفضيني وتوافقي على مزاجك
ثانيا
انا وافقت بيكي بدون أهل وكنت هقف قصاد العالم كله وادافع عنك لو حد كلمك كلمه
لكن دلوقتي
بعد ما أهلك ظهروا
عاوزاني اسلب حقهم في حضور فرح بنتهم
وانهم يفرحوا بيكي
فرعونه بغضب : كنت بتقول انك بتحبني
ومستعد تعمل اي حاجه اطلبها
أحمد : ومازلت هعملك اي طلب تطلبيه
لكن انا مش اناني
علشان انتهز الفرصه لصالحي
واحرم اب وام دوروا عليكي ١٥ سنه
واحرمهم من حقهم انهم يحضروا فرح بنتهم
وأموت فرحة رجعوك ليهم
فرعونه : تمام
يبقى انسى ان في يوم من الأيام هفكر اتجوزك
سامي : فرعونه
ممكن نفكر بعقلنا شويه
اهلك من حقهم يفرحوا بيكي
ومن حقهم يحضروا فرحك
ومن حقهم ياخدوكي
رغم ان الموضوع هيبقى صعب على الكل
لكن
الدنيا مش ماشيه على مزاجنا
ليهم حقوق وعليكي واجبات
فرعونه بغضب : يعني لو لقوني وانا متجوزه كنت هطلق وارجع معاهم
سامي : لا طبعا
اي أهل بيتمنوا استقرار ولادهم
لكن انتي مختلفه
نظرت فرعونه لأحمد : آخر مره هسألك
هتتجوزني النهارده ولا لا
أحمد :.........
لا تنسوا التصويت للروايه
وأتطلع الي سماع آرائكم
وان تتابعوني ليصلكم كل جديد

الفرعونه الصغيرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن