٢٤ _ مواجهة أحمد لفرعونه

82 4 1
                                    

رواية الفرعونه الصغيره
بقلم إيمي
Emy Boss
الجزء الرابع والعشرون
في المنزل
دخلت فرعونه وهي بقمة غضبها
لاحظ مايكل هذا الغضب فذهب خلفها
مايكل : فرعونه
اي اللي مضايقك
فرعونه : اخرج واقفل الباب
مايكل : مش هخرج الا لما تحكي
فرعونه التفتت له : لتكون مفكر نفسك اخويا بجد
وان هيكون ليك سلطه عليا
مايكل بهدوء : مش هحاسبك على الكلام ده دلوقتي
لما تهدي هيبقى بينا كلام تاني
فرعونه : لا دلوقتي ولا بعدين
تقدر تاخد حاجتك وتحصّل اللي مسميين نفسهم اهلي
مايكل بغضب : هما أهلك غصب عنك
وانا اخوكي غصب عنك
وزي ما هما أهلك هما أهلي وأهل سالي بردوا
فرعونه : علشان كده اختاروا يرجعوا الصعيد مع سالي
ورفضوا يعيشوا هنا معايا
مايكل : لا طبعا
لأن سالي ......
فرعونه : سكت ليه...... كمل
ولا مش لاقي حجه
مايكل : تمام
علشان سالي
بس انا اخترتك
ونقلت الجامعه هنا علشان اكون معاكي
رغم انك رفضتي تنتقلي هنا
وعايش في البيت ده لوحدي
بردوا علشانك
ده مش مكفيكي لتقولي ايه اللي مضايقك
فرعونه وهي تنظر بعيون مايكل بدأت الدموع تنزل من عيونها
استغرب مايكل من دموعها لانه اول مره يشوفها
مايكل اخدها في حضنه وبدأ يهديها
مايكل : احكيلي
محدش هيحب الخير ليكي قدي
وهنا
انهارت فرعونه من البكاء
ومايكل مازال يهدئ فرعونه
بدأت تحكيله على اللي حصل بينها وبين هنا
ومايكل يسمع لها
مايكل : كل الدموع دي علشان واحده مش بتحبك
واحده متستهلش دمعه واحده منك
فرعونه اللي عمر ما حد شاف دمعتها
تخلي واحده زي دي تنزل دموعك الغاليه
فرعونه بغضب : انت مفكر اني بعيط علشانها
وبدأت تمسح دموعها مره تانيه
اخرج بره
مايكل : طيب احكيلي السبب
فرعونه بصراخ : قولت اخرج بره
مايكل : مش هخرج
ولازم تفهميني
ازاي هقدر اعرفك
وانتي كل مره تهربي من الكلام معايا
ازاي هعرف اللي جواكي
وانتي قافله عليه
وعامله حظر لأي حد يحاول يقرب منك
لا بقيت عارف تفكيرك ولا عارف اراضيكي
........... : دي دموع الكبت اللي جواها
التفتت فرعونه ومايكل للصوت ليجدوا أحمد
أحمد : دموع بقالها سنين مش عارفه تخرجها
دموع قهر وخوف وعدم الأمان
دموع الأنثى اللي جواها اللي كانت بتحاول تخفيها عن الناس
مايكل : انت جيت امتي
أحمد : من وقت ما بدأت تبكي
ولأول مره من سنين شفت دمعتها تاني
فرعونه مسحت دموعها : اخرج بره معاه
بصراخ : اخرجوا بره
أحمد : خايفه تواجهيني
ولا خايفه اني اقول اللي بتفكري فيه
ولا خايفه تصدقي انك مريم مش فرعونه
فرعونه بصراخ : يلا بره
مايكل : خلينا نخرج يا أحمد
أحمد : مش هخرج
مادام الجرح اتفتح
خلينا نطهره الأول قبل ما يتقفل
فرعونه : انت عاوز اي مني
جروحي هقدر اشفيها بنفسي
أنت خطبت ومبقاش في علاقه بينا
أحمد باستغراب : خطبت
وبعدين امتى كان في علاقه بينا
انتي رفضتيني ولا نسيتي
وانا احترمت قرارك
وبعدت عنك خالص
يعني سواء خطبت او لا
حاجه ملكيش علاقه بيها
لكن اللي جوه قلبي
مش بإيدي اتحكم فيه
فرعونه نظرت لمايكل : انا جيت هنا علشان اهدي اعصابي
خد صاحبك واخرجوا بره اوضتي
أحمد بهدوء : مريم
لازم تفهمي انك بنت
ومن حقك تعيطي
ومن حقك تطلبي وتدللي
ومن حق اخوكي وعيلتك انهم يجيبوا طلباتك
ومن حقك تكوني أنثى
زي اي بنت
فرعونه بدأت تنزل دموعها مره تانيه
أحمد : ومن حقك تصرخي وتقولي اللي في قلبك
يمكن وقتها تقدري تحبي نفسك
وتقدري تشوفي الناس اللي حواليكي واللي بيحبوكي
واللي مستعدين يعملوا اي حاجه علشان نشوف ضحكتك....... ودمعتك
فرعونه بهدوء : انت ازاي كده
ازاي قادر تشوف اللي جوايا
وازاي بعد الحب ده كله
قدرت تخطب واحده تانيه
وتبدأ حياتك
وانا لسه واقفه مكاني
مهما دفعتك بعيد عني
بلاقي دايما مكانك موجود
وجودك بيوجعني
وبعدك بردوا بيوجعني
أحمد : لاني وانا موجود بتكوني مريم
البنت اللي بتتمنى انها تكون لسه موجوده
ولما ببعد
بتكوني فرعونه
اللي عاوزه تحذفينها من حياتك
فرعونه : انا تعبت
تعبت من حياتي
بالأول
كان نفسي الاقي اهلي
ولما لقيتهم
اختاروا اختي
كان نفسي اكون مريم
بس _ هنا _  خرّجت فرعونه تاني
كان نفسي احس بالأمان
وما زلت مش قادره اثق في حد
كان نفسي تنتظرني رغم رفضي ليك
لكن بالنهايه خطبت بنت تانيه
أحمد وهو ينظر لمايكل : لما تعرفي البنت التانيه تبقى عرفيني عليها
فرعونه باستغراب : تقصد اي
مايكل : انا وعمي عماد عملنا الحوار ده عليكي
علشان نشوفك هتضايقي ولا لا
أحمد : اهي خربت الدنيا
ارتحت كده
مايكل : وانا هعرف من أين انها هتعمل مشكله في الجامعه
أحمد : لأنك متعرفش اللي عاشته مريم
فرعونه : اسمي فرعونه
أحمد : اول مره اعرفك كنتي ( ميم ) يقصد مريم
وهفضل اناديكي مريم
فرعونه : انت بجد منتظرني
أحمد : لا انا منتظر المهندسه مريم
فرعونه خجلت بابتسامه خفيفه ونظرت للأرض
أحمد : اي دا
طلعت بتعرف تتكسف
فرعونه : شكلك عاوزه فرعونه تطلع
أحمد : قل أعوذ برب الفلق
انصرف
انصرف
الكل : ههههههههههه
أحمد : لسه كلام _ هنا _ وجعك
فرعونه : لا
انا سامحتها من زمان
لان بسبب اللي عملته فيا
بقيت مجتهده في دراستي
واتغيرت حياتي
أحمد : يعني خلاص
فرعونه : خلاص
بس مش عارفه
هقدر في يوم من الايام أكون زي اي بنت ولا لا
أحمد : حاولي تثقي في اهلك والناس اللي بيحبوكي وانتي هتكوني احسن من اي بنت
فرعونه : خلونا نشوف الناس هتكون قد الثقه ولا لا
أحمد : قدها
لا تنسوا التعليق على الروايه والتصويت لها اذا احببتوها

الفرعونه الصغيرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن