٢٨ _ غضب طفل

75 6 1
                                    

رواية الفرعونه الصغيره
بقلم إيمي
Emy Boss
الجزء الثامن والعشرون
عدي اسبوع
أحمد كلم مايكل
أحمد : انا لازم أسافر بكره المانيا
وآدم عنده امتحانات
مش عارف اكلمه اليومين دول
فنأجل الكلام معاه لحد ما ارجع
مايكل : تمام
ترجع بالسلامه
ماريان ( بنت مايكل) : عاوزه أكلم عمو احمد
مايكل : اصبري بس
أحمد : خليني اكلمها
ماريان : عمو
أحمد : نعم يا مريومه
ماريان : عاوزه باربي من ألمانيا
أحمد : من عنيا
أحلى باربي هتجيلك
ماريان : وعاوزه فساتين ليها
علشان اعرف اغيرلها
أحمد : واحلى فساتين هتجيلك
مايكل : كفايه كده
هاتي بقي
مايكل : خلي بالك من نفسك
وبصوت هادئ : انا هتصرف في باربي وفساتينها
أحمد : لا طبعا
هي طلبت من المانيا
وهيجيلها من المانيا
ماريان : هيييييييييي
انا سمعتك
علشان كده مش بطلب منك
وبطلب من عمو احمد
أحمد ومايكل : ههههههههه
أحمد : احلى باربي لست البنات هتجيلها من المانيا
ماريان : هيييييييي
مايكل : تروح وتيجي بالسلامه
أحمد : ان شاء الله
سافر أحمد تاني يوم ألمانيا ليخلص شغله
كان عنده امل يشوف آدم هناك
وكأنه يبحث عن ابرة في كومة قش
وانتهي الاسبوع
وجه ميعاد رجوعه لمصر
فقرر يشتري باربي لماريان الصغيره
وبدأ يبحث عن أي مكان لبيع الالعاب
فدخل احد المولات
وفعلا لقى محل
لكن كانت أشكال باربي كتيره
واحجامها مختلفه
ولأنه اول مره يشتري
مكنش عارف ياخد اي
وقرر يستعين بطفله موجوده تساعده في الاختيار
وذهب للطفله
ودار الحوار التالي ( بالانجليزيه )
أحمد : مرحبا
الطفله : مرحبا
أحمد : هل يمكن مساعدتي في اختيار باربي
لاني لا أعرف
الطفله هزت رأسها بنعم
الطفله : ما هو اللون المفضل لابنتك
أحمد بابتسامه خفيفه : هي ليست ابنتي
هي قريبتي
ولا اعرف لونها المفضل
الطفله : اذا أختار اللون الوردي
معظم الفتيات يحبون هذا اللون
أحمد : حسنا
اختاري كما تشائين
واختاري بعض الملابس لها
الطفله : حسنا
اختارت الكثير من الأشياء
الطفله : هل تريد المزيد
أحمد : اظن أنه هذا يكفي
هل يمكن أن أعرف اسمك
الطفله : لقد حذرتني امي من التكلم مع الغرباء
أحمد بابتسامه : ولكنك تكلمتي معي
الطفله : انا ساعدتك فقط
ولابد أن ابحث عن اخوتي
أحمد : ابتسامتك تشبه شخص ما اعرفه
الطفله : لا تحاول فتح حوار معي
فأنا لست طفله
أحمد بابتسامه : حسنا
سأطلق عليك اسم منقذي
الطفله : كما تشاء
وذهبت
قام أحمد بدفع الفاتوره وخرج
وفي أثناء مروره
انتبه ان الطفله التي كانت معه تبكي
فذهب إليها
أحمد : هيا امسحي دموعك
ما الذي يبكيك
الطفله بصراخ : ابتعد عني
فأنا لا اعرفك
أحمد ابتعد عنها قليلا : حسنا حسنا
كنت أريد مساعدتك
هل فقدتي اخوتك
الطفله هزت رأسها بنعم
أحمد : حسنا اهدئي
يجب أن تذهبي الي أفراد الأمن بالمول
سوف يبحثون عن اخوتك
الطفله : لا
لقد قال أخي ان انتظره هنا
أحمد : اهدئي
وسوف انتظر معك حتى يأتي اخيكي
بدأت الطفله تهدأ قليلا
وبعد قليل ظهر أخ الطفله
لكن بدا عليه وكأنه يحمي أخته من أحمد
أحمد : لا تخاف
لقد كنا ننتظرك فقط
لا اريد ايذائها
الطفل وكان شديد الغضب من رؤية أحمد
الطفل : حسنا
هل يمكن أن أشكرك بطريقتي
أحمد : لا داعي
الطفل : لابد من شكرك
لكن خارج المول
ونظر لأخته : انتظري هنا
وذهب مع أحمد لخارج المول
لكن أحمد كان في حيره من وجه الطفل الذي يبدوا عليه الغضب الشديد
الطفل : هل يمكن أن أقول لك شيئا في اذنك
أحمد كان مرتبكا من نظرات الطفل
هل هي غضب ام امتنان
لكنه اقنع نفسه أن الطفل بعمر العاشره تقريبا
ما الذي يستطيع فعله
نزل أحمد قليلا ليسمع كلام الطفل
الطفل : أحذرك من الاقتراب من أفراد عائلتي
أو تحاول العبث معهم
فانت أكثر شخص اكرهه في هذا العالم
صدم أحمد من كلام الطفل
فهو لأول مره يراه
(وقف أحمد كبرياء)
أحمد بابتسامه خفيفه : هل يمكن أن أعرف ما الذي أنت قادر عليه
الطفل بغضب قام بضرب أحمد بسرعة فائقه في بطنه
فأوقعه على الارض
وطارت الهديه من يديه
الطفل نزل بجوار وجهه : هذه البدايه
ولا يمكنك أن تتخيل ما انا قادر على فعله
قام أحمد بغضب لكي يرد على الطفل
الطفل بهدوء  : لست في موقف يحق لك الكلام
ان صرخت وقلت انك تحاول خطفي
سوف يصدقوني
وأنت أجنبي
لن يصدقوا كلامك
فانتبه
لا تلعب معي
فقد جهزت جميع أوراقي لهذا اليوم
أحمد بغضب : حسنا
لكن هل يمكن أن أفهم لما تكرهني لهذا الحد
فأنا لا أعرفك
وهذه أول مره التقي بك
ويحق لي معرفة سبب هذا الكره
الطفل : يكفي أن تعرف أنك أكثر شخص أكرهك بهذا العالم
ويجب أن تنتبه حين تراني  مره ثانيه
أن تجعلني لا اراك
وذهب الطفل
بدأ أحمد في ازالة التراب من على ملابسه
وتجميع هدية ماريان من على الارض
لكن انشغل باله بما حدث
ومها فكر لم يجد أي تفسير لما حدث
وكأنه يشاهد فيلم هندي
وذهب الي المطار حتى يلحق بطائرته
ورجع لمصر
تاني يوم
ذهب لبيت مايكل حتى يعطي ماريان الهديه
حكي لمايكل على اللي حصله في ألمانيا
وانه مش لاقي اي تفسير للي حصل
مايكل : يعني انت متعرفش البنت والولد دول ولا عمرك شفتهم
أحمد بعد تفكير : متأكد
اول مره اشوفهم
بس في حاجه واحده لفتت نظري
مايكل : اي هو
أحمد : نظره الغضب اللي في عين الطفل
كانت نظرة انتقام
مش نظرة غضب لاني كنت جمب اخته
النظره دي كأني شفتها قبل كده
بس مش عارف اجيب نظرة مين
مايكل : يمكن حد كان ليك شغل معاه هناك
او حد تكون اختلفت معاه في شغلك
وهو شاف الموقف
أحمد : مستحيل
انا مليش شغل غير مع شركه واحده
والشركه دي بينا عقود واضحه
وعمرنا ما اختلفنا مع بعض
بس الاغرب من نظرته
انه كان متأكد اني الشخص اللي ينتقم منه
وكأنه قابلني كتير من قبل
يعني حتى محاولش يتأكد اني الشخص المقصود  اللي بينتقم منه ولا لا
وكأنه حافظ شكلي
مايكل : ممكن تكون بتشبه الشخص اللي بينتقم منه
أحمد : بس ازاي عرف اني أجنبي ومحدش هيصدقني
مايكل : طبعا الشكل
أحمد : في اجانب هناك كتير ومعاهم الجنسيه
لكن هو كان متأكد اني اجنبي
وان محدش هيصدقني
مايكل : متشغلش بالك وانسي
وفكر في اللي جاي
أحمد : تمام
خلاص
مش هشغل بالي تاني
خلينا في المهم : لقيت أي خبر عن فرعونه
مايكل :.........
لا تنسوا التصويت للرواية
فقد فقدت الحماس لتكملة الروايه

الفرعونه الصغيرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن