٧ _ رأي فرعونه في الجواز

128 10 1
                                    

رواية الفرعونه الصغيره
بقلم إيمي
Emy Boss
الجزء السابع
أحمد : انا وفيت بوعدي
وخلصت الجامعه
وفرعونه خلصت امتحانات
وجه وقت توفي بوعدك بقي
عماد : وانا على وعدي
هفتح الموضوع النهارده مع ابوها اول ما يرجع من الشغل
وربنا يكتب لكم الخير
وتكون فرعونه من نصيبك
وفي لحظه لقوا فرعونه واقفه
فرعونه دخلت بغضب : اظن كلامي كان واضح
انا قولتلك مره
تنسي موضوع الجواز ده
أحمد باحراج نظر لعماد
عماد : فرعونه
مينفعش الكلام اللي بتقوليه ده
اي بنت مسيرها تتجوز
دخلت مريم وعبير على صراخ فرعونه
أحمد : انا طالبك في الحلال
ودخلت البيت من الباب
ومش هقصر معاكي في اي حاجه
ومش عاوز منك حاجه غير موافقتك
فرعونه : ويا ترى أخدت موافقة اللي في البيت
نظر أحمد لعمي عماد بإحراج
فرعونه : لو كنت فعلا مقدرني
كنت جبت ابوك وامك معاك
لكن جاي لوحدك
ده معناه ان اهلك رافضين
عماد : بس..........
فرعونه : لو سمحت يابابا
ونظرت لأحمد مره أخري
فرعونه : بره بيتي
وشاووت ليه يخرج
مريم بغضب : فرعونه
زودتيها
فرعونه : انا كنت صريحة مع الكل
ونظرت لأحمد
وخصوصا انت
اني مش هتجوز لا منك ولا من غيرك
مريم : ممكن نفهم سبب الرفض
فرعونه : أظن السبب مش جديد
والكل عارفه
ونظرت بعيون أحمد : لأني لقيطه
وبلحظه لقت حد صفعها على وشها
سامي بغضب : مليون مره قولتلك انك مش لقيطه
فرعونه بصراخ : ليكون ضربك ليا هيغير الحقيقه
لو ضربتني الف مره مش هيغير الحقيقه دي
سامي : افهمهالك ازاي
سنين بقولك انا لقيتك وانتي كبيره
فرعونه : ممكن تقنعني اني لو كنت بنتك الحقيقيه
كان ده ( شاورت على أحمد) هيقدر ييجي يتقدم لي لوحده وبدون أهله
انصدم سامي من كلام فرعونه ونظر لأحمد وبعدين نظر لعماد
عماد : هو ليه ظروفه اللي تخليه يجي لوحده
وانا هفهمكم بعدين
لكن ميصحش اللي قولتيه دلوقتي على نفسك ولا على ابن الحلال ده
مريم : أحمد
روح دلوقتي وعمك عماد هيبقى يكلمك بعدين
أحمد وهو ينظر لعيون مريم : انتي بتكفيني بدون أهل
بيوم من الايام
راح أخليكي ملكه في عيلتي كلها
وعمري ما هسمح لإنسان يهينك
حتى لو التمن موتي
فرعونه : للأسف انا مش بآمن بالأحلام
لاني اللي بحتاجه
بعمله بإيدي
ومش بحتاج مساعده من حد
متنساش
انا اسمي فرعونه
وشاورت على الباب
مع السلامه
أحمد نظر لفرعونه نظرة  غضب وخرج
سامي : ممكن افهم ايه اللي بيحصل
فرعونه نظرت لعماد : بابا عماد يقولك
انا رايحه الورشه
مريم : تعالي يا عبير وانا افهمك
عماد : ارتاح وانا هحكيلك
قعد عماد وحكي لسامي على كل حاجه يعرفها عن احمد
سامي بابتسامه : ده انسب واحد ممكن يتجوز فرعونه
ظروفه في صالح فرعونه
عماد : ده اللي انا فكرت فيه بردوا
بس فرعونه......
سامي : سيبلي فرعونه عليا
وربنا يقدم اللي فيه الخير
خلينا ناكل علشان تاخد الدوا
عماد : يالا بينا
خلص اليوم ورجعت فرعونه البيت
وحاول عماد يقنعها بالجواز
لكن كانت رافضه نهائي
سامي : ممكن افهم دماغك فيها ايه
فرعونه : انا عاوزه اكمل تعليمي
انا الحمد لله دلوقتي اقدر اصرف على نفسي وأكمل تعليمي
نفسي ادخل كلية هندسه
سامي : جوازك مش هيمنع ده
وانا هتفق معاه انك تكملي
فرعونه : تمام
ينتظر لما اخلص وبعدين نتجوز
سامي : لا
تتجوزي وبعدين تكملي
فرعونه بغضب  : يعني مصمم على الجواز
وانا مصممه اني مش هتجوز
وريني بقى ازاي هتجوزني غصب عني
سامي : مش غصب عنك
بس انا مش عايش ليكي
ممكن في ثانيه البيت اللي حاميكي وحامي اخواتك يموت
فرعونه بخوف : بعد الشر عليك
سامي : الأعمار بإيد ربنا
بس لما هسلمك لراجل هطمن عليكي واشوف باقي اخواتك اربيهم واجوزهم
هقولك على سر
تعرفي ليه مش بربي غير بنات
علشان بحب حنيتهم
بحبهم وهما بيقولوا يابابا
بحب ضحكتهم وشقاوتهم
بس اكتشفت بعدين
اني لو كنت ربيت صبيان
مكنتش هخاف عليهم لو حصلي حاجه
فرعونه قاطعته : انت ليه عمال تكرر الكلمه دي
سامي : لاني كنت خايف اسيبكم لوحدكم في يوم من الايام
أمنية حياتي اشوفك انتي واخواتك بتتجوزوا
واسلمكم لراجل يحميكم بعدي
فرعونه : بس انا مش هتجوز الا لو لقيت اهلي
او كملت تعليمي
وده آخر كلام عندي
سامي : بس كده المفروض ينتظر اكتر من خمس سنين
كتير يا بنتي
فرعونه :لو فعلا شاريني هينتظر
انا تعبانه وداخله انام
سامي : فرعونه....... فرعونه...... فرعونه
مش عارف اعمل ايه في البنت اللي هتجنني دي
تاني يوم
راحت فرعونه كعادتها على الورشه
وهي شغاله لقت راجل وقف قدامها
فرعونه باستغراب : محتاج حاجه
الرجل باستغراب : فين صاحب الورشه
فرعونه : ابويا تعبان شويه
شوف محتاج ايه وانا هعمله
الرجل بسخريه : ابوكي
فرعونه باستغراب : انت محتاج ايه منه
الرجل : محتاج ازوره علشان تعبان
فرعونه : بس مين حضرتك
الرجل : مش مهم انا مين
لكن ممكن اعرف اسمك
فرعونه : اسمي فرعونه
الرجل : بقصد اسمك في شهادة الميلاد
فرعونه : وده يخصك في اي
الرجل : تعالي معايا عند ابوكي وانتي هتعرفي يخصني في ايه
فرعونه : انت مين بالضبط
الرجل مسك فرعونه من ايديها ومشي وهي بتحاول تسحب ايديها بس مكنتش قادره تفلت منه
وصلوا بيت عماد
وخبط على الباب بقوه
فتحت عبير
زق عبير بقوه ودخل الرجل وهو ممسك بيد فرعونه
وكان واضح انه عارف البيت كويس
عماد باستغراب : حمدي
حمدي ترك ايد فرعونه وبدأ يضرب في عماد
انتظروني لنعرف مين حمدي
لا تنسوا التصويت للروايه اذا اعجبتكم

الفرعونه الصغيرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن