١٥ _ غرور فرعونه

92 5 0
                                    

رواية الفرعونه الصغيره
بقلم إيمي
Emy Boss
الجزء الخامس عشر
مايكل : ممكن تقولي لي تعرفي اي عن أحمد
فرعونه باستغراب : تقصد اي
مايكل : سؤالي واضح
فرعونه وقد بدأت تفكر
مايكل : زي ما توقعت
انتي بس مبسوطه انه هو حواليكي
لكن هو مش فارق معاكي وجوده
فرعونه : انا مطلبتش منه حاجه
ولا عمري وعدته اني هتجوزه
انا من الأول قولتله مش هتجوزك
وكنت صريحه
مايكل : تصدقي انك ما بتستاهليه
ولا تستاهلي التضحيه اللي هيضحيها بسببك
فرعونه : تقصد اي
مايكل : احمد هيتنازل عن كل ورثه من ابوه لإخواته
في مقابل انهم يخطبوكي بنفسهم
فرعونه : وانا مستاهلش التضحيه دي
انا تعبت في حياتي كتير
وجه الوقت انهم يطلبوني من أهلي
ويعرفوا اني مش لقيطه
مايكل : ممكن تبطلي دور الضحيه ده
واللي عاشت ايام سوده
وان محدش عاش اللي هي عاشته
فرعونه : انت معشتش اللي انا عشته
مايكل : ولا انتي عشتي اللي احنا عشناه
فرعونه بسخرية : اللي انتوا عشتوه
مايكل : طبعا
لتكوني فاكره ان عيشتنا كانت أحلى من عيشتك
فرعونه : طبعا
مايكل : محصلش
لأن ابوكي وامك نسيوا ان عندهم اولاد غيرك
سنين واحنا بنحاول نذكرهم بوجودنا
ذاكرت وتعبت علشان يقولوا عندنا ابن طلع دكتور
لكن بدل ما يقولوا كده
قالوا
لو ماريان هنا كان زمانها شاطره زيك كده
اختك سالي
تعرفي ليه بتغير منك
هزت فرعونه رأسها بلا
مايكل : لأنهم طول الوقت بينادوا لها يا ماريان
لو طلبت طلب
يقولوا مفيش فلوس
اصل بنعمل تحاليل لبنات في ملجأ كذا
اصل ابوكوا رايح محافظة كذا يدور على اختكم
كنا أيتام اكتر منك
رغم اننا عايشين مع اهلنا
فرعونه : ودي كمان عاوز تحملني ذنبها
مايكل : عمري ما حملتك ذنبنا
كلنا اتعذبنا زيك واكتر منك
لكن اطلعي من دور الضحية اللي انتي عايشاه
وشوفي الإنسان اللي حبك بجد
ومستحملك
هيبيع كل اللي معاه
مقابل غرورك والحقد اللي مالي قلبك
وفي الآخر لو اتجوزتوا
مش هيبقى معاكوا حاجه تعيشوا منها
فرعونه : وهو اللي حكالك كل ده
مايكل : طبعا لا
مع اني حاولت كتير معاه
لكنه رفض يحكي
اضطريت اقول لعمي عماد
وهو اللي راحله البيت
وعرف هيعمل اي
ووقفه
فرعونه
حكمي عقلك
واحسبي خسارتك ومكسبك
ولو فعلا مش عاوزه احمد
خليكي صريحه معاه
وسيبيه يشوف مستقبله
ما تدمريش مستقبله
قصاد غرورك
فرعونه : لو خلصت كلامك
ورايا مذاكره
مايكل بغضب : انتي.....
خرج مايكل وهو غضبان
لكن اتصدم لما لقى أحمد واقف بيسمع الكلام
مايكل بصدمه : أحمد
أحمد سابه ومشي
نظر مايكل لفرعونه بغضب ومشي
بعد شويه رجع عماد للبيت
عماد : فرعونه
فرعونه
خرجت فرعونه : نعم يا بابا
عماد بغيظ : احمد جاي وأهله يخطبوكي الليله دي
جهزي نفسك
وعرفي باقي العيله
فرعونه ارتباك : الليله..... الليله
عماد : عندك اعتراض
فرعونه : انا لسه قدامي خمس سنين لأخلص الجامعه غير السنه دي
مش هينفع دلوقتي
عماد : انتي حطيتي شرط
وأحمد وافق عليه وهينفذه
ومفيش حجه توقف الجواز دلوقتي
فرعونه : بس
قاطعها عماد : لتكوني اتراجعتي عن كلامك
فرعونه : مش تراجع
بس مش هتجوز غير لما أخلص جامعه
وبعدين...
عماد : كملي
فرعونه بتردد : انا مش قادره اشوفه زوج ليا
عماد : وليه وافقتي
فرعونه : كنت بحسبه مش هيقدر ينفذ الشرط
عماد : انا كده اتأكدت أن احنا معرفناش نربي بناتنا
فرعونه نظرت بصدمه لعماد
رفع عماد التليفون : اظن يابني سمعت ردها
وعرفت ان تنازلك عن ميراثك مش هيغير حاجه
وانا آسف ليك يا ابني على اللي قالته بنتي
وأنت تستاهل واحده احسن منها
بعد هذا اليوم
قطع أحمد علاقته بفرعونه
لكن اكتسب صديق يقدره ويفهمه وهو مايكل
كانوا دايما مع بعض
لان مايكل جديد في البلد
وميعرفش أصدقاء غيره
فكانوا دايما قاعدين عند أحمد في بيته
وكتير كانوا يخرجوا سوا
كان أحمد خريج كلية علوم
قسم جيولوجيا
وكان هدفه ان يلاقي طريقه لاكتشاف المياه الجوفيه في الصحراء
غير الطريقه المعتاده وهي الحفر
لأنها تكلف الكثير من الوقت والجهد والمال
وكان أحمد وصديقه اسامه بيحاولوا يصنعوا جهاز لاكتشاف المياه الجوفيه في الصحراء
كان الجهاز ده بيتتبع المياه الجوفيه عن طريق الحركه حتى يصل إلى منبع المياه
وكان الجهاز ده هيكون رسالة الماجستير ليهم
وقدر أحمد وأسامه انهم يصنعوه
بس كان لازم يروحوا الصحراء ليتأكدوا من انه فعلا شغال
وفعلا حدد أحمد وأسامه يوم لبدأ الرحله الميدانيه لتجربة الجهاز
أحمد : الو
عمي عماد
خلصت الجهاز
عمي عماد : اه
أحمد : خمس دقايق وهكون عندك
عمي عماد : تمام
وصل أحمد عند عمي عماد
عماد : مصمم تروح المكان البعيد ده
أحمد : لازم تكون صحرا
علشان نتأكد ان الجهاز شغال
عماد : بس ازاي اطمن عليك
أحمد : اسامه صاحبي معايا
وكمان في تليفون
المهم ادعيلنا التجربه تنجح
كل هذا الوقت وفرعونه لا تبدي اي اهتمام لوجود أحمد
عماد : ربنا يوفقك
المهم اول ما توصل المكان ده تكلمني
وزي ما اتفقت مع مايكل
أحمد : حاضر يا عمي عماد
اخد احمد الجهاز ومشي
عماد : ربنا يوفقكم
فرعونه : هو جهاز اي ده
وهو رايح فين مع صاحبه
عماد : وانتي يهمك في اي
فرعونه : ولا فارق معايا
مجرد تطفل
عماد : خلي التطفل ليكي
فرعونه باستغراب لنفسها : هو بابا عماد بقى يتقلب عليا كده ليه
عماد في نفسه : يارب تحس على دمها بقى
انتهى اليوم
وكان كل شويه عماد ومايكل يطمنوا على احمد
عماد لمايكل : اطمنت عليه
مايكل : لسه مكلمه
عماد : مش عارف ليه بيسافر بالليل
مايكل : علشان يبدأوا التجربه من اول اليوم ويرجعوا آخر الليل تاني
عماد : بعتلك مكانه
مايكل : كل ساعه بيبعت زي ما اتفقنا
من المفترض يوصلوا الفجر
عماد : تمام
هنام والصبح تبقى طمني
مايكل : انا كمان هنام لان عندي كليه الصبح
عماد : ربنا يوصلهم بالسلامه
مايكل : يارب
انتهت الليله
تاني يوم
مايكل : عمي عمي عمي
عماد بفزعه : في اي
مايكل : أحمد.......
لا تنسوا التصويت للروايه
واحب ان اسمع تعليقاتكم الجميله
لأنها تشجعني على الكتابه

الفرعونه الصغيرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن