الفصل السابع

2.4K 389 125
                                    

رواية / خلف جداره تختبىء انثى

الفصل السابع
الكاتبة Jawhara

____________________

عبد العزيز اول ما صار قريب للبيت لمح عصام وبحظنه جود أستغرب وتفاجىء بنفس الوقت نزل بسرعه من السيارة وعافها تشتغل وصوت أبوه وراه ينده عليه يريد يعرف شنهو الصار ..

ضرب على جامة السيارة من جهة الي راكب بيها عصام  ، اول ماشاغ ابو غياث فتح الباب ونزل وانطاه ابنه ..

عصام  / هلا ابو غياث شلونك

عزيز بنترة /  من الله زين ومن البشر اسال الله الصبر

فهم عصام مغزى كلمته الأخيرة يعني صابر عليك وبمزاجي ، عصام مايحب يخرب علاقته بابو غياث لأن يحبه ويحترمه ومن سنين صداقتهم ..

عصام بتهدئة /  احسن الظن يا اخي واني افهمك على كولشي

عبد العزيز وبنفس اللهجة القوية  / لو متأخر دقايق جان ابني اختفى والسبب انت ، شنهو الي خلاك تطعني بظهري هااا ؟!!!!

عصام  يبرر موقفه / لاتكول تطعني والله اني فشلان بس لخاطر ام جود انتخت بية ماحبيت اكسر بخاطرها ، گلب والده وانت هماتين على كيفك وياها ، ماجان تأخذ ابنك وتعوفها تبجي ومقهورة شتريد منها شلون تتصرف ، والله ما ينعتب عليها

تنهد عزيز وسأله  /  تيماء  شخبارها ؟؟

بهالاثناء دك موبايل عصام شافه جانت تيماء

عبد العزيز بصوت قوي / رد عليها وحطه سبيكر

عصام خزر عزيز الي رفع حاجبه باستفزاز وماعلق ..
فتح موبايله وتردد صوت تيماء ..

تيماء / خالو طمني اخذت جود يلا بسرعة انتظرك لأن خفت بوحدي
اشرله عزيز بمعنى لا اجيب طاري ..

رد عصام وهو متوتر  / دقائق واني يمج

سده وأشر عزيز لسايق الأجرة يروح

عبد العزيز / يلا عصام نتوكل اجيب تيماء بس خل ابوي يأخذ جود

عصام  بغيض لأن يعرف موقفه حيصير زفت عد تيماء / ابو غياث خل أخذ جود لامه وبعدين تفاهم انت وياها

عبد العزيز بإصرار  /  تارك  مرتي بوحدها بالطريق شنهو يشتغل براسك هذا هااا ، انت شلون تعوفها

عصام رد بقهر / خلاص عزيز  اني اعرف اليوم تيماء تكرهني بسبب الراح يصير فلا تزيدها علية

،،،،
تيماء كاعدة بالسيارة وخايفه ،  اول ما انفتح الباب من جهتها تيبس جسمها من شافت عزيز سحبها برا السيارة وأشر لعصام يصعد سيارته ، سحبها لسيارة الي ركنها ورى سيارة عصام  اللي صاح بي يعوفها لكن عزيز ما يسمع صوت بس صوت عقله  ، دفعها بقوة وسد الباب واتجه لمقعده شغل السيارة وانطلق للبيت
من استوعبت الصار التفتت عليه ونترت ..

خلف جداره تختبىء انثى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن