البارت الثاني

3.6K 48 2
                                    

خرج من الغرفة وقفل الباب عليها ورجع لغرفته وحط راسه ع المخدة وجلس يفكر فيها،وكيف ينتقم منها ومن ابوها الخاين.
دق جواله وشاف المتصل ابو ترف ضحك بسخرية وفتح الخط...
ابو ترف:الوو.. وين بنتي اكيد انت خطفتها لتنتقم مني فيها صح؟
ذياب:طلعت ذكي وعرفت اني انا الي خطفتها براڤوو عليكك
ابو ترف برجاء وبصوت مهزوز :تكفى تكفى كله الا بنتي خذني انا انتقم مني اناا بنتي مالها ذنب بالصار هي اصلا ما تدري عن شي الله يخليك اترك بنتي ترجع لامها وخذني انا
ذياب بسخرية: مع الاسف مو موافق تدري ليش لاني ادري انه بنتك نقطة ضعفك واكيد وقت تشوفها تتعذب ع يديني انت راح تتعذب اكثر منها لذلك وفر اقتراحاتك لك وانتظر مني تلفون لاني ابيك بسالفة بكرا.
ابو ترف بخوف على بنته من نوايا ذياب الواضحة:طال عمرك تكفى سوي اي شي الا بنتي ما بيها تتأذى بسببي انا الي غلطت وانا الي بتعاقب ترف مالها ذنب .وبعدين كيف بتخليها تكشف قدامك وهي مو محرمك حرااام الي جالس تسويه الله يوفقك رجع بنتي.
ذياب بصرامة:انت مين مفكر نفسك حتى تتأمر عليي هاااا..وبالنسبة لبنتك تراني مالي قليل اصل مثلك وحاط مخافة ربنا بين عيوني وادري الحلال من الحرام عشان كذا بكرا الصبح بمرك فهد يجيبك عندي لاني بنتك رح تكون زوجتي ع سنة الله ورسوله وبكذا لا انت ولا غيرك تقدر تمنعني من الي بسويه.
ابو ترف ببكاء واضح:الا بنتي الا بنتي خذ روحي لكن رجع بنتي لامها
ذياب بملل من كلامه الي جالس يكرره عليه قفل الخط بوجهه ورمى جواله ع الكومودينة جنبه وغمض عيونه ونام من كثر التعب والارهاق .

عند ترف،،
جالسة ع السرير تبكي حظها بالحياة مشاعرها متضاربة خايفة من بكرا ومن مستقبلها المجهول ما تدري ابوها وش مخبص ووش الخيانة الي خلت هالرجال المتوحش يخطفها،كل عمرها عايشة بالذل وبالتعب كلشي كانت تبيه لازم تشتغل عشان توفره ابوها كل وقته برا البيت ولو رجع يرجع مرات سكران ومو صاحي وياما كان يضل يضربها لانها كانت توقف بوجهه وتعانده كانت تشتغل وتدرس بنفس الوقت ع امل انها تاخذ امها وتعالجها وتعيش هي وامها بعيد عن ابوها الظالم،لكن حتى بهاي ما نجحت وانخطفت قبل حتى م تعطي امها الدواء وتتطمن عليها .بكت بشدة وقت تذكرت امها وكيف رح تساعدها وكيف رح تكون وحدها بدون م احد يساعدها لازم تسوي شي تساعد امها فيه وبعد تفكير لساعات قررت تتكلم مع ذياب يساعدها بعد م فشلت حتى بانها تهرب.

فلااش بااك؛؛؛؛

كانت تناظر بانحاء الغرفة بخوف وترقب وتحاول تلاقي طريقة تهرب فيها من هالمكان،حاولت تفتح الباب باكثر من طريقة لكن بدون فايدة وبعد ساعات من البحث عن طريقة للهروب لفت انتباهها شباك صغير لكنه عالي سحبت الطاولة الموجودة بالغرفة وحطتها تحت الشباك وحطت فوق الطاولة كرسي وصعدت عليه قدرت توصل للشباك لكنها خافت وقت فتحته وشافت المسافة من الشباك للارض ،تذكرت امها وشجعت نفسها رفعت نفسها ونطت من الشباك تألمت رجلها لكنها مصرة تكمل الي بدت فيه قبل يكشفها احد ناظرت حوالينها ما في احد بلشت تمشي شوي شوي لحد م وصلت الباب الخارجي وبلشت تركض بهدوء بحيث ما حد يلاحظها لكن ما حالفها الحظ وقت سمعت احد يصرخ عليها ويأمرها توقف ومن خوفها بلشت تركض باقصى سرعة ممكنة وهي تتلفت للوراء تشوفه اذا كان يلحقها او لا لكنها ما نتبهت للحجر وتعثرت ووقعت ع رجلها والتوت وقدر ذياب يمسكها ويرجعها للسيارة وع القصر.

حبيتك يالذيب رغم عذابي معك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن