البارت 30

1.8K 38 31
                                    

بالمطار عند بطلتنا ترف؛؛؛؛؛

جالسة بتوتر والتعب والارهاق باين على ملامحها وتنتظر نداء طيارتها ما ارتاحت ولا ثانية نزلت من الطيارة بعد م وصلت المطار واتجهت للاستعلامات وحجزت تكت لاقرب طيارة متجهة لاي بلد مو مهم بالنسبة لها الاهم انها تبعد باسرع وقت وبعد دقائق طويلة من الانتظار سمعت نداء طيارتها واتجهت للبوابة سلمت التكت واخذت الرقم واتجهت لمكانها جلست وهي تنتظر اقلاع الطيارة وبعد ٥ دقائق من الانتظار اعلنت الطيارة بدء اقلاعها وبالفعل لحظات وصارت الطيارة بالسماء وغفت ترف من تعبها بعد م تطمنت انها اللحين بعيدة عن الكل.

اما ذياب؛؛؛

وصل المطار ونزل وهو يدورها راح للاستعلامات وهو يسأل عنها لكن الاجابة الي صدمته انها سافرت وبطلب من ترف لو احد وجاء سأل عنها ما يقول وين سافرت وبهاللحظة ذياب انهد حيله فعلياا وقرر يدور عليها بكل بلدان العالم لو تاخذ وقته وعمره كله لكن اول شيء بسويه بيرجع للرياض برتب شغله وبيعطي خبر لاهله وبعدها بيبدأ برحلته الطويلة وبالفعل رجع للطيارة الخاصة ورجع للرياض وصل وركب سيارته واتجه لبيته دخل جناحه وهو يتنهد بضيق وشوق لمحبوبته الي ما تهنى معها بسبب الاحداث الي اخذت من طاقتهم كثير والي كان سببها اهلها او ما يسمون اهلها،دخل الحمام(اكرمكم الله) تروش وطلع والمنشفة على خصره وشعره ينقط موية دخل غرفة الملابس ولبس شورت فقط بدون تيشرت ونشف شعره بالمنشفة ومشى متجه لسريره تمدد على الجهة الي كانت تنام فيها ترف وهو يشم ريحة عطرها على مخدتها دفن وجهه بالمخده وما هي الا دقايق وهو غاط بالنوم بسبب تعبه وارهاقه.

الصباح الساعة ٩:٣٠؛؛؛؛
هبطت الطيارة على ارض ايطاليا ونزلت بطلتنا وهي تتنهد بحزن وسحبت شنطتها ومشت تخلص اوراقها واتجهت للتكاسي وركبت بوحدة منهم وهي تطلبه يوديها اقرب فندق للسوق(بوسط البلد) وبعد ساعتين طريق وصلت واعطت السواق فلوسه ونزلت وهي تسحب شنطتها ودخلت للفندق حجزت غرفة واخذت المفتاح وطلعت للغرفة دخلت وقفلت الباب وسحبت شنطتها فتحتها وسحبت بجامتها ودخلت تتروش خلصت ولبست ملابسها ورمت نفسها على السرير وغطت بالنوم بتعب تبي ترتاح شوي وبعدها بتشوف من وين بتبدا حياتها من جديد.

بعد اسبوعين؛؛؛؛

ما صار شيء جديد بهالاسبوعين غير ان نور طلعت من المستشفى ورجعت ع البيت والكل جالس يهتم فيها وغياث يزورها كل يومين بسبب انشغاله بشغله الي تراكم عليه بفترة غيابه.

العنود:تعلقت بتميم بشكل كبير وما يمر يوم بدون لا تكلمه ثلاث مرات باليوم او اكثر وتهتم بنور كثير
وحلا نفس الشيء تكلم رياض يوميا وتحاول تتجنب شوفته بحكم انها جالسة ببيت عمها مع العنود بغرفتها مؤقتا من وقت اصابة نور
اما حور فمشغول بالها على ترف وتحاول تتواصل معها بأي طريقة لكن بدون فايدة ما ترد عليها وحاليا عايشة ببيت جدها بعد م سافرت امها وابوها ما يجلس بالبيت وكل وقته بشغله وتركي ما تركها ابدا وبنفس الوقت على تواصل دائم مع ذياب الي سافر يدور على ترف الي ما قدر للحين يعرف او يحدد وين سافرت

حبيتك يالذيب رغم عذابي معك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن