حبيتك يالذيب رغم عذابي معك

البارت 19

ثاني يوم الصباح؛؛؛؛
ببيت الجد؛؛

الجميع كان مشغول ويجهز للعزيمة الكبيرة والكل موجود ببيت الجد من بنات وشباب وحريم ورجال
بغرفة الجد الارضية كان متمدد على سريره وكل ما قام رجعوا الرجال والشباب رجعوه ما يبوه يتعب
الجد بطفش:خلاص عاد تراكم طفشتوني ابي اقوم اتحرك
ابو ذياب:يا يبه بعدك تعبان ووراك جلسة طويلة العشاء خلك هنا مرتاح اللحين
الجد:ذياب وينه
ابو ذياب:قال بروح للشركة بخلص شغله وبيرجع هنا
الجد:ارسل له خليه يجيني ابيه بموضوع ضروري
ابو ذياب الي فهم في وش يبيه:مو وقته يا يبه اجلها لبعدين
الجد بحدة:نفذ الي قلته ولا تعصي كلامي
ابو ذياب بهدوء:حاضر امرك بس لا تنفعل وتتعب من جديد
واخذ جواله يدق لذياب الي رد بعد رنتين:الو
ابو ذياب:وينك فيه،اترك كلشي بيدك وتعال جدك يبيك بموضوع ضروري
ذياب بهدوء:قريب دقيقتين واكون عنده
وبالفعل وصل ذياب ودخل للجد سلم عليه وتطمن عليه انه بخير وقال:سم يا جدي ابوي قال انك تبيني
الجد بهدوء:وش قررت بخصوص ميس
ذياب:ما ادري يا جدي ما ابي اخذ قرار وبعدها اندم عليه اعتقد الي جاها كافي خلها ترجع عند ابوها انت كلمه ورجعها له مو ناقصنا مشاكل
الجد:اي بالله انك صدقت هات هات جوالي بدق لابوها اللحين يجي ياخذها
ومد له ذياب الجوال وكلم الجد ابو ميس وقاله الي عملته بنته وطلب منه يجي وياخذ البنت وابوها قاله انه جاي مسافة الطريق
الجد:يا ولدي كلم جدتك خلها تجهز البنت هي وامها ابوها جاي ياخذها
ذياب:تم يالغالي وقام طلع برا ودق لترف وبعد رنتين ردت:الو
ذياب:وينك فيه
ترف: بغرفة فوق مع البنات جالسين نتجهز للعزيمة
ذياب:جدتي وين شفتيها
ترف:مدري والله اخر مرة شفتها وقت دخلنا وكانت جالسة بالصالة
ذياب:اجل لا تخلي البنات ينزلون تحت لاني بروح لها
ترف بغيرة مخفية:في حريم داخل لا تروح انتظر انا بنزل وبناديها لك وينك فيه
ذياب:اجل ناديها على السريع بنتظرها بالمجلس الثاني
ترف:تمام دقايق وقفلت منه ولبست جلالها احتياط ونزلت للصالة ودخلت بهدوء:السلام عليكم
ردوا عليها باصوات متفاوته:وعليكم السلام
تقدمت ترف بهدوء للجدة وقالت لها بهمس:جدة ذياب يبيك ينتظرك بالصالة
قامت الجدة ومسكت يدها ترف تسندها:بالاذن يا جماعة وطلعت هي وترف للمجلس الثاني ودقت الباب وفتحت الجدة الباب ودخلت
رفع ذياب نظره لترف وقال بهدوء:هلا يا جدة اجلسي ابيك بموضوع
تركتها ترف وقالت :بالاذن بروح اتجهز
ذياب بهدوء:وقت تخلصي ارسلي لي
ترف باستغراب:ليش تبي شيء
ذياب:اي بس مو اللحين
هزت راسها ترف وطلعت للبنات اما ذياب قال للجدة على الكلام الي قاله له الجد وطلبها تجهزها بسرعة ووقت تخلص تكلمه عشان يسلموها لابوها
(نتركهم بتجهيزاتهم ونروح لمكان شوي بعيد)

جالس يراقب البيت بعد م وصلته معلومات انه صاحب البيت متواجد فيه
غياث يتكلم عبر اللاسلكي:جراح وش الوضع عندك
جراح:هدوء ما في حركة؛سيدي في حركة خلف البيت
غياث:استعدوا لازم نمسكه حي
جراح بصراخ:سيدي هرب واضح انه كاشفنا
غياث بعصبية:امسكوه بسرعة لا يهرب
والكل يركض وراه بيمسكه
غياث بحدة:وقف وقف
ما رد عليه وظل يركض بسرعة
غياث اطلق على رجله رصاصة خلته يجلس ع الارض يتألم بوجع حاول يقوم لكن الرصاصة الي جت برجله خلته ما يقدر يوقف حتى
قرب له ومسكه غياث :واخيرا تقابلنا
ضحك بسخرية:وتظن كذا انك مسكتني وبتاخذ مني الي تبيه
غياث بسرخية اكبر:اجل وش رأيك تراك بيدي اللحين وباخذ كل الي ابيه منك وبتتكلم بكلشي غصب عنك ومسك يديه ولفهم لورا ظهره عشان يكلبشه لكنه سمع صوت رصاص وصراخ رجاله :في مداهمة
جهز سلاحة بيطلق لكن بغفلة منه جته رصاصة بكتفه صرخ بألم وهو يقول:والله لاخليك عبرة يا كلب وتجاهل المه ومشى ناحيته بيمسكه لكن احد رجال العصابة ضربه بقوة على راسه من ورا بالسلاح واخذوا سيدهم ومشوا للسيارة وكانوا بياخذوا ذياب لكن جراح الي طلب دعم ووصل قدروا انهم ينقذوه واصابوا رجل من رجال العصابة واخذوه معهم اما غياث جاء له جراح وشافه شلون متصاوب وينزف دق للاسعاف وحاول يوقف النزيف وصل الاسعاف واخذوا غياث للمستشفى وعلى غرفة العمليات على طول اما جراح الي كان متوتر وخايف على صديق عمره نسى يدق على اهل غياث يخبرهم من كثر توتره.