البارت 28

1.8K 41 27
                                    

وقفوا على باب الجناح وتنفست ترف بتوتر
ذياب:يلا يروحي بندخل
ترف بتوتر وارتباك:زين بس لا تتركني خلك معي وانت قول لهم السالفة لاني متوترة وخايفة
ذياب:زين يروحي يلا وطقوا الباب ودخلوا والقوا السلام
الكل رد السلام ونطقت العنود بقهر:لك عين تجين بعد سواتك
ذياب بحدة:اسمعيني زين انتي وهي هالكلام الفاضي ما بي اسمعه وترف زوجتي وما لها علاقة بالي صار
نور باستغراب:وش صاير وش مسوية ترف
حلا بقهر وهي تأشر عليها باصبعها بقرف:ذي متفقة مع اهلها الي قتلوا اهلي وخطفوكي وكانوا بيقتلونك انتي و..
قاطعها ذياب بعصبية:حلاا انكتمي ولا حرف
حلا بعصبية:ليش لاني اقول الحقيقة
ذياب بحدة:والحقيقة مو كذا
نور:يا جماعة اذكروا الله وش علاقة ترف بقتل اهلي وخطفي موب فاهمة شيء
ترف بغصة ودموعها تنزل:لو تبون تسمعون الحقيقة بقولها وربي شاهد عليي اني ما اكذب عليكم بحرف ولو تحسون كلامي كذب تقدرون تطردوني واوعدكم ما عاد اقرب لكم ولا تشوفوني بحياتكم
نور بهدوء:انا ابي اسمعك تكلمي
شد على يدها ذياب وهمس لها انا بنتظرك تحت مع الشباب وقت تبين ترجعين دقي لي
هزت راسها ترف بهدوء ولفت نظرها للبنات بعد م نزل ذياب وهي بدت تتكلم
ناظروها البنات وهم يسمعونها تتكلم بامتعاض وبدت ترف تتكلم عن حياتها من بدايتها لين اليوم والكل يسمعها بانصات والي تأثرت وبكت والي الغصة كتمتها والي الحزن بان عليها الخ...
ترف بدموع:وذي كل حكايتي من اول م وعيت على الدنيا واللحين اعتذر منكم على كل شيء صار واعرف الاعتذار ما يفيد ولا يرجع الي راح لكن ذا الي اقدر عليه (وتقدمت لنور وباست راسها )الحمدلله على سلامتك حبيبتي (ووقفت عند الباب بتطلع)استودعكم الله وطلعت وقفلت الباب وراها وطلعت من المستشفى.

عند البنات بالغرفة؛؛؛

كلهم مصدومين وموب مستوعبين كلشي صار بعد دقايق طويلة من الصمت نطقت حور :ترف مشت
نور باستعياب:قولي لذياب بسرعة يشوفها
سحبت حور جوالها ودقت لذياب وبعد رنتين رد ذياب:الو
حور:ذياب ترف مشت معك هي
ذياب باستغراب:شلون مشت يعني!! متى مشت ليش ما كلمتوني؟؟
حور:قالت كلام كثير وحنا لاننا مصدومين و موب مستوعبين شيء ما انتبهنا لها متى طلعت
ذياب باستعجال وخوف:زين زين انا بشوفها اللحين وقفل وودع الشباب بسرعة وراح يركض لسيارته ركبها وهو يدق على ترف لكنه مقفل حاول يناظر حوالين المستشفى اذا كانت موجودة او بالحديقة لكن ابد وبعد نص ساعة من الدوارة حوالين المستشفى رجع ع البيت كأخر خيار له وفعلا وصل بعد ربع ساعة وقف السيارة بالموقف ونزل بسرعة للبيت دخل ونادها ما لقى رد طلع للجناح وفتحه وهو يناديها لكن الجناح فاضي دق على باب الحمام(اكرمكم الله):ترف افتحي بكلمك
لكن لا مجيب ورجع دق مرة ثانية وهو يقول:ترا بفتح الباب
وفعلا فتح الباب بعد ما لقى منها رد وكذلك الحمام(اكرمكم الله) فاضي انجن ورجع يدق عليها لكنه مقفل وكان بينزل تحت لكن لفته الورقة الي على الخزانة جنب باب الجناح اخذها وهو يرجف من شاف اسمه عليها جلس على الكنب وفتح الورقة وصار يقرا المكتوب فيها؛.
"ذياب حبيبي انا اعتذر ،اعتذر على كل شيء صار
اعتذر اني ما كلمتك وجها لوجه لاني خفت لكن وقت تقرا هالورقة انا بكون مشيت ،اي مشيت لا تسألني وين لاني انا نفسي مدري لكن ببعد ،بسافر لمكان بعيد ما احد يعرفني فيه ولا ابي اعرف احد انا بعيش هالمرة لكن بدون روح لان روحي بتكون معك ولا تدورني لانك ما رح تلاقيني اتمنى تسامحني وتطلب من الكل يسامحني انا بمشي مثل م وعدت البنات ووعدتك من قبل،وابيك تعرف شيء قبل م انهي *انا احبك*لكن الحب مو كل شيء ادري ما قصرت معي وادري اني قصرت بحقك كثير وتعذبت معي كثير وانا بريحك مني من عذابي؛ابيك تنساني وتعيش حياتك ابيك تتزوج وتجيب عيال ولا تقول لهم عني شيء،واللحين ابيك تسامحني واستودعتك الله حبيبي."

نزلت دموعه بحرقة وصرخ باعلى صوته وكسر كل شيء يشوفه قدامه من كثر النار والقهر الي بقلبه سحب مفاتيحه ونزل يركض للسيارة ركبها وكان بيحرك لكن استوقفه جواله الي دق باسم جده فتح الخط بدون كلام ونطق الجد :ذياب،وينك فيه يا ولد
ذياب بغصة يحاول يخفيها:بروح ادور زوجتي
الجد بصدمة:وش تدور عليها وينها فيه ؟
ذياب بقهر بان بصوته:راحت يا جدي تركتني وسافرت تركت لي روحها واخذت روحي وسافرت ونزلت دموعه
الجد بصدمة:يا ولد وش تخربط فيه انت صاحي بعقلك
ذياب بهدوء بعد م مسح دموعه:صاحي يا جدي وبعقلي لكن ذا الي صار
الجد بصرامة:اسمعني يا ذياب اللحين تجي البيت انا انتظرك بفهم السالفة لاني موب فاهم شيء
ذياب:بعدين يا جد..
قاطعه الجد بصرامة وحدة اقوى:كلمتي ما تتثنى يا ذياب نص ساعة وابيك تكون مزروع عندي هنا
ذياب بنرفزة اخفاها ببروده:زين زين جاي وقفل الخط ومشى لبيت الجد.

عند ترف بعد م طلعت من المستشفى ؛؛؛

ركبت تاكسي واعطته عنوان البيت وسحبت جوالها وحجزت تكت طيارة والي تكون اقلاعها بعد ساعة من الان ، وصلت ودخلت البيت وطلعت لجناحها هي وذياب سحبت شنطتها الوسط واخذت الي تحتاجه من ملابس وشوزات(اكرمكم الله) وكريمات وعطورات وسحبت تيشرت لذياب باللون الاسود وناظرته لثواني وبلشت دموعها تنزل سحبت ورقة وكلام وكتبت عليها وحطتها على الخزانة جنب الباب بحيث ذياب يشوفها واخذت تيشرت ذياب وبخت من عطره عليه وحطته بالشنطة وسحبت شنطتها الصغيرة وحطت جوالها وجوازها السفر واوراقها المهمة ولبست عبايتها وحجابها بعد م بدلت ملابسها والقت نظرة اخيرة على البيت وسحبت شنطتها وطلعت من البيت وجهتها المطار.
وصلت وركبت الطيارة بعد م سمعت نداء طيارتها وتكت راسها على شباك الطيارة اول م استقرت بالسماء ونزلت دموعها بحرقة وقهر وهي تتذكر الايام واللحظات الي عاشتها معهم وبالاخص ذياب على كثر عذابها معه واتهاماته لها وشكه فيها الا انها حبته وبتحتفظ بحبه بقلبها وبتعيش عليه وغفت بدون لا تحس.

انتهى 🧡
وش رأيكم بالبارت 🤗
ووش توقعاتكم للأحداث الجاية 🤔
لا تنسوا التصويت يحلوين 🌟🧡

حبيتك يالذيب رغم عذابي معك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن