البارت 32

1.6K 35 11
                                    

عند ذياب،،،،

كان يسوق بسرعة جنونية والله ستر ما سوا حادث بسبب سرعته وصل لمكان مهجور وبعيد ومافي احد يوصله وقف سيارته ونزل منها وصرخ باعلى صوته وكل قهر الدنيا الي بقلبه نزلت دموعه حسرة شوقه لها ذبحه ما يبي الا هي شلون جده بزوجه غيرها ومن مين؟؟ من ميس!! ميس الي من وقت تزوج وهي تحاول تأذيه وتأذي زوجته بدافع انها تحبه وهو يدري انها ما تحبه وطمعانه بفلوسه؛ ما يدري وش يسوي يكسر كلمة جده ويسافر وما يملك على ميس او يرجع ويملك عليها ويتركها وش يسوي ما يدري قلبه يألمه مو قادر يستوعب شلون بيتزوج غير ترف ترف الي غيرته وغيرت حياته الي رغم كل شيء صار ورغم خوفها راحت تشوف نور وتتحمد لها بالسلامة وتعتذر لها على الي صار رغم انها مالها ذنب ما يلومها على سفرها وغيابها بس شلون قدرت تروح وتتركه ع الاقل كانت تنتظره تتكلم معه مو كذا تترك له رساله وتمشي شد شعره بقهر مو عارف وش يسوي شلون يتصرف لاول مرة ما يعرف يتصرف بمشكلة سحب جواله الي انحرق اتصالات وكان بسكره بس فتح الخط من شاف اسم غياث بدون ما يتكلم بحرف ونطق غياث بدوره : ذياب وينك فيه
ما رد عليه ذياب غير بتنهيده وسؤال واحد:لقيتها؟
غياث بهدوء: للحين لا مالها اثر هي ضيعتنا لانها سافرت لاكثر من بلد عشان ما نقدر نوصل لها
تنهد ذياب بقهر وحزن:والحل اللحين انا مابي الا هي ما بي اتزوج الا هي علمني وش الحل
غياث بهدوء:اسمعني ذياب ذي ميس وراها بلا ومصيبة كبيرة بعد لكن ما ندري وش هي ابيك تتزوجها عشان نقدر نوصل للي نبيه
ذياب بغبنة:انت وش تقول شلون تبيني اتزوجها وانت تدري كم مرة حاولت تأذينا
غياث بهدوء وعقلانية: ادري ولهالسبب انا الي اطلبك تتزوجها عشان نقدر نكشفها انا اراقب خطها وخط امها لكن استنتجت ان لهم خط ثاني يخططون عليه كلشي
ذياب بصدمة:شلوون
غياث بهدوء:مثل ما سمعت بمكالمة من المكالمات الي بين عمتك وبنتها زل لسان بنتها بالغلط وسألت امها متى بتنفذي الخطة وامها قالت لها لا تتكلمي على ذا الخط وطلبتها ترجع البيت وقفلوا
ذياب:والحل اللحين شلون بنكشفهم
غياث:لهالسبب طلبتك تتزوجها زواج على الورق بس لين نقدر نكشفها
ذياب بقهر وحقد الدنيا:انا الي بكشفها وانا الي بحاسبها على كل غلط سوته وجالسة تخطط تسويه
تنهد غياث بهدوء:اجل تعال بيت جدك ننتظرك عشان تملك عليها .
ذياب بهدوء وداخلة يشتعل نار:زين جاي سلام
غياث:بامان الله انتبه لطريقك وقفل الخط
ركب سيارته ذياب ووجهته بيته بخطط من جديد بعد الي سمعه من غياث وترف بيلاقيها بيلاقيها .

ببيت الجد تحديدا بالحديقة الخلفية؛؛؛؛

جالسة بخوف بعد م ناداها وطلب يشوفها بهالمكان بدون ما يعرف احد
نطقت بنبرة خوف وتوتر:غياث
غياث بهدوء مسك يدها وشد عليها:عيونه
نور بخجل سحبت يدها من يده:ناديتني هنا عشان تبقى ساكت اخاف يجي احد ويشوفنا والله ما نخلص من كلامهم
غياث بهدوء:ادري وانا ناديتك اللحين لاني ابي نملك المساء مع ذياب وش رأيك
نور بصدمة:اليوم شلون بس انا..
قاطعها غياث:ادري انك تبين تكونين مثلك مثل هالبنات وانا حبيت نملك اليوم نخفف على ذياب ومنها ناخذ راحتنا اكثر لانك تشوفين المصايب شلون تنحذف علينا من كل صوب
نور بخجل :ما ادري سوي الي تبيه وقامت بتمشي مسك يدها غياث يوقفها ونطق بفرحة:اجل تجهزي بنملك اليوم والعرس متى ما تبين اهم شيء الملكة
هزت راسها بخجل وسحبت يدها وركضت للداخل

حبيتك يالذيب رغم عذابي معك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن