part 112

226 7 0
                                    

🍁بين الخطيئة والغفران 💜
💜سلمى سلومة وسميرة غد🍂
🍂الفصل 1💜
♡♡🍁 كنتي سبب رجوعي الى خالقي فصرتي جائزتي وشفيعتي يوم الحساب🍁 ♡♡
الجزء 112

*عند لجين

كانت وصلات طلعت بدلت حوايجها بالبيجامة باردة ونزلت لصالون جالسة قدام لكبيرة لي كتشوف فيها مصغرة عينيها

لكبيرة [ بإستغراب ] انا بغيت نعرف علاش باغا تمشي وباك جاري علك؟
لجين [ قلبت عينيها بفقصة] لكبيرة اتبداي طلعي ليا دم ولله [ ربعت يدها ] صافي انا بغيت نرجع ودرت عقلي غادي نطلب سماحة من بابا وغادي يرجعني
لكبيرة [ جمعت شفايفها وحواجبها ] واش انا ماكنعرفش باك.. الى خرج لكلمة من فمو ماترجع
لجين [ تأفأفت باغا تبكي] مايمكنش نبقا هنا انا بغيت نرجع لدارنا
لكبيرة [ ميقت فيها] لي سمعك كترطاي هكا يقولو كنحرتو علك
لجين [ نطقت بصوت هامس] داكشي لي باقي ما درتوه
لكبيرة : اوى رجلي برجلك لمدينة حتى نوصلك عند بوك [ قاطعتها هازة صبعها] ولله يامك حتى نمشي معاك ونشوفوك فين باغا توصلي

تنهدت وطلعت لبيتها تخشات فبلاصتها حققات تيليفون باش يفيقها مع لعشا تغطات مستعدة تنعس

*اصبحنا واصبح الملك لله

بدات تحرك فبلاصتها مستعدة تفيق حلت عينيهت فسقف كتشوف دنيا مضوية وهي كانت ناعسة بليل ضورت عينيها جهة سرجم كتشوف نهار طلع وهي مزال ناعسة حلت عينيها بصدمة ياك حققات تيليفون تقادات فجلستها هازة تيليفون لقاتو طافي تأفأفت ولاحتو فوق لفراش

لجين [ حيدت عليها لغطا وقفت بصوت ناعس نطقت ] اووف مالهم مافيقوني

تمشات بتعب ناحية لحمام غسلت وجهها وقضات حاجتها خرجت وفيدها فوطة كتمسح بيها على وجهها دارت تيليفون يتشارجا وخرجت من لبيت كتجر فرجليها هبطت فدروج سقيل فدار ولفت هاد لجو ديال تاحد مايكون فصباح وكلها شاد بيتو قلبت رجليها لكوزينة لقات لكبيرة واقفة على لخدامة كتوريها كفاش تعجن

لكبيرة [ كتوريها بيدها بغضب ناطقة] الله يغصبك لاش جاية تخدمي عندي ونتي ماعارفة حتى تعجني
لجين [ جرت لكرسي جالسة فيه حاطة يدها على حنكها نطقت بملل ] لكبيرة كتغوتي على لبنت عالصباح
لكبيرة [ خنزرت فيهم بجوج ] فقتي ازرمومية.. على سلامتك
لجين : علاش مافيقتينيش لبارح
لكبيرة [ تمشات هازة ليها فطورها حاطاه قدامها] بقا لينا غا طراكس ماجاتش تهزك من لبيت.. فطري ولبسي خلينا نشدو طريق راه لي غادي يوصلنا ايجي دبا ..

اومات براسها كتفطر وعينيها مفيكسياهم على لكبيرة وهي كتوري كفاش دير لبنت كملات وناضت طالعة لبيتها.. لبست كسوة طويلة فالازرق بارد مع صنيديلة صيفية جمعت حوايجها فالباليزة هزت تيليفون ونزلت مضاربة مع باليزتها جاراها حتى خرجت من دار كتشوف لكبيرة واقفة مع راجل لي غادي يوصلهم من لعائلة ركبت لكبيرة وطلعو لباليزة هزت عينيها مشاو ديريكت لمحيي الدين لي كان واقف بعيد فطموبيلتو وسعت عينيها بدهشة والفرحة بدات تبان على ملامحها عضت على شفايفها وهزت يدها كتشير بيها حتى هو هز يدو

لجين [ بابتسامة بصوت هامس ] محيي الدين...يتيع

بين الخطيئة والغفران 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن