أعتذر في حالة وجود أي خطأ إملائي سقط سهوًا 🧡
قراءة ممتعة 🦋
استيقظت جايا من سباتها العميق بعدما نزع چينهو القلادة عن عنقها، لتجد نفسها في مكان غريب لا تعلم أين هو؟!!
نهضت من داخل التابوت القابع جسدها بداخله، و بدأت تتفحص جسدها و تلمس وجهها، اه لقد عدت آيانا آيااانا أين انتِ؟
هل نزعت القلادة وهربت! لابد من وجود من يراقبها، حيث كان آخر ما سمعته قبل أن تلفظ آخر أنفاسها أن القلادة الشنيعة هذه سوف تحجم سحرها وتمنعها من فعل أي تعويذة أو أي غرض سحري ، صمتت لحظة تتأمل المكان من حولها.
أين انا ؟ ما هذا المكان ؟ أخذت تتجول داخل المكتب و تلمس المعدات والأشياء ، هذه ممتلكاتي !
وقفت أمام البردية التي تحتوي علي رسمتها تتأملها هذه رسمتي التي أهداها لي الرسام الملكي، و لكن ما هذا الصندوق الزجاجي الموضوعة بداخله و لما تبدو باهتة هكذا؟ فلم يمر سوي بضعة أيام علي رسمه لها، ما هذا حقاً هل خدعني هو الآخر؟
ثم شعرت بالألم يجتاحها فجأة مكان طعنة الخنجر تحسستها بيدها ، اه إنها تؤلم ، ولكن قلبي ما يؤلمني أكثر لقد طعنني أخي في ظهري ، رغم مساعدتي له و كل محاولاتي جاهدة أن أصنع منه ملك قوي يستحق مُلك مصر، خانني الوغد الأحمق ذو العقل الصغير.
أتمني أن تصعقه السماء حتي يحترق ، اجتاحها الغضب حتي كادت أن تهدم المبني لولا سيطرتها علي نفسها
و لكن أين انا بحق الآلهة ما هذا المكان الغريب ؟
و لما يراودني هذا الشعور السيء، ما هذه الأشياء العجيبة قالتها بتنهد و مرارة الحسرة و الألم تعتليها لما فعله بها أخاها منتوحتب .
في هذا الوقت دخل چينهو المكتب...
إختبئت جايا حتي ترى من هذا الشخص فهي خائفة من كونه أحد أعوان الملك أو الكهنة ، يراودها الشك فيمن حولها جميعاً الآن.
لتري شاب نحيف طويل يرتدي ملابس غريبة ويتحدث لنفسه بلغة غير مفهومة، كما أن ملامحه غريبة
شعر منسدل، عينان مسحوبتان تشبهان أعين النمر، بشرة ناصعة البياض كمن لم يري الشمس يوماً
أنت تقرأ
جايا
Fantasyصعد الشاب مسرعًا إلى مكتبه ولكنه وجد التابوت فارغًا من أي جثمان تحقق من حوله ليجد المومياء عادت للحياة وترسل له نظرات حارقة ليتصلب في مكانه يرتعد خوف ويسقط مغشيًا عليه فهي قد عادت...