الفصل الحادي والعشرون (انتحار)

81 12 5
                                    




أعتذر في حالة وجود أي خطأ إملائي سقط سهوًا 🧡

قراءة ممتعة 🦋


الفصل ما قبل الأخير

استمتعوا




استعاد چينهو وعيه ليجد نفسه بغرفة طوارئ إحدى المشافي وبجانبه جايا التي تمسك بيده بحنان بالغ ودموعها الجافة على وجهها فقد أصيبت بالذعر مما حدث له سابقاً دون أي مقدمات، ومض عدة مرات في محاولة لاستعادة صوته المرهق حتي يسألها عما حدث

حصل إيه؟ سأل وأجابته بما حدث.

الظاهر إن أنا مكنتش بنام كويس الفترة إللي فاتت و مكنتش مهتم بأكلي علشان كدا تعبت ، حاول الابتسام فهو حقاً متعب منذ عودتهم من بوسان و إحساس الألم يكاد يفتك به ولكنه مازال يحاول التماسك أمام محبوبته .

لم تتحدث جايا بل هادئة رغم ما يدور داخلها من أفكار و مشاعر عاصفة فهي تعلم الآن بل متأكدة أنها سبب كل ما حدث و سبب مرض چينهو ، تُردد داخل عقلها أنها السبب كما لو أنها ستتسبب بدمار العالم أجمع ولكن لا تستطيع التعبير ، دواخلها تحترق حزنً ، شعورها بالحياة و حتي النفس الذي تزفره يؤلمها ، فهي تعلم أنها تؤذي ما حولها الآن و لكن ما بيدها حيلة .

جففت دموعها بصعوبة لتخبره بأن الأطباء أخبروها أن بإمكانهم الرحيل بمجرد انتهاء السيروم المعلق بذراعه.




بعد نصف ساعة عاد الاثنان إلي المنزل، سحبته إجباراً إلي الفراش في الغرفة لا الأريكة بحجة إنه بحاجة إلي الراحة.

حاول تنام وانا قاعدة برا لو إحتاجت حاجة ناديلي ، قالتها وانسحبت بهدوء من الغرفة بقلب مثقل بعد تدثير جسد چينهو الواهن جيداً بالأغطية

لتجلس علي الأريكة شاردة في چينهو و ما حدث له و الوباء و كل ما يدور حولها، كل الأدلة تشير إلي مذنب واحد " جايا "

حائرة لا تعلم كيف تتصرف، لمحت السترة الخاصة بالشاب موضوعة بإهمال بجانبها علي الأريكة لتلتقطها و تبحث في جيوبه ولا تعلم لمَ فعلت هذا فهذه المرة الأولي لفعلتها تلك، و لكنها الآن تعلم السبب ..!!

جاياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن