الفصل الرابع عشر (الملاهي)

97 10 0
                                    




أعتذر في حالة وجود أي خطأ إملائي سقط سهوًا 🧡

قراءة ممتعة 🦋




آتي يوم السبت يوم العطلة، استيقظ الاثنان باكراً يبدو أنهم قد تعودا علي الاستيقاظ باكراً للغاية

ها مستعدة ؟

مستعدة لإيه؟!!

للتنظيف والغسيل

إنت إتجننت عاوزني انا أنضف و أغسل!!

إحنا بقالنا أسبوع منضفناش البيت وعندنا هدوم كتير محتاجة تتغسل هتساعديني ولا ألغي مفاجأة بكرا؟ قالها بخبث شديد فهو يعرف أنها حقا فضولية ويعلم برغبتها في مشاهدة كل الأماكن و تجربة كل شيء تراه علي شاشة التلفاز ااااه اللعنة علي التلفاز هو حقاً من أفسدها.

قطبت جايا حاجباها بغضب.. إنت بتهددني إنت عارف انا ممكن أعمل فيك إيه ؟

عارف عارف ممكن تقلبيني قرد حفظتها خلاص

علشان إنت بس بتجبلي حاجات كتير مضطرة أردلك الجميل وأنضف معاك، وبعد مناقشات وخلافات وحركات كثيرة حول هذا المنزل الصغير انتهي الاثنان أخيراً من التنظيف والغسيل بعد أن كادا يلفظا أنفاسهم الأخيرة، حقا التنظيف متعب و المناقشات و المناوشات أكثر إرهاقاً من كل شيء.

أنا جعانة .. وأنا كمان أوي

هناكل إيه ؟ سأل چينهو وكان يدعو في داخله أن تطلب غداء بسيط هو لا يملك طاقة لإعداد الطعام .

بيتزا و شيكولاتة قالت جايا .

موافق.. قالها شاكراً الإله إنه استجاب لدعائه فكل ما عليه هو أن يقوم باتصال لطلب الطعام و ليس طهوه.

آتت البيتزا و آكلا الاثنان بسعادة ، انتهي وقت الطعام .

ها هنروح فين بكرا ؟ سألت جايا بفضول واضح علي ملامحها

ليجاوبها چينهو بسعادة غامرة الملاهــــــــــــي .

الملاهي إللي شوفتها في التلفزيون!!

چينهوووووو إنت أفضل راجل نبيل قابلته في حياتي، ابتسم چينهو لسعادة جايا البالغة و لكنه حقاً سعيد أكثر منها فمنذ دخولها إلي حياته تغير الكثير في يومه، حياته سابقاً كانت روتين ممل لكنه الآن خرج من قوقعته فهو الآن يتنزه و يتسوق، يحيا كل يوم بمثابة مغامرة جديدة فهو أخيراً وجد من يقاسمه وحدته و يتسامر معه حتي لو كانت ملكة منذ قديم الأزل.

جاياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن