أعتذر في حالة وجود أي خطأ إملائي سقط سهوًا 🧡
قراءة ممتعة 🦋
جايـــــــــــا
مَلِكَة مِنَ الماضي .. تَحكّم المُسْتقبَل
كم مرة هزمتنا الخيانة دون قِتال -
سعد الله ونوس
مصر القديمة..
منارة العالم وقائدة الحضارة
مصر القديمة
منذ ما يقارب خمسة آلاف عام من الآن أي عام ثلاثة آلاف قبل الميلاد ....
طيبة أو تيباي بالفرعونية عاصمة مصر القديمة حيث كان يحكم مصر الملك "منتوحتب" وشقيقته الملكة الجميلة
"جايا "
_ تبدأ قصتنا من القصر الملكي الفرعوني...
الملك " منتوحتب " متحدثاً إلى كبير الحرس " سمر خت "
أين الملكة جايا ؟!
سيدي .. سمو الملكة ليست في القصر لقد اختفت.
ليتنهد الملك.. إذاً كعادتها تملصت من أيديكم بالتأكيد هي خلف المعبد الكبير تلهو مع الأطفال الصغار كعادتها دائماً غير مبالية بكونها ملكة لأعظم دولة في العالم
اِذهب وأخبرها إنني بحاجة إليها في الحال...
ذهب سمر خت لإحضار الملكة كما أَمر، وكانت جايا بالفعل تلهو مع الأطفال حيث أقامت لهم مسرحية عن التاريخ المصري كان أبطالها مجموعة من العصي تطفو في الهواء بإشارة من أصابعها.
والأطفال في شدة الانبهار و التركيز يستمعون لقصة ملكتهم و يرون ما تفعله بالعصي من خلال سحرها.
بالفعل " جايا " كانت تمتلك موهبة السحر ، لقد كانت من أعظم السحرة في تلك الآونة و كانت تمتلك قوة عظيمة و لكنها دائماً ما كانت تستخدمها في الخير و لمساعدة الناس و منع مياه الفيضان من إغراق الأراضي و البيوت لذلك كانت ملكة محبوبة من جميع أفراد الشعب و ازدهرت في عصرها الزراعة كثيراً .
نعم .. كانت محبوبة الجميع ما عدا كبار كهنة المعبد الذين رأوا في قوتها تهديداً لهم ولنفوذهم.
أنت تقرأ
جايا
Fantasyصعد الشاب مسرعًا إلى مكتبه ولكنه وجد التابوت فارغًا من أي جثمان تحقق من حوله ليجد المومياء عادت للحياة وترسل له نظرات حارقة ليتصلب في مكانه يرتعد خوف ويسقط مغشيًا عليه فهي قد عادت...