جايا

الفصل الثاني والعشرون (اللقاء الأخير)

أعتذر في حالة وجود أي خطأ إملائي سقط سهوًا 🧡

قراءة ممتعة 🦋

الفصل الأخير

اعطوها كل الحب 

إذا غَضِبَ القَزَم رأى خَيَاله عِمْلاقاً وإذا غَضِبَ العِمْلاق رأى خَيَاله قَزًماً فامتصّ غَضِبك الذى يقودكَ للهَلاك .

انتفض چينهو و فُزع للمشهد الذي يراه، مين إللي عرف مكانك و في إيه جايا فوقي مالك .. !!

الكاهن سيتي بتاح عايش عرف مكاني و جي يقتلني قوم من هنا بسرعة لازم نهرب بسرعة اتحرك، ارتدى الاثنان ملابسهما في عجالة لينطلقا إلي الشارع بسيارتهم.

جايا المفزوعة وقد اكتملت جميع قطع الأحجية داخل عقلها فالكاهن عاد و هو بالتأكيد شخص قريب منهم.

چينهو الذي يقود بأقصى سرعة و التجهم بادٍ علي وجهه المرتعب من كل الأحداث الغريبة المتتالية، يبدو كما لو أنها أحداث فلم سينمائي مرعب، محاولين الابتعاد عن المنزل قدر الإمكان.

اقتحم الكاهن ورجاله المسلحين منزل چينهو ليتحدث الكاهن بصوت جهور آمراً رجاله بالبحث عن الفتاة، و لكن المنزل خالِ.

أين ذهبت هذه اللعينة فتشوا حول المنزل هي لم تبتعد أسرعوا أيها الحمقى .

قاد چينهو مطولاً إلى أن وصل إلى أحد الشواطئ القريبة من سول لتترجل جايا بعنف من داخل السيارة وتتمسك بذراع الشاب

انت لازم تهرب لو مسكك هيقتلك من غير رحمة لازم تهرب و تبعد عني إنجو بحياتك اهرب صرخت جايا بكلماتها و الرعب واضح عليها .

أنا مش هسيبك مش ههرب

إنت مجنون أي حد قريب مني هيقتله هيقضي عليه دا مختل