جايا

الفصل الثالث عشر (مومياء بدوام جزئي)

أعتذر في حالة وجود أي خطأ إملائي سقط سهوًا 🧡

قراءة ممتعة 🦋

في صباح الإثنين استيقظ چينهو في السادسة والنصف صباحاً ليستعد للذهاب إلي العمل هو و مومياؤه الهاربة فهو في حاجة بأن يصل إلي مكتبه قبل الجميع حتي لا يكتشف أياً من زملاؤه اختفاء مومياء جايا كما أنه حقاً أمامهم يوم عصيب، ربما يكتشف أحد حقيقة جايا و تصبح مشكلة فلن يتركها عالم أو مستكشف حول العالم أجمع دون أن يفحصها فهي تعتبر ثروة بل اكتشاف عالمي لا يقدر بثمن، و حقاً هذه الأفكار تثير الرعب في قلبه أكثر و أكثر.

نهض عن الأريكة و التي أصبحت فراشه مؤقتاً حتي يتوصل لحل بخصوص جايا و ذهب للاستحمام فهو الروتين الصباحي بالنسبة له الاستحمام ثم طعام الإفطار ثم الذهاب للعمل.

بعد مرور عشرة دقائق كان انتهي من استحمامه وفي طريقه لغرفة النوم لإيقاظ الأميرة النائمة حيث أصبح هذا لقبها بالنسبة له، تحمحم و طرق الباب عدة طرقات مناديا باسمها بصوت مناسب.

فمهما كان هي فتاة ومن غير الملائم أن يقتحم الغرفة عليها وهي نائمة، عقب عدة طرقات آتاه صوت جايا من خلف الباب متمتمة بنعاس أيوا صحيت خلاص.

انتهي الاثنان من تناول الإفطار وارتداء الملابس ولكن في صمت شديد لم ينطق أحدهما بكلمة واحدة، فهم حقا قلقين للغاية، إذا مر اليوم بسلام فهذا يعني أن نسبة نجاحهم كبيرة في الاستمرار في هذا الوضع حتي يجدا حل جذري لهذه المعضلة.

وبالطبع لم يكن چينهو هو الوحيد القلق جايا أيضاً خائفة و لكن لنأمل أن يمر اليوم بسلام.

وصلا إلي مكان العمل وأخذ چينهو يراقب و يري الأوضاع حوله حتي لا يفاجأهم أحد ويراهم، أخذ جايا إلي مكان ما لترتدي ملابسها الفرعونية و تقبع خلف الصندوق الزجاجي المخصص لها.

انتهت فقرة ارتداء الملابس بسلام فالوقت باكر عن مواعيد العمل الرسمية ولم يكن أحد موجود بالمكتب بعد و لكن جايا لم تستطع التنفس خلف الصندوق الزجاجي و هذه معضلة آخري.

ليحلها چينهو برفع الصندوق بعدة حوامل ليدخل الهواء فهو لا يريد قتلها خنقا ً

دقت الساعة التاسعة لينبض قلب چينهو بسرعة مخيفة وهو يقسم أنه يستطيع سماع ضربات قلب جايا المرتعبة من مكانه، بدء زملاءه بالعمل في القدوم واحداً تلو الآخر وجميعهم يلقون عليه التحية ويدردشون معه لمدة دقيقة ربما