كرونيك المصير المحتوم باللهجة الجزائرية

الفصل الخامس "ذكريات الحادث"

حصريا على كرونيكات آوُبّـــــــآلَ ⚜️🍷
ممنوع النقل منعا باتا ❌❌
بقلمي #تيبانة / Mirouchine Imene

البارت الخامس و العشرون  🥀🥂🥀🥂🥀🥂🥀🥂🥀🥂
زفرت بملل و قررت نعمل دورة فالغرف ... حليت اول بيت ... كانت بيت واسعة تقريبا ... جدرانها باللون الرمادي البارد ... متوسطها سرير و مقابلو خزانة ..دفعني فضولي باش نشوف وش فيها و غير حليتها شهقت بصدمة .. كانو فيه  حوايج تاع نسا... الكلب الحلاب ماخلا دخلاني ماخلا براني لي مايحشمش... اعععع فوق كلشي ظهر زاني... بصح وش راح نسنى من واحد ق_تال رواح... غلقت هديك الخزانة بقوة خارجة من هديك البيت .. حليت الغرفة الدوزيام ...غير خليتها ضربتني ريحتو ... بلا ما نحس غمضت عينيا ... الريحة خداتني لأول يوم شفتو فيه ... فتحتهم مرة تانية ... اذا مانتقمتش منو مانكونش هاجر ...راح ندمو  على النهار لي جا فيه لدزاير و جا فيه لدارنا... حندمو على نهار لي قرر فيه يزورنا ... و راح نخلي هده الريحة شاهدة على كلامي ... و وقت نكمل انتقامي نهديهالو باش ديما تفكرو  فاول مرة تقابلنا باش عمرو ينساني ولا ينسى انتقامي ... تنهدت و دخلت للبيت... كانت غرفة بنفس اللون ... سريرها واسع على السرير لي دايرو لحبيبتو ولا حبيباتو... قدامو نافدة كبيرة طل على الجنان لي لتحت ... و قدامها سواسوا كاين بيرو... وقت شفتو بلا ما نفكر مرتين توجهت ليه نخرب فيه ... حليت الدرج الاول كان فيه مجموعة كتاب و مفتاح ... بمجرد ماحكمت الكتاب طاحت منو تصويرة... هبطت رفدتها بزربة قالبتها ... كانت صورة لطفلة تضحك ... عقدت حواجبي نحاول نحفظ ملامحها ... في هده اللحظة تمنيت انو يكون عندي تلفون ... تلفون لي جبرتني الظروف نبيعو ... كنت حنردها داخل لكتاب لكن حاجة داخلي منعتني... شفت فيها بتردد و درتها داخلها جيب الروب ... حكمت المفاتح نتأمل فيهم ... زعما تاع واش ؟! علاش راني حاسة بلي يفتحو حاجة مهمة ... رجعتهم لبلاصتهم نحكي : نتوما راح تبقاو هنا حتى يجي نهاركم علبالي راح نسحقكم ... غلقت الدرج الاول و حليت الثاني ... كان فيه بزاف ملفات و اكيد مراحش يسعفني الوقت نقراهم كلهم ...رجعت غلقتو  و حليت لي موراه  ... طلعت حواجبي بمفاجئة...