كرونيك المصير المحتوم باللهجة الجزائرية

●الفصل السابع "بيت العائلة" ●

صلو على نبي الله محمد♡
(صـــلَى آلَلَهِ عــــــــلَيـــــــّهِ وًُسًــــــــلَمِــــــــ)

حصريا على كرونيكات آوُبّـــــــآلَ ⚜️🍷
ممنوع النقل منعا باتا ❌❌
بقلمي #تيبانة / Mirouchine Imene
البارت 101🥀🥂🥀🥂🥀🥂🥀🥂🥀🥂

جام قبل مانبداو تيبانات❤و قراءة ممتعة🌹

الحياة لحظات... لحظات تفرحنا... لحظات تزعفنا... و لحظات تقلبلنا كل حياتنا... كأنها بيضة مفاجآت و كل مرة وش يطلعلك... قبل الحادث كانت حياتي محصورة بين عايلتي و الخدمة... لطالما قدستهم و فنيت كل عمري علجالهم... لذلك جل قراراتي خديتها على هدا الاساس و لطالما حصرتها بالمسؤولية... كانت حياتي روتينية كأي شاب غني يحضر لزواجو من البنت لي حابها... اما في لحظات انهارت الكذبة الجميلة لي كانت حياتي مبنية عليها... مر كلشي بسرعة كبيرة لدرجة حسيتو منام... او حاجة من وحي خيالي المرهق... عند مفترق الطرق... اربع اتجاهات... كلهم يستناو فالضوء الاخضر... دقيقتين من الانتظار و انارت الاشارة... ظغطت على المكابح و قلعت... كان الامر اشبه بالخيال... مرت سيارة بسرعة قائقة لدرجة لو قلت انها طارت فمانيش نبالغ.. من الصدمة تاخرت باش نظغط على لي فران... اصطدام قي مؤخرة السيارة كان كفيل باش يخليها طير لمكان تاني و تتقلب... كانت مجرد لحظات... جريت نتفقد لي داخلها... لي كان يسوق ترجل منها ركضت ليه ساندو... شاف فيا و حط تليفونو في يدي... و نطق بصعوبة: ع.. عن. دك و بعدها فقد الوعي... رميت نظري للسيارة... لقيت وحدة راكبة من الوراء... من الجيهة لي اصطدمت بيها... لما شفت منظرها فقدت التواصل بالواقع... كل وجهها مد•مد•م و راسها مشقوق نصين.. وين قدرت نلمح مخها... في هداك الوقت لحقت سيارة الاسعاف... لحقنا للمستشفى في لحظات قليلة... لكن وقت عرفو انو ماعندوش كوارط... رفضو يعالجوه بكل بساطة... حاولت بكل الطرق نخليهم يداووه لكني فشلت حتى وين لفظ اخر انفاسو...
وقتها سمعت رنين هاتف غريب عليا... كان تلفونو... غير رديت جاني صوت مرا تبكي و تقول وليدنا زاد يا جابر وليدنا زاد... حرارة دموعي حينها عمري ننساها... هكاك تعرفت على نجوى مرتو... الصعوبات لي واجهتهم خلالها مايتحسبوش... و لي يقهر اكثر انو خسرت كلشي في لحظات... لي يتسماو بعايلتي تبراو مني و خدمتي خسرتها... و على كتافي مسؤولية نجوى لي اكتئبت و رضيع يتيم... اسبوع مر كانو عام ... كبرت فيه و تبدلت نظرتي للحياة ..
الحياة نفسها لي مدتلي صدمة مور اختها... ماخلاتليش حتى الوقت باش نستوعب لي صرا... الحاجة الوحيدة لي فهمتها انو الدنيا لحظات...اليوم هنا و غدوة مكاش... شوفة اتنين من البشر يلفظو انفاسهم الاخيرة امامي خلاتني نعاود نراجع حساباتي و نراجع علاقتي مع ربي

حصريا على كرونيكات آوُبّـــــــآلَ ⚜️🍷
ممنوع النقل منعا باتا ❌❌
بقلمي #تيبانة / Mirouchine Imene
البارت 102🥀🥂🥀🥂🥀🥂🥀🥂🥀🥂

جام قبل مانبداو تيبانات❤و قراءة ممتعة🌹

ماقدرتش نبوح يمشاعري و احاسيسي لاي واحد دخلت في دوامة من الكتمان... دخلت للحبس على ذمة التحقيق لمدة يومين... رغم كم الصدمات لي تعرضتلهم اظطريت نوقف على رجليا باش نعيل عايلة جابر... الوقت ينسي و يولف و حتى انا هكاك مع الوقت اعتدت اني نخدم نهار و ليل... حتى عاودت قتحت شركة ناشئة للملابس... حرست على راحة نجوى و جواد كيما حرست على انها تخرج من اكتئابها في اسرع وقت... و بمجرد ما عادت المياه لمجاريها تواصلت مع ام جابر... يمكن كانت اصعب مواجهة في حياتي... لي صدمني انها لا لامتني ولا عاتبتني... و لا حكات اي شيئ ...
نهارات يمرو بسرعة كبيرة حتى جا نهار لي جا فيه يوسف يقابلني... في لحظتها تقلبت حياتي للمرة التانية... عرفت منو انو هو استخباراتي فرنسي و انو يسعى باش يقبض على رجل اعمال فرنسي متورط باعمال مشبوهة مع المافيا.. و انو يحتاج مساعدتي... استغربت سؤالو ساعتها... وش لي يطلب مني هدا الشي... اما بعدها عرفت انو جابر كان يخدم شوفور عند هدا فرانس و انو الطفلة لي كانت مع جابر نهار الحادث بنتو... و انو اكيد راح يحاول ينتقم مني و حتى من عايلة جابر... الشي هدا غيرلي كل مخططاتي.. اظطريت اني نتزوج نجوى و اظطريت نهبط للدزاير كل شهر... و كنت نقابل الام بسرية و نرجع ... و هكدا انضميت الاستخبارات الفرنسية مؤقتا...