صلو على نبي الله محمد♡
(صـــلَى آلَلَهِ عــــــــلَيـــــــّهِ وًُسًــــــــلَمِــــــــ)حصريا على كرونيكات آوُبّـــــــآلَ ⚜️🍷
ممنوع النقل منعا باتا ❌❌
بقلمي #تيبانة / Mirouchine Imene
البارت 91🥀🥂🥀🥂🥀🥂🥀🥂🥀🥂جام قبل مانبداو تيبانات❤و قراءة ممتعة🌹
يقولو انو في حياة كل انسان موقف يغيرو من الداخل و يخليه ينضج و يكبر ... فالحقيقة الانسان يكبر صح وقت يكبرو والديه ... وقت يمرضو ... وقت يعجزو ... وقت يغادروه... تلقى الطفل لي داخلك بسرعة كبر او اختفى ... الكتف لي كنت تتسند عليه و تتكل عليه ... راح يجي وقت وين حتى هو يتعب و يحتاج يتسند عليك ... الحضن لي ديما احتواك و اليد لي ديما طبطب عليك راح تحتاج انو نتا تحتويها ...حزن من نوع اخر ينبثق من هده الفكرة ... الوالدين ... نعمة اسثتنائية و مقدسة ... حبهم غير مشروط و طاهر .. نقي من كل الشوائب ... يعطو بلا حساب ... و يضمو بلا عتاب ... و يحبوك بكل العيوب ... حتى غضبك يقابلوه برحابة صبر ...مشاعرهم من نوع آخر ...و حتى جرحهم من نوع اخر ... جرحهم مايندملش ... و عمرك لا تبرا منو ... صحيح الزمان يداوي الجروح ... بمعنى اصح يعودنا عليهم ... لكنو مهما طول ولا قصر .. راح يعجز يعودنا على جرح العايلة ... راح نبقاو طول عمرنا ننزفو منو ...في كل مرة تلقى روحك معلق بامل انت خالقو ... وفي كل مرة راح تكون خيبتك اكبر ... هههه مثير للشفقة صح ...انك تعيش كل هدو التناقضات بالرغم انك عارف في قرارة نفسك النهاية الروتينية ... فالاخير العتب على جاهل هده النعمة و الاسى للي فاقدها...
تبسمت بهدوء عليه ... جبدت التلفون و كتبت رقم ماما ... شغلت مكبر الصوت ... لحظات و جانا صوتها ... طبقت شفة على شفة كاتمة شهقتي ... نحالي محمد التلفون و هدر برجفة : ماما !! غير سمعت صوتو شهقت ببكا و صاحت بانخفاض : محمد محمد وليدي كيفاش راك ... راك مليح ... مكان حتى حاجة توجع فيك ... كيفاش تحس روحك ... طرطق محمد بالبكا و رد عليها بصوت مخنوق : توحشتك ... سكتت شويا بعدها سمعنا منها شهقة ... لحظات و جانا صوتها تهدر بغصة : مابقاش قد لي فات كمل تعالج و اهبط هكا ماما ... نسحت دموعي و خبطتو على راسو نحكي : فرويتي هنا ... جيب تلفون ... نحيتلو التلفون من يدو و صحت : وش خبارك ماما وش خبار بابا !؟ ... تنهدت و حكات : الحمد الله يابنتي و
نتوما ... تبسمت بهدوء و رديت : حمد الله رانا ملاح وش راهو يدير بابا ...حصريا على كرونيكات آوُبّـــــــآلَ ⚜️🍷
ممنوع النقل منعا باتا ❌❌
بقلمي #تيبانة / Mirouchine Imene
البارت 92🥀🥂🥀🥂🥀🥂🥀🥂🥀🥂جام قبل مانبداو تيبانات❤و قراءة ممتعة🌹
الام : شرب دواه و رقد ... شفت في محمد لي كان يمسح في دموعو خربشتلو شعرو و رديت : اتهلاو في رواحكم ماما ... الام : يتهلا فينا ربي تبسمت على اجابتها و كوبيت ... التفت ليا محمد و سأل : راني نبان بلي كنت نبكي ... هزيت راسي بالنفي و حكيت : لالا برك عينيك حمورا و عندك خنونة في نيفك ... ضر•بني بقبضة يدو و حكى بغيض : صامطة على القسط الهندي ... ملت عليه و حكيت : هندي ولا صيني ...
مجرد ماكملت كلامي فلتت مني ضحكة قوية على التعبيرات لي احتلت ملامحو ...مافاتش بزاف و شاركني الضحك حتى هو ... ماحسينا غير بسامي لي قرفص بجانبنا ياكل في وحد العود مغطي بشيكولا و يحكي : غير الماكلة لي تصلح الداخل ... انقطعت ضحكتي تلقائيا لما كمل كلامو ... تفكرت وش صرا ... هزيت راسي و قلت : نعرفك خويا البكا ااه قصدي خويا الراجل محمد ... درت لمحمد
و استرسلت حديثي : سامي التافه لي ماعندو لا شغلة لا عملة ... طل محمد براسو و نطق : شكون هده ؟! ... عوج سامي فمو و بدا يميز فيا بعد مدة قصيرة حكى بتفكير : هاجر البهلولة لالا ؟! ... قلبت عينيا منو و طلعت حاجب ... قهقه محمد و صاح : ههههههههه راني نقول وين شايفها ... خبطني على كتفي و هدر : نعرفو قبلك ...
هزيت راسي بيأس و تنهدت ... قطعت الصمت لي ساد وقت رميت عيني للصالون و حكيت : و.. و.ش راهم يديرو لداخل... تفحص ملامحي و رد : يشطحو ... تبسمت باستهزاء ... عارفة انو سامي فهمني و فهم بلي سألتو على نوفل و ليتيسيا ... حسيت بقطرات الما على وجهي ... شفت في محمد و حليت عينيا على وسعهم و صحت بتهديد : حاب نشربك ! هز كتافو ببراءة تامة و نطق : قستك برك هكا تمتم حبيتي تفرطي في خوك ... قلبت عينيا منو ... خرج رجليه من المسبح و وقف ...
كنت نراقب فيه بهدوء ... وصل عندي و انحنى شويا و هدر : ارواحي نشطح معاك ... رنقتو بنظرات استغراب و حكيت : مانيش حابة نشطح ..شدني من مرفقي مزير عليه و صاح بتذمر : بصح انا راني حاب و اذا مانضتيش معايا نقول لسامي يعطيني تلفونو نهدر مع ماما و نقوللها بلي ضربتيني و نروح لنوفل نقولو بلي تحبيه و بلي غرتي عليه و راكي قالبة وجهنا بسبتو و نزيد نعيط لبابا و نقولو بلي راكي كل يوم وين هاملة و زيد مانهدرش معاك ...
أنت تقرأ
كرونيك المصير المحتوم باللهجة الجزائرية
Roman d'amourعندما يجمعها مصيرها المحتوم مع قاتل اخيها في عقد قرانهما... فهل ستتخد الانتقام سبيلا لها ام سيكون للحب فرصة في حياتهما