الفصل الخامس "ذكريات الحادث"

390 17 3
                                    

حصريا على كرونيكات آوُبّـــــــآلَ ⚜️🍷
ممنوع النقل منعا باتا ❌❌
بقلمي #تيبانة / Mirouchine Imene

البارت الواحد و العشرون  🥀🥂🥀🥂🥀🥂🥀🥂🥀🥂
حل الباب بالمفتاح و دخلنا ... تكى محمد على اول فوتاي شافو و رقد ...شاف فيا نوفل و نطق : نروح نشري الماكلة الفريجيدار راهو يصفر... خ..
قاطعتو قبل مايكمل كلامو : و انا علاش تقولي ؟! تاخد الاذن مني مثلا !! ...
تقرب مني يتمشى بهدوء ... كلما يرمي خطوة للقدام نرميها انا للور ... حتى خبطت فالحيط ... دار يدو على خدي ... يدخل فالخصلات لي خرجو من الخمار ... تفحص ملامحي للحظات...بعدها تبسم بجنب و حكى : ماشي مرتي ؟! لازم ندي منك الاذن ...
للحظة نسيت كيفاش نتنفس ... قلبي تقول في مراطون ..بلعت ريقي وقت شفت ابتسامتو علات ... حط يدو على جبهتي و نطق :علاش وجهك راهو حمر ؟! عندك حمى ...
عضيت على خدي من الداخل و قلت بسخط :حيوان... ماعنديش الحمة عندي نتا في حياتي اضرب من الحمة ...ضيق عينيه فيا بعدها رجع للور مطلع حواجبو بادراك ..
نوفل : هااا حشمتي ... طبق شفتيه على بعضاهم و كمل يحكي : تؤتؤتؤ و تجي تحشمي من راجلك ...
غمضت عينيا نحسب للعشرة داخلي ...على امل نتحكم في اعصابي ... لكن بعد كلامو اللخر ...مالقيت روحي غير رافدة التيليكوموند.. اقرب شيئ ليا و تيريتو عليه ...حكمها بيدو بسهولة تامة و قال : ناقصك شوي تدريب ... اعطاني ظهرو ... رفدت التيليكوموند الثانية غير جيت نرميها عليه ...دار ليا يحكي و هو يشير بصبعو على يدي لي رافعتها : حركة متوقعة ... للاسف هنا حتى التدريب و مراحش يفيد... هنا لازم تكوني ذكية... عضيت على شفتي السفلى بتقلاق ... بمجرد ماكنت حنتيري خرج و غلق الباب ...

حصريا على كرونيكات آوُبّـــــــآلَ ⚜️🍷
ممنوع النقل منعا باتا ❌❌
بقلمي #تيبانة / Mirouchine Imene

البارت الثاني و العشرون  🥀🥂🥀🥂🥀🥂🥀🥂🥀🥂
خبطت رجلي على الارض بغضب ... تقول ندخل فيه بدماغ ... ينسى هو شكون ...  مستفز لدرجة نحب نقطعو بسناني و نغلق عليه في كوكوطة و نخليه يطيب حتى يتح_رق بعدها نخلي لحمو ياكلو الدود و انا نتفرج... على هده الفكرة خرجت مني شهقة... متفاجئة من افكاري... وقتاش وليت بسيكوبات لهده الدرجة...  زفرت بيأس و مسحت على وجهي نحاول نظبط اعصابي ... شخصيتو تجبرني نخرج اسوء شخصية عندي و حتى تجبرني نتحلى بصفات طول عمري ناكرتهم... تفحصت المكان بعينيا ... و رحت نتجول فيه ... لقيت السالدوبان ... عوجت فمي و رحت نوجد حوايجي باش ندخل ... ندفي بيهم عظيماتي و نروح نرقد ... غدوة قدامي نهار طويل ...
خديت وش نحتاج و دخلت ... غلقت الباب بزكرون و درت ... بمجرد ما درت قابلتني لمرايا ... سرحت فيها لثواني ... لي صرا اليوم كامل تعاود في مخي ... انا وش راني نعمل !! ... كيفاش سمحت لروحي نتعاطى معاه الكلام ... بلعت ريقي و دخلت داخل الدوش ... غمضت عينيا نستمتع بملمس الما الدافي لي يتقاطر عليا ... سافر مخي بعيد ... لقبل عام و شهور ... بالظبط نهار حادثة جابر
فلاش باك ..
نفخت بجنب و غلقت الكتاب تاع الفيزيك ... اووووف الاهتزازات هدو شحال صعاب ...حطيت يدي على فمي وقت تاوبت ... شفت فالساعة لقيتها الوحدة و نص هداك هو نروح نرقد ... خرجت من الصالون متوجهة للبيت ...  استوقفتني ماما لي كانت قاعدة فوق الفراش و شادة تلفون بيديها ... عقدت حواجبي باستغراب و نطقت : ماما ؟! خير صاحية حتى لدوك !!
خرجت تنهيدة من قلبها و قالت : جابر... سمانة ماعيط مابان ... تبسمت عليها و قربت منها : و نتي علاش تقلقي في روحك تعرفي وليدك و تعرفي الظروف لي راهو فيها و ياك موالف يغيب بسمانتين و كتر بلا ما يتصل وش حيرك يعني هده سمانة ...
نفات براسها تحكي : لالا قلبي قابضني .. سكتت شوا و كملت : و اصلا الخدمة هده تاع شوفور مادخلتليش في راسي كامل ... ربي يسترو برك ...
هبطت سلمنلها على راسها : هاكي قلتي كلمة مليحة ... ربي يستر ... وكلي ديما امورك لربي و كوني على يقين انو مراحش يخيبك ...
الام ربي يسجيك يابنتي ...
حلت عينيها تشوف فالفراغ و رجعت تتفكر مرة تانية ...

كرونيك المصير المحتوم باللهجة الجزائرية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن