فتح باب ما حتى ينظر بيدري إلى الممر سريعاً، تمنى أن تكون تايلور ليكون صريحاً، رأي الشاب ايتانا التى خرجت ببجامتها المنزلية مرتدية نعال ابيض و شعرها مبعثر بينما عينيها نصف مفتوحة، ضحك بيدري قليلاً و هو يراها تقترب لتجلس بجانبه على الطاولة، "صباح الخير" قالت ايتانا و هى تضع رأسها على الطاولة، "صباح الخير" قال بيدري و فيرناندو و اوليفيا في وقتٍ واحد، شعر بيدري بخيبة الأمل قليلاً، لكن ستستيقظ تايلور بعد عدة دقائق أيضاً، كما أنه لا يمانع بعض الوقت مع صديقته القديمة.
"الم تستيقظ تايلور بعد؟" سأل فيرناندو الذي كان يحضر الفطور مع اوليفيا في المطبخ، "كلا، لقد سهرنا متأخراً الليلة الماضية، لذا تركتها تنام لبعض الوقت" قالت ايتانا و هى ترفع رأسها عن الطاولة حتى يبتسم بيدري قليلاً، لا تزال تايلور كما هى... "تستحق أن ترتاح لبعض الوقت" سمع بيدري اوليفيا تقول قبل أن تفتح حواراً ما مع فيرناندو.
"هل لديكم اي خطط لليوم؟" سأل بيدري حتى تحرك الفتاة رأسها موافقة، "سأذهب الى التمرين اليوم، و ستأتي تايلور معي" قالت ثم تثائبت، "مهلاً مهلاً، لم تتوقفي عن لعب كرة القدم؟!" قال بيدري متفاجئاً حتى تضحك ايتانا عليه قليلاً، "كنت ادرس التربية الرياضية بيدري!" قالت حتى يحسس الشاب على رقبته قليلاً، "اعني- اتذكر انكِ كنتِ جيدةً جداً، علينا خوض مباراة واحداً ضد واحداً في وقتاً ما" قال بيدري حتى تعطيه الفتاة ابتسامة كبيرة، "بالطبع! عليك أن تستعد للخسارة" قالت ايتانا ساخرة حتى يضحك بيدري قليلاً.
"لازلت تشجعين برشلونة؟" قال حتى تحرك الفتاة رأسها موافقة، "سأفعل طوال عمري، على اي حال، صديقك فيران لطيف للغاية، عليك تعريفي عليه في مرة!" قالت ايتانا ساخرة حتى يعطيها ابتسامة صغيرة، "فيران ليس الأوسم، لكنني سأفكر في الأمر!" قال ساخراً حتى تلصق الفتاة حاجبيها، "لا تتحدث عنه بهذه الطريقة اللعنة!" قالت الكلمة الأخيرة بصوتٍ منخفض، لا تريد لاوليفيا أن تظن أنها غير محترمة بعد كل هذه السنوات، "يا إلهي أنتِ واقعة في الحب، حسناً لن أتحدث عنه!" قال بيدري مدافعاً عن نفسه، لا تمانع هذه الفتاة في لكمه مباشرةً في أنفه.
"اين تلعبين الآن؟" سأل بيدري و هو يقضم خيارة ما، "هنا، لم يلاحظني اي نادٍ بعد-" كادت تكمل لكن قاطعها أحدا ما بسرعة، "أنها كاذبة! قُدِمَ إليها بعض العروض لكنها رفضتها جميعاً" قال فير حتى تسع عينيها بسرعة، "يا إلهي اصمت! إن سمعتك تايلور سأكون في مأزق!" قالت و هى تنظر إلى فيرناندو الذي انضم إليهم على الطاولة.
"مهلا! أنتِ لم تتخلي عن حلمك في التوقيع مع برشلونة أليس كذلك؟ كان ذلك حلمنا منذ أن كنا صغاراً لا تجعليني اصفعكِ!" قال بيدري و هو يلصق حاجبيه حتى تعطيه الفتاة نظرة التقزز، "مستحيل، لازلت اعمل على الأمر" قالت ايتانا و هى تربع يداها، لما الحديث عن الأمر مؤلم للغاية؟ "أنتِ لاعبة رائعة، سيتم ملاحظتك قريباً" قال فيرناندو بأبتسامة كبيرة حتى تردها لهه الفتاة، "آمل ذلك" همست ثم نظرت إلى بيدري الذي كان يبدو غارقاً في أفكاره.
YOU ARE READING
Second Chance / بيدري جونزاليس
Любовные романыعندما يعود بيدري ليقابل صديقة طفولته بعد عدة سنوات من تركها خلفه بدون اي وداع، فتعود له كل المشاعر الذي نمت طوال كل تلك السنوات الأخيرة، فهل ستسامحه تايلور عندما يحاول اصلاح علاقتهم مجدداً؟