دق أحدهم الجرس حتى تقف تايلور على قدميها لفتح الباب، ماذا أن كان بيدري؟ هى حقاً لا تريد رؤية وجهه الآن، حمدت الله هذا الصباح عندما استيقظت و وجدته ليس في المنزل، "تايلور! افتحي الباب!" صرخت اوليفيا حتى تخرج الفتاة من مخيلتها راكضة نحو الباب، فتحت تايلور الباب بملامح وجه ميتة لكنها تغيرت بسرعة حالما رأت من حقاً بالخارج.
"ماريا، مارتن؟!" قالت و هى تفتح الباب بوسعه، "تايلور! لم اعرفكِ!" قالت المرأة و هى تضم الفتاة إلى عناق حتى تبادله لها، "تبدين شابة!" قالت تايلور ممازحة حتى تضربها ماريا بمزاح على ذراعها، "تفضلا!" قالت الفتاة و هى تعطي عمها مارتن عناقاً كبيرا أيضاً، دخلت ماريا ثم تحدث الرجل، "لا تخبري ماريا، لكن اعجبتني قصة شعرك" همس مارتن حتى يقهقه الإثنين في طريقهما للدخول.
"اوه! أنتما هنا بالفعل!" قالت اوليفيا و هى تتقدم لتعانق ماريا بقوة، "يا إلهي افتقدك، لدينا كثير مما علينا مناقشته" قالت والدة بيدري و فير و هى تفك العناق، "لقد أصبحت عجوزاً يا رجل" قالت اوليفيا و هى تصافح مارتن حتى يقلب وجهه، "غير عادل، قالت تايلور لماريا أنها تبدو شابة منذ دقيقتين" قال بينما توجه اربعتهم نحو غرفة المعيشة.
"اراك شاباً يا عمي!" قالت تايلور و هى تجلس إلى جانبه حتى يعطيها عناقاً جانبياً، "ها هى ابنتي!" قال ممازحاً و هو يبعثر شعرها، "نعم، نعم أياً يكن، يا لكما من اب و ابنة!" قالت اوليفيا ساخرة حتى يضحك الثلاثة.
"هذه مفاجأة رائعة، ظننت ان طائرتكم يوم السبت" قالت اوليفيا و هى تنظر إلى ماريا، "نعم، لكننا قررنا أنه من الأفضل القدوم مبكراً، لابد أن الشبان قد اثقلوا عليك بالفعل" قالت حتى تشهق اوليفيا، "بيدري و فيرناندو هم أبنائي، لا امانع وجودهم هنا حتى إن كان الأمر لسنوات!" قالت المرأة و هناك ابتسامة كبيرة على وجهها حتى يبادلها البالغان الإبتسامة.
"مهلا، بيدري هنا-" كاد مارتن يقول لكنه توقف ثم نظر ثلاثتهم إلى تايلور التى رفعت رأسها لتجدهم يحدقون بها، عم الصمت لدقيقة حتى تتحدث تايلور اخيراً، "ماذا؟" قالت الفتاة حتى يأخد الرجل نفساً عميقاً، "تايلور، أن ازعجك بيدري لا تكوني محرجة، أخبريني على الفور، لا يزال بإمكاني معاقبته" قال مارتن حتى تشهق الفتاة، "يا رفاق انا بخير! كما أن فير كان هنا، لم يحدث أي شئ حقاً!" قالت تايلور و هى تنظر إلى والدتها التى أعطتها نظرة ما.
"بما أننا افتتحنا الأمر!" قالت ماريا محاولة إبعاد الغرابة عن الجو عندما رأت الفتاة تحدق بأصابعها بينما تلعب بهم، "اين هما؟" سألت المرأة حتى تنظر اوليفيا إلى ابنتها، "لم أكن هنا هذا الصباح، هل رأيتيهم تايلور؟" سألت المرأة حتى ترفع الفتاة رأسها، "لا، عندما استيقظت لم يكن بيدري موجوداً، و فير... لم أراه أيضاً، لابد أنه خرج عندما كنت في الحمام، طرقت على باب غرفته و لم يكن بالداخل" قالت تايلور حتى ينظر ثلاثة البالغين إلى بعضهما البعض.
YOU ARE READING
Second Chance / بيدري جونزاليس
Storie d'amoreعندما يعود بيدري ليقابل صديقة طفولته بعد عدة سنوات من تركها خلفه بدون اي وداع، فتعود له كل المشاعر الذي نمت طوال كل تلك السنوات الأخيرة، فهل ستسامحه تايلور عندما يحاول اصلاح علاقتهم مجدداً؟