☆الفصل الثالث☆

144 6 0
                                    

"أتمنى أدخل الجنة لكي أذهب إلى سيدنا بلال وأطلب منه أن يأذن لي لأسمع صوته لأنها أحد أمنياتي أن أسمع صوته"
***

كانت "بسملة" و"دعاء" يجلسان في السرفيس للعودة للمنزل، فمنازلهم قريبة من بعضهم، فقالت "دعاء": اتصلي بـ "نور'' اطمني روحت ولا لا.

أردفت "بسملة'' بصوت منخفض: اتصلي أنتِ، أنا مش معي رصيد.

صفعتها "دعاء" على رأسها بخفة: يا ذكية يعني لو أنا معي كنت قولتلك ليه؟

حدقت بها "بسملة" بضيق وقالت: خلاص هبعتلها مسچ على الوتس.

هتفت "دعاء" بخفوت: طيب.

اخرجت "بسملة" الأموال من حقيبتها لتدفع أجرة السرفيس، ورفعت يدها لتناولها لمن يجلس امامها: لو سمحت اتنين من خمسين.

رد عليه الرجل: هاتي يا أنسة

ناولتها له "بسملة" واردفت: شكراً

وقف السرفيس فى الطريق ليصعد الرقاب، ليقول التباع: وسعي يا أستاذة قعدي الناس جنبك.

ردت "بسملة" بعدم فهم وهي تنظر لسرفيس الذي لا يوجد به مكان: ناس مين؟ هو فيه مكان فاضي.

فرد شاب بجدية: المكروباص مليان اطلع ياسطا

أردف التباع بعند: هنركب الاتنين دول ونطلع

صاحت "بسملة" بعصبية: هتركبهم فين؟ هو في مكان أنت هتستعبط.

تدخل الشاب يقول بهدوء: خلاص يا أنسة اهدي وأنا هكلمه.

نظرت له "بسملة" بشر وقالت بعصبية: وأنا مش صغيرة عشان حد يرد مكاني

نظر لها بضيق ثم عاد ينظر لسائق وقال: خلاص اهدي وأنت يا سطا أطلع يا عم اتاخرنا

تحرك السائق دون أن يصعد أحد لتقول "دعاء": يابنتي اتكلمي عدل الراجل مقلش حاجة

ردت "بسملة" بضيق: يعني هو حد قالوا يدخل أي الناس دي

كان يستمع لحديثها الوقح وكيف تتجرأ أن تتحدث عنه هكذا وهو من تركض خلفه الكثير من الفاتنات، إذن وجدنا دمية أخرى مشاكسة سأجعلها تركض خلفي كالأخريات، ولكن من هي هذة الفتاة يا ترى؟ هذة المرة الأولى التي أرها تصعد سرفيس بلدتنا ولكن لا بأس سأعلم من هي؟ ونبدأ تحدي الحصول عليها...
"___________________________________________"

وقف الضابط باحترام وهو يقول: "أشرف" باشا بتعمل إيه هنا؟؟

رفع "أشرف" يده ليتبادلا تحية السلام وقال: مفيش يا "علي"، "مازن" تعبان وجيت عشان اطمن عليه، وعرفت أنك هنا جيت اسلم عليك.

أردف "علي" بجدية وهو يربت على يد صديقه: الف سلامة عليه، هو عامل إيه دلوقتي؟

رد "أشرف" بثبات: تمام الحمدلله بخير.

أربعة تساوي واحد   «مكتملة، وجاري تعديل السرد» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن