أربعة تساوي واحد «مكتملة، وجاري تعديل السرد»

☆الفصل الخامس☆

♡أتمنى كثيراً أن أدخل الجنة لكي أذهب لسيدنا عمر بن الخطاب وأخبره إنني أحببته في الله، وعشقت عدله وشجاعته وتمنيت أن التقي بهِ، ويومًا ما سيتربى إبني على شجاعة ابن الخطاب وسكون قدوته♡
***

بعد مرور أسبوع في الجامعة، أردفت "نور": يلا أتاخرنا

ردت "جيهان" بضيق: أنا مش عاوزه أحضر روحي قولي للبنات يحضروا هما

قالت "نور" وهي تنظر يمينًا ويسارًا تبحث عنهم: هي فين اصلًا الغبية اللي قالت هتستناني هنا؟

ردت "بسملة" بمرح وهي تأتي من خلفها: قلب الغبية

أبتسمت "نور" وهي تهز رأسها بنفي: مش أنتي الغبية التانية

أردفت "دعاء" بمرح وهي تصفعها على رأسها: قلب الغبية التانية، عارفه يابت يا "نور" رغم إني ارتحت منك الأسبوع اللي فات بس وحشتيني

أردفت "نور" بمرح مماثل وهي تعانقها: حبيبتشي

أبعدتهم "بسملة" عن بعض وقالت: يلا طيب عشان المحاضرة هتبدأ

ردت "جيهان" برفض: أنا مش هحضر

دفشتها "دعاء" أمامها وهي تقول: يلا يا ماما فشلنا

وذهبوا لدخول المدرج وبدأت المحاضرة ولكن كلًا منهم كانت في عالم آخر عالم بهِ أحلام وردية بعيدًا كل البعد عن عالمًا الحقيقي، وبعد إنتهاء المحاضرة تحدثت زمليه لهم تجلس خلفهم وهي توجه حديثها لآخرى:
عارفه يا "علا" في ناس بتسكت لما تتهزق

ضحكت "علا" عندما علمت على من تتحدث وقالت: ناس تخاف متختشيش بس تصدقي يا "نرمين" طلع عندهم دم مكنتش أعرف

أرتفعت ضحكات "نرمين" وقالت بصعوبة وهي تقلد "دعاء": احنا آسفين يا دكتور

زادت ضحكات "علا" بسبب طريقتها في الحديث: كان شكلهم يضحك

نظرت لهم "نور" بشر ثم ضحكت ساخرة: تصدقي وأنا كمان ضحكت

ردت "نرمين" بحاجب مرفوع: وأنتي مالكِ هو حد كلمكِ؟

حدقت فيها "نور" بضيق وداخلها صوت يخبرها أن تجذبها من شعرها وتعلمها الاداب، ولكنها تمالكت نفسها وقالت: لا يا شيخه بجد، آمال انتِ بتتكلمي عن مين؟

ضحكت "علا" بسخرية: اللي على رأسه بطحه بيحسس عليها يا حبيبتي

أردفت "نور" بثقة: والكلاب برضوا مش بتعرف تعمل حاجة غير أنها تهوهو صح

هتفت "علا" بغضب: أنتي قصدكِ إيه؟

ردت "نور" بمراوغة: اللي فهمتي يا روحي

نهضت "دعاء" وهي تقول: سيبكِ منهم يا "نور" دول آخرهم كلام يلا

وجذبت يدها وخرجوا من القاعة، لتقول "علا" بغل وهي تحدث نفسها: ماشي ميبقاش اسمي "علا" لو مخلتكمش تتذلوا في الجامعة كلها