أربعة تساوي واحد «مكتملة، وجاري تعديل السرد»

☆الفصل السادس☆

♡اتمنى أدخل الجنة لكي أذهب لسيدة هاجر وأسالها أزاي قدرتي تقعدي لوحدك فى الصحراء من غير حد يحرسك إزاي كان عندك كل الصبر ده♡
***

تسلل "أشرف" للدار بطريقته الخاصة ويسير في الممرات بهدوء رهيب كان يبحث هنا وهناك ليرى الأطفال يريد الاطمئنان عليهم أولاً وبعد ذلك كل شيء هين
"__________________________________________"

دخلت الدكتورة "هاجر" مكتب "إبراهيم" بخطوات هادئة لا تخلو من الثقة المنبعثة من خطواتها قبل عينيها أتت لتزف له الأخبار الغير سارة بالمرة، فقالت:
دكتور "إبراهيم" أنت سمعت اللي حصل

رفع "إبراهيم" نظرة لها ثم عاد لما يفعل بلا اهتمام: لأ

تحركت "هاجر" تقترب منه لتقوم بتشغيل فيديو من الهاتف الخاص بها: في عصابة اقتحمت دار الايتام ومحتجزين الأطفال رهائن وكمان الشرطة هناك

تناول "إبراهيم" منها الهاتف ليسمع ما يقال بصدمة: إيه؟؟؟ ازاي؟ ومن امتى الكلام ده؟؟؟

ردت "هاجر" وهي تنظر لساعة يدها: من ساعة كدا

التقط "إبراهيم" الجاكت الخاص به ليرتدية وهو يتحرك للخارج

تسألت "هاجر" بتعجب: هو أنت رايح فين؟

رد "إبراهيم" قبل أن يغادر: الدار لازم اروح الدار "رحيم" في خطر
"__________________________________________"

ما زالوا يجلسون كما هم منذ ساعة تقريباً والصمت يخيم عليهم إلى أن قاطعت الهدوء "جيهان' وهي تصيح بهم: جاتني فكرة

تسألت "دعاء" بتركيز: فكرة إيه؟

ردت "جيهان" وهي تشير إلى النافذة: أنا هنط من الشباك ده للاوضة التانية وادخل واشوف حاجة امسكها في ايدي واضرب الراجل اللي واقف قدام الباب وافتحلكم ونربطه وكل اللي يجي نعمل كده

أردفت "دعاء" بنفاذ صبر: لأ طبعاً "نور" قالت نفس الفكرة واحنا مش موافقين تعرضي نفسك للخطر اصبري واكيد البوليس هيتصرف 

ردت "جيهان" باصرار: سبيها على الله احنا لازم نعمل حاجة مينفعش نفضل كدا

قالت "نور" بجدية: وأنا جايه معاكي

ردت "جيهان" بسخرية: ريحين فرح

أردفت "نور" بعند: مليش فيه رجلي على رجلك

تدخلت "بسملة" تقول بضيق وخوف عليهم: أنتم مجانين صح لا أنتي ولا هي هتروحوا مكان

أبتسمت لها "جيهان" وقالت لكي تطمنها: متقلقيش يا "بسملة" مش هيحصل حاجة

ثم نظرت لـ"نور" وقالت: يلا يا آخر صبري

"جيهان" كانت تعلم أن "نور" عنيدة ولن ترضى أن تتركها تذهب بمفردة لذلك وافقت دون نقاش، لتقول "نور" بمرح: بدأت المتعة يحيا العدل