☆الفصل السابع والثلاثون☆

75 5 3
                                    

"ولولا صاحبتي الباقية
لـ كُنت فضِلت ف الساقية
بلِّف الدُنيا مش لاقية
ولا احضان ولا رحمة

جميلة الدنيا وانا جنبِك يا أطيب رُكن ف الزحمة"
***


اليوم كان متعب على الجميع نفسيًا وجسديًا والكل خلد للنوم، ولكن "نور" استيقظت الساعة الثانية صباحًا، وشعرت بالضيق وهي لا تعلم ماذا تفعل الآن؟ حاولت الاتصال بـ "أشرف" لكن هاتفه مغلق فهو اخبرها منذ ثلاث ساعات انه سيخلد لنوم وسيقوم باغلاق هاتفه وعندما يستيقظ سيتصل بها، زفرت بضيق وهي تحدث نفسها:
انا غلطانه يارتني خليته ميقفلش التلفون

ثم فتحت تطبيق الوتس آب وارسلت رسالة في المجموعة الخاصة بهم:
«حد فيكم صاحي»

بعد ثواني ردت "دعاء":
«ايوة ياختي، صاحيه ليه لحد دلوقتي؟»

أردفت "نور" ساخرًا:
«على أساس أنك نايمة وبتحلمي»

زفرت "دعاء" بضيق ودونت:
«خلاص يا أم لسان طويل»

تسألت "نور":
«" جيهان" و"بسملة" نايمين»

ردت "دعاء":
«لأ، أنا لسة كنت بكلم "جيهان" لكن "بسملة" مش عارفه»

قالت "نور":
«هرن عليها»

تسألت "دعاء" بتعجب:
«فيه حاجة عاوزه تقوليها ولا إيه»

ردت "نور" بضيق:
«لأ بس زهقانه وعايزة حد يسليني وأنتي رخمة لكن "بسملة" و"جيهان" هيرغوا معايا»

زفرت "دعاء" بضجر وهي تكتب:
«روحي نامي يا "نور"»

أردفت "نور" بجدية:
«اقولك على حاجة بس متقوليش لـ "جيهان"»

سخرت" دعاء" منها:
«على اساس أن "جيهان" مش هتعرف تقرأ اللي أنتي هتكتبيه، ها قولي ياختي»

دونت "نور":
«لما كنا محبوسين "أشرف" قالي أهرب أنا لأن "جيهان" ممكن تهرب ومترجعش واحنا نتحبس»

أردفت "دعاء":
«وأنتي رديتي عليه قولتي إيه؟»

ردت عليها:
«قولتله معك حق انا اصلا معنديش ثقة في "بسملة" و"جيهان"»

كتبت "جيهان" بغضب فهي كانت تتابع الحوار منذ البدابة: «وحيات امك يا "نوره" لربيكي بس اما أشوفك، أنتي والظابط على ماتفرج ده»

وكذلك "بسملة" قالت بنفس الغضب:
«بقى معندكيش ثقة فيا يا حيوانه، ماشي، وربي لعلمك الآداب عشان تعرفي متثقيش فيا تاني»

أربعة تساوي واحد   «مكتملة، وجاري تعديل السرد» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن