أربعة تساوي واحد «مكتملة، وجاري تعديل السرد»

☆الفصل الخامس عشر☆

أشرقت الشمس لتطلق أشعتها الذهبية في كل أرجاء الأرض لتكون بداية لحلم جديد أو نهاية لحدوته قديمة...

"في الجامعة" 

أجتمع الفتيات كعادتهم في كفتريا الجامعة يتحدثون فيما مضى من أحداث وكانت جيهان شاردة في عالم آخر والحزن يخيم عليها

بسملة: مالك يا جيجي حاسه أنك متغيرة بقالك فترة
جيهان بابتسامة مصطنعة: مفيش حاجة
دعاء: آمال إيه الابتسامة دي متقولي في إيه
جيهان وقد فقدت السيطرة على اعصابها لتصيح بهم: مفيش حاجة الله
نور: بتزعقي ليه كدا
همت بالمغادرة وهي تقول: عن اذنكم سلام
نور: جيهان رايحه فين؟
جيهان: عايزة اتمشى لوحدي شوية عندك مانع
وتركتهم وغادرت

بسملة: أكيد حاصل معها حاجة
دعاء بتأكيد: أكيد هروح اشوف مالها وارجعلكم
نور لـ بسملة: في حاجة بين دعاء وجيهان ومش راضين يقولوها
بسملة: تفتكري حاجة إيه؟
نور: مش عارفة، المهم أنا عندي محاضرة لما اخلص ابقى نشوف ولو دعاء قالتلك حاجة رني عليا
بسملة: تمام وأنا هستناها هنا لحد ما تيجي

لحقت بها دعاء بخطوات أشبه بالركض إلى أن وصلت إليها
دعاء: جيهان استني
جيهان: في إيه؟
دعاء: أنتِ اللي انجزي وقولي إيه اللي حصل جديد
زفرت جيهان بضيق وهي تخبرها كل ما يشغل تفكيرها: في كذا حاجة فوق رأسي وأنا مش عارفة أعمل إيه
دعاء بهدوء: زي إيه
جيهان: عمي طالب مني حاجة ومش عارفة اعملها ازاي (ثم قصت لها كل ما اخبرها به)
دعاء بعد تفكير: طيب بسيطة اعملي زي ما قال أكيد هو عارف بيعمل إيه
جيهان: هشوف ربنا يستر، ارجعي أنتِ وأنا مش هتأخر
دعاء: مش ده السبب اللي مزعلك في إيه تاني
جيهان: إبراهيم جاي بكرة وخايفة بابا ميوافقش بسبب محمد
دعاء: بكرة ازاي ومحدش فينا يعرف
جيهان: نسيت اقلكم
دعاء: سيبها على الله واللي في الخير يقدمه ربنا، بس أنتِ اتفقتي معاه على اللي قولناه
جيهان: لا بس هو قالي حاجة تانية اهم بكرة لما نجتمع مع البنات هحكيلكم كل حاجة 
دعاء: خلاص روحي وأنا هروح اشوف البنات واقلهم إنك كنتِ زعلانة بسبب موضوع ابن عمك
جيهان: اشطا سلام
وغادرت جيهان للمكان المنشود وعادت دعاء إلى بسملة واخبرتها ما حدث وقامت بسملة بإرسال رسالة لـ نور تخبرها ما قالته دعاء
"___________________________________________"

عادت نور من الجامعة ورأت جيهان تخرج من منزلها لم تفهم ماذا جاء بها إلى هنا؟! ولكن الاغرب حينما وردت مكالمة لها! ماذا تريد الآن؟
تنحت جانب وهي ترد عليها: السلام عليكم
جيهان: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
خلصتي ولا لسة
نور: خلصت أنتِ فين؟
جيهان: في الجامعة شوية واكون عندكم
تكذب جيهان تكذب لِمَ، ردت عليها: لا أنا قربت أوصل البيت
جيهان: خلاص تعالي في الليل عايزكِ
نور: تمام هخلص اللي ورايا وهاجي
جيهان: سلام

أغلقت الهاتف وتركت نور في صراع لا تفهم ما حدث؟ ولِمَ الكذب؟ تغيرها منذ مدة يقلق
ولجت نور لداخل ثم إلى غرفتها ولم تهتم بأحد وبعد دقائق أتاها إشعار رسالة لتتسع عينها على مصرعيها وهي تقرأ الرسالة بصوت مسموع «صحبتك الغالية بتخونك ولو مش مصدقة تعالي بكرة على العنوان ده... سلام يا حلوة»
لِمَ أول من خطر على بالها "جيهان" رغم أن الرسالة لم تحدد أي صديقة
بقيت تدور ذهابًا وايابًا وهي تفكر ستذهب أو لا
نور: اف بقى خلاص مستحيل اروح انا عندي ثقة في اصحابي كلهم وخصوصًا جيهان