☆الفصل الرابع والعشرون☆

108 4 0
                                    

"ولعلَّ ما تُلحِين على الله بهِ، كَتبهُ الله

لكِ وعَسى أن يأتيكِ بهِ قَريباً"
***


تحرك العريس يقف أمام محمد يتسأل: هما قالوا طالبين أنا

رد محمد عليه: ايوة الظابط قال عايز محمد جمعة

صاح باستنكار وغرور: من غير مهندس

صدم الجميع من ردت فعله، فهل هذا ما يشغل تفكيرة؟ أن الشرطي لم يضيف رتبته قبل الإسم؛ ولكن جيهان صاحت بحماس وهي تقترب منهم: بجد

انتقلت النظرات لها وقال محمد بشك: أنتي فرحانة

ردت بتلقائية: جداً

زجرها والدها بنظراته الحادة لتتراجع خطوة قالا: مش قصدي أنا...

قاطعها دخول الشرطة وصوت الضابط يتحدث بجدية وهو يشير لمحمد: أنت محمد جمعة

تحدث محمد بثقة: ايوة خير

الضابط: اتفضل معانا

لم تتلاشى ثقة محمد مقدار شعرة وهو يتحدث بقوة: السبب لأني أكيد مش هسيب خطوبتي وأنا مش فاهم حاجة

أردف الضابط بحدة وهو يشير إلى أحد العساكر: اتفضل معانا وهناك هتعرف

وسحبه أحد العساكر لسيارة الشرطة وركض خلفه والده وعمه وباقي رجال العائلة


وولجت جيهان لداخل المنزل ثم لغرفتها بعدما أنتهت خطبتها وخلفها اصدقائها، لتغلق نور الباب خلفها وتنظر لتجد جيهان تدور حول نفسها بسعادة بالغة وكأنها فراشه تحلق بين الأزهار

ابتسمت نور وهي تجذب يدها وتدور معها والاثنان يضحكان بشدة، وبسملة تصفق لهم بحماس، ودعاء تجلس بهدوء، ومنار تخبرهم بسعادة:
ياااه الخطوبة كانت تحفة بجد ياريت يا نور تعزميني على خطوبة زي دي كتير

ردت نور بتعب وهي تجلس بجوارها: فاتك خطوبة اخوكي كانت أحلى

نظرت لها دعاء بحنق: هيجي لك دور وساعتها أنا بنفسي هنتقم من اللي عملتيه في فارس يوم الدهب

ارسلت لها قبلة في الهواء وهي تغمز: براحتك يا حبي

تحدثت بسملة: عارفه يا بت يا نار لو هو سمع كلامنا ورضي يجي كانت الخطوبة هتكون أحلى

تسألت جيهان بعدم فهم: مين ده؟

تجاهلتها بسملة لترد منار بصدمة: معقول عرضتوا عليه يجي يشارك في المهزلة دي

أربعة تساوي واحد   «مكتملة، وجاري تعديل السرد» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن