☆الفصل العاشر☆

96 4 0
                                    

♡لا تجبر أحد على الإهتمام بك والسؤال، عنك فمن يحبك حقًا سيبحث عنك، كما لو كان يبحث عن شيء ثمين ضاع منه، فالاهتمام صفة لا يمكن لأحد أن يتصنعها، فلا تحاول أن تجبر أحداً على الاهتمام بك؛ فتصبح كمن يسقي شجرة صناعية وينتظر منها أن تثمر!♡



ذهبت كل واحدة منهم إلى منزلها بعد قضاء يوم جميل ومتعب، فاليوم السبت أجازة ولكن نور عندها كورس فذهبت بمفردها إلى السنتر وأثناء ذهابها توقفت سيارة أمامها وخرج منها أحدًا ليجذبها بقوة إلى السيارة وانطلقت بسرعة البرق
__________________________________________

في منزل جيهان

كانت تسير في منزلها وهي ترقص وتغني بسعادة وفرحة فاليوم كان رائع بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فاخيرًا صديقتها ستحصل على حب حياتها الذي انتظرته أكثر من ثلاث أعوام وهي تدعي الله أن يجمعها بهِ واليوم أستجاب الله لها وتمت خطبتها على أكمل وجه.

جيهان: يا ليلة العيد انستينا وجدتي الأمل فينا يا ليلة العيد
عثمان: عيد أي يابت المجنونة احنا أول السنة
جيهان: أي يا بابا يعني مغنيش ولا إيه؟
عثمان: لا متغنيش شوفي حاجة نافعه اعمليها
جيهان: بابا هو أنا مرات ابوك وأنا معرفش مالك مش طايقني ليه
عثمان: بس رغي يا ام لسان طويل وتعالي عايزك  في موضوع

سارت جيهان خلفه خطت للغرفة بمرح ثم جلست بجواره لتتحدث بمرح: خير يا حج
عثمان بجدية: محمد بن عمك طالب ايدك
جيهان بمرح: ليه وهو عايز ايدي يعمل بيها أيه... ما عنده اتنين ولا هو طمع وخلاص
عثمان بجدية: جيهان مش بهزر
جيهان بحزن: ولا أنا يا بابا أنت عارف رأيي في الموضوع ده
عثمان: بس ده بن عمك ومهندس قد الدنيا وعايزك وأنا موافق لأني مش هلاقي أحسن من بن اخويا لبنتي
جيهان: بغض النظر عن أنك مش هتلاقي أحسن منه بس هو مغرور وأنا مستحيل اوافق على واحد شايفنا كلنا أقل منه عشان دخل هندسة وأنا دخلت حقوق ولو حضرتك موافق فأنا مش هقدر اتكلم بعد رأيك بس لازم تعرف إني مش موافقة بعد اذنك يا بابا

وتركته وذهبت إلى غرفتها وهي تحاول السيطرة على دموعها كي لا يراها أحد دخلت غرفتها وسمحت الآن لدموعها أن تسيل جلست على الأرض وبقيت دقائق تبكي بشدة وهي تتذكر سخريته منها عندما ظهرت نتيجة الثانوية وتتذكر طفولتهم وحبها له ولكن بسببه تحول ذاك الحب إلى لا مبالاة وكأنها لم تحبه يومًا بسبب تصرفاته المزعجة.

قاطع سير أفكارها رنين الهاتف
_____________________________________________

في منزل بسملة

كانت تجلس على مكتبها تدرس بتركيز شديد فهي حتى الآن لا شيء يشغل تفكيرها سوى تحقيق حلمها وأن تصبح وكيل نيابة فهي الأولى على دفعتها في الأعوام الماضية وتتمنى أن تكون الأولى في العام الحالي ليصبح حلمها حقيقة ملموسة قطع تركيزها طرق على باب غرفتها

أربعة تساوي واحد   «مكتملة، وجاري تعديل السرد» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن