chapter 5 : وفي القلب منزله

2.8K 127 9
                                    

•أثناء شرود داميان وهو يستمع لجوابها أنهت ساندرا حديثها حول سؤاله عن عملها وهي تلاحظ صمته... تعني صمته الجذاب!!! هل يقولون أن الصمت في حرم الجمال جمال... فالآن كان يتجسد أمامها ذلك القول لكن بشكل رجولي وجذاب بشكل لايوصف، قنبلة وسامة زادها الصمت وسامة ولوهلة بدئت تشعر بأنها متهورة في نظرات الإعجاب الفاضحة فهذه ليست عادتها إطلاقا لطالما كان هنالك خطان احمران يفصلان بينها وبين الجنس الآخر الأسباب وجيزة وهي توقن جيدا الدافع النفسي وراء تلك الحالة فما عاشته في طفولتها ليس بالهين بتاتا...!! لكن مايحدث الآن من مشاحنات في خفائها لاتظنه صحيا لها إطلاقا ...أخرها من شرودها صوت داميان :

"إذا تقومين برسم لوحاتك في هذا المكان كعادة مكتسبة؟"

ردت عليه وهي تقوم بوضع فرشاة تلوين من يدها على تلك الطاولة الصغيرة رافعتا نظرها له وبهدوء :

"أجل أنا كذالك وأحيانا أخرى في ورشة العمل "

"أتمنى أن لااكون شوشت ذاكرتك بمقاطعتي المفاجئة "

قال جملته وسط رفعه عيونه لنظره للأشجار من حولهم كان المكان جميلا وتعجه السكينة.....ومستذكرا أثناء ذالك ماحول مكانها المسالم من شكوك حول أمنه نتيجة وجوده لذلك البيت الذي لم يكن بذلك البعيد عنها فما يفصل بين مكانها ومكانه هي مسافة نصف ساعة لا غير وذالك ليس بالآمن بتاتا لفتاة مسالمة مثلها لاتفقه شيئا عن العالم المظلم الذي يتربص من حولها وأما رأس الظلام فكان بجانبها !!!! ورغم ذلك فكر في طريقة احتياطية لحمايتها أما الصدمة هنا فقد كانت لذاته هو فلم يجل يوما في باله أن اهتم ولو بينه وبين نفسه لأمان أحد
و كذا كيف للقاتل أن يأتمن على روح !! ومن جديد قاطع شروده ردها الذي أتى مباشرة بعد سؤاله :

"لا لم تفعل..أساسا كان المتبقي منها قليل وأنهيته "

ثم أعطته بظهرها وأعطته بوجهاا بسرعة مع لمعة عفوية في عيونها وإبتسامة توحي بروحها البسيطة والمرحة مضيفتا:

"حسنا سيد داميان مارأيك أن أصطحبك في رحلة صغيرة داخل مكاني الخاص "

رفع داميان حاجبه مع إبتسامة خفيفة وأكتفى بإمائة منه مباشرا السير معها وبإبتسامة فتحت هي مواضيعا مرحة معه متناسية كل حواجز السنين التي بنتها بينها وبين الرجال واندمج الآخر في خضار عيونها وكأن بأسه ذالك قد تفحت به الحقول توا.

_____________________________________

بينما على الجهة الأخرى من الشاطئ وبالضبط داخل منزل عائلة ساندرا هنالك كانت السيدة أريسا تقوم بإملاء بعض الأوامر على رجل كان يبدوا أنه من معارفهم القديمة وهو يحمل شبكة صيد ممتلئة بالأسماك قائلتا أثناء وقوفها بجانبه عند باب المطبخ :

𝑳𝒐𝒗𝒆 𝒃𝒆𝒂𝒄𝒉 { Romantic+Gangsters}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن