عادت ساندرا من الخارج ودخلت الفندق وفي تلك الأثناء إستقبلها أحد الحراس عند الممر بتحية وهو يخبرها بعد ذلك قائلا :
"هنالك رجل في الصالة يسأل عنك وينتظرك منذ دقائق "
ظهرت تقضيبة بين حاجبيها بتسائل ثم تقدمت إلى الداخل حيث كان هنالك شخص جالس على الأريكة في صالة الإسقبال يعطيها بظهره ويبدوا شاردا تقدمت نحوه بخطوات وقد إنتبه لها فأمال برأسه نحوها ببتسامة مرحبة وفي تلك الأثناء تعرفت عليه فمنحته هي الأخرى نفس الإبتسامة قائلتا بنبرة عفوية وسريعة :
"سيد أدريان شوارتز!!!"
رد عليها الآخر وهو لم يزح عيونه عنها يراقبها تجلس على المقعد المقابل له مجيبا إياها بنفس الرحابة:
"بشحمه ولحمه "
وهنا إبتسمت له أكثر وقالت بإحترام وهي تعتدل في جلستها وتقلب هاتفها بيدها بعد أن وضعت الكاميرا الخاصة بها جانباً :
"حقاً أعتذر على جعلك تنتظر هنا لم أكن أعلم بقدومك "
نفى الآخر برأسه وهو يجيبها بنفس اللباقة :
"لا بأس أنا لم أخبرك، أفضل جعلها مفاجئة لكِ وبالمناسة لم أتوقع أنكِ أجمل من ماتصورت!"
ضحكت ساندرا قليلا وبعفوية أجابته:
"ذلك من رقِيك سيد شوارتز "
وهنا إلتفت هو حولهما قائلا:
"أجل أين السيد داميان ؟خلته سيأتي معك ؟"
فردت عليه :
"في الحقيقة لم نكن مع بعضنا كما تعلم العمل يشغل معظم وقته "
وهنا نظرَ لها ثم للكاميرا بجانبها قائلا :
"أتفهم ذلك ،يبدوا أني سأكون محظوظاً اليوم لنيلِ حديث إنفرادي معكِ "
في تلك الأثناء قاطعهم دخول أحد الموظفين وهو يحمل كؤوس شراب ثم قدمها لهم وغادر حمل السيد شوارتز الكأس في يده يبتلع منه القليل ويضيف أثناء ذلك :
"في الحقيقة أحبُ الفن أيضا ،أمارس الرسم كموهبة فطرية لذلك يلفتُ إنتباهي كل من له يدٌ فيه ولذا أيضا أحببت التعرفَ عليكِ عن قرب بما أن لدينا نقطةٌ مشتركة !!"
سعدت ساندرا بكلامه فهي الأخرى شعرتْ بأنها تشبهه من هذه النقطة فهي أيضاً تحب الدخول في نقاشات مع كل من تجد فيه خصلة فنية مشتركة بينه وبينها وبالأخص كونها إنسانة تحب التعلم من تجارب الجميع فأجابته:
أنت تقرأ
𝑳𝒐𝒗𝒆 𝒃𝒆𝒂𝒄𝒉 { Romantic+Gangsters}
Romanceتقتاده قدامه ذات صباح إلى ذلك الجزء الشاطئي من الجزيرة، لتلتحق عيناه بجسدها المسترخي على الميناء والغافل عن خطواته الهادئة نحوها ، أمسك بيدها حين ذعرت وتفاجئت أنه نفس الرجل الذي إلتقطت له صورة مساء أمس وقت الغروب حين لفتها منظهره الفريد ، أما هو فقد...