chapter 26: عائلتيِ

1.7K 68 10
                                    

[⛔️فقط للتنويه قبل كل شيء الفصل به مقتطفاتْ منحرفة⛔️ ]

======================================

ولم يحتجِ جواباً لفظيا منها لأن الجواب وصله من أنفاسها، وفجأة شعرت به يحملها حيث رفعها معه بسهولة لتتفاجئ ببتسامة رآها لتعيد لقلبه الحياة من جديد ثم فجأة ذهب بها لسريرها الصغيرِ ذاك الذي لايتسع سوى لشخصٍ واحدِ وأصواتٌ المطرِ باتت أقوى هنالك في وسطِ ذلك السرير حيث تسطع عللى ظهره ووضعها بأحضانه جاعلاً منه السرير والملاذَ والبيتَ الذي تحتاجه وتريده دائما وأبداً ، وقد أغمضتْ عيونها بأمانٍ وسطَ أحضانه وهو يمرر يده على كتفها ويمسح عليه بحنانٍ ووسط ذلك الهدوء خرجتْ نبرتها قائلتا :

"عدني أنكَ لن تموتَ وتتركني"

توقف لثوانٍ تشعر بوترٍ قلبه يبدأ عزفاً جديداً وقد تمسكت بحضنه أكثر وقلبها بنبض بخوفِ على أثرٍ سكوته لكن كل ذلك الخوفِ زال في ثانية وهي تسمعه يرد بنبرةٍ واثقة حيث ضمها إليها أكثر حتى كادت تستوطن قفصه الصدري :

"أعدكِ سأبقى موجوداً طالما أنكِ موجودة"

رفعت ساندرا رأسها حيث قابلت ملامحَ وجهه ونظرتْ إليه لبضعٍ من الوقتِ وبصمتٍ ولازالت تنظرُ إليه فإبتسم من نظرتها الغريبة تلك قائلا :

"ماذا!"

شعر بجسدها يتحرك حيث أبعد ذراعيه ليحررها لتضع كامل جسدها فوقه بطريقة أكثر تناسقاً حيث أصبح صدرها فوق صدره ووجهها مقابلٌ لوجهه، ليقبض هو الآخر على خصرها من الخلفِ حيث كانت يداه عند أسفلِ ظهرها تحتجز جدسها وماإن فعلت تلك الحركة وقابله وجهها حتى تبدلت ملامحه ثم إقترب من شفتيها ليقبلها بهدوء يغمض عيونه كما فعلت هي الأخرى وماإن فصلا شفاههما بعدَ وقتٍ حتى عادتْ تنظر لوجهه من جديد بتدقيقٍ وصدرٍ يرتجف وقلبانِ نبضهما يخترق المسامع وقد لاح على جانبِ فكه إبتسامة ينظرُ لملامحها بنفس القدرٍ من التدقيق والصمت سيدُ الموقف لكن العيون القلوب تتحدث ،
ولايزال ينتظرُ معرفة السرِ وراء نظراتها الصامتةِ تلكَ ليشعرَ بيدها تضعها حول أسفلِ فكه حيث بدأت تحركُ أناملها بطريقةٍ حنونةٍ على شعرِ لحيته الخفيفِ لتنزلَ عيونها بعدَ دقيقة نحو رقبته حيث كانت تفاحة آدم تتحركُ وهو صامتُ رفقة صمتها ذلك فقط يراقبها وحركاتها وماتفعله بهيامٍ وغرامٍ تفضحه عيناه، نظرت لتفاحةِ آدم خاصته لثوانِ ثم رفعت عيونها لتضعهم بعيونه التي تتأملها ، وأناملها لاتزال تتحرك على شعرِ لحيته، ثم إبتسمت ليبتسمَ قلبه إبتسامةً من نوعِ آخر وقد إختفت إبتسامته في لحظة ظهور غمازتيها وشعرتْ به يضم جسدها لجسده بشكلٍ أقوى ليس وكأنها لم تكن ولاتزال بالفعلِ تحتله كاملاً ويداه تقيدانها رافضاً بعدها ولو إنشاً عنه، وبعدَ إبتسامتها تلك نطقتْ له لتجيبه وأناملها بدأت تمسح على لحيته بشكلٍ أكثر هدوءا وبطئاً قائلتا :

𝑳𝒐𝒗𝒆 𝒃𝒆𝒂𝒄𝒉 { Romantic+Gangsters}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن