Flashback:الأرجنتين:
فتح داميان باب السيارة لساندرا ، كانت تحاول ترتيب مظهر ملابسها بعد أن أفسده زوجها بما فعلاه في الطريق داخل السيارة عند الغابة ، عدلت جانب حمالتها الصدرية وكان إحدى ثدييها ظاهرا وقبل أن تغطيه كاملا قاطعها داميان قائلا ؛
"دعي ملابسك ،فلا أحد هنا غيرنا.."
رفعت عينيها له بعضة على شفتها السفلى ، أما هو فلم يزح عينيه العميقة النظرات عنها ، وقفت وخرجت من السيارة ، لم يبتعد داميان عن الباب حيث كان يمسكه بيده حاجزا طريقها ، باتت واقفة أمامه والسيارة عند ظهرها، إقترب منها ، لتحبس أنفاسها وينبض قلبها الصغير بغير إنتظام، ولتتعارك الفراشات بمعدتها . مسح بيده ذات الوشوم جانب رقبها لترتعش للمسته ، وقرب شفتيه من الجانب الآخر من الرقبة ، لتغمض عينيها بدوخة وإنقباضات سفلية ، لمست شفاهه جانب رقبتها بقبل متناثرة وهادئة ، ثم همس لها عند أذنها بنبرة عميقة :
" خذي هاتفك"
ابتعد عنها خطوه للخلف تاركا لها المساحه لأخذ أنفاسها وتنظيم ضربات قلبها،التفتت ساندرا للمقعد حيث كانت تجلس ، اخفضت راسها داخل السياره وامسكت هاتفها الموضوع في سطح مقدمة السيارة ، أخذته وادخلته في جيبها دون النظر للشاشته ، ثم اغلقت الباب وتبعت داميان ، ليمسك بيدها وتمشي بجانبه.
المكان كان هادئا وجميلا جدا يمتلئ بالخضار والاصوات الهادئه لناسمات الرياح ونغمات الطيور، كانا يتوجهان نحو منزل او بالاصح فيلا سوداء ضخمه وشبه زجاجية مع القليل من اللمسات باللون الأبيض ، المكان كان مرتفعا عن الارض، على سطح جبل . وتستطيع من خلال واجهه الفيلا المطله على المناظر اسفل الجبل ان ترى المدينه بالكامل.
الوقت كان مساءا، والسماء بدرجات ألوان متعددة ، والشمس على وشك الغروب. احتضنت ساندرا ذراع داميان وقالت له:
" لا تخبرني أننا سنقضي الليله هنا بهذه الملابس"
توقف عند الباب لتفلت هي ذراعه ، وينظر هو إليها بإبتسامة جانبيه قائلا:
" من قال اننا سنحتاج الملابس اصلا "
فضحكت ساندرا ضحكة هادئة ولطيفة بشكل جميل سجن قلب الواقف أمامها ، وبينما هو يفتح الباب بتمرير كرت في يده على المساحة الضوئية ، عادت هي تحتضن ذراعه ممسكلة بعضلته وهمست :
"هل تريد أن أعود حاملة لأركون أخا أو أختا جديدة ؟"
نظر إليها بإبتسامة جانبية ثم قام بالضغط على خدها الأيسر بإصبعيه بقرصة تاركا أثره الودود على بشرتها ، فظهرت غمازتيها الجميلتان ثم رد عليها أثناء دخولهما للفيلا قائلا :
أنت تقرأ
𝑳𝒐𝒗𝒆 𝒃𝒆𝒂𝒄𝒉 { Romantic+Gangsters}
Romanceتقتاده قدامه ذات صباح إلى ذلك الجزء الشاطئي من الجزيرة، لتلتحق عيناه بجسدها المسترخي على الميناء والغافل عن خطواته الهادئة نحوها ، أمسك بيدها حين ذعرت وتفاجئت أنه نفس الرجل الذي إلتقطت له صورة مساء أمس وقت الغروب حين لفتها منظهره الفريد ، أما هو فقد...