[[الفصل اليوم مفاجئ جداااا، دخلنا وسط الأحداث ❤️🔥]]
______________________________________________________________________________________________
■في وقت متأخرٍ من الليل وبين أرصفة وشوراع البلدة في جزيرة كابيري كانت آنا تسير مع صديقتيها وهم لتوهم عائدين من ملهاً ليلي ويبدوا عليهن السٌّكر قليلاً لكن آنا كانت أسوئهن إذ أنها كانت تتمتم وتتحدث بكلام عشوائي وبغير ادراكها وكذلك تمشي بطريقة غير متزنة وصديقتيها هن من يساعدنها على السير دون أن تقع أو تتعثر
"كان لعينا حتى أنه حين سرق قبلتي الأولى يومها لم ينتظر مني أي رأي حول فعلته تلك ومن بعدها أصبحت كالبلهاء أقع بين يديه بسهولة ..... لازلت أتذكر كيف كان يقف مع فتيات الصف اللعنة عليهن جميعا وعليه أيضا ... لقد كنت أحبه أكثر منهن لكنه كان غبياً مثلهن لايفهم وحت...."
ظلت تتحدث بتلك الطريقة وصديقاتيها يسندانها وتستمعان لها بإستغراب لايعلمن من تقصد بالضبط لكنها كانت تتحدث عن نفس الشخص طوال الطريق ولم تكف للحظةً عن شتمه بين كل سيرة وأخرى كما نعتته بالإنحراف وعدم الذوق ، كان الشارع شبه خاوٍ من المارة ولاشيء سوى ضوء المصابيح الإنارة القادم من الرصيف الذي بدئن بالإقتراب منه إلا أن حركة السير هنالك أيضا كانت خفيفة للغاية بدئت إحدى صديقتيها بالتلويح بحثاً عن سيارة أجرة، وأخيرا توقفت سيارة أمامهم ولكن !! لم يكن شكلها بشكل سيارة أجرة ؟ إقتربت إحدى صديقتيها من النافذة ودقت على زجاجها بأصابعها وهي تقول لصاحب السيارة بصوت عالٍ:
"هييي أنت لما تقف في وجهنا تقدم إلى الأمام لاوقت لدينا"
لكن صاحب السيارة لم يسمعها!!! أو أنه فعل لكن لم يجبها نظرت آنا نحوها وهي لاتزال مستندة على صديقتها الأخرى تقول بنبرة ثقيلة وتلعثم يوضح مدى سكرها:
"إضربي المرآت أكثر لكي يتحطم زجاج سيارته ويتعلم الآداب "
فقالت صديقتها الأخرى التي لاتزال تسند آنا محاولة إسكاتها وعدم جلب المشاكل لهم :
"يبدوا أنه لم يسمعنا هيا لنبتعد نحن لقد تأخر الوقت لن يكون من الأمان أن نحادث غرباء لانعرفهم "
فردت عليها الأخرى وهي تقلب عيونها بضحكة ساخرة وبعدم مبالات:
"أتمزحين معي أنسيتي أننا كنا في ملهى ليلي قبل قليل من أي غرباء سنخاف"
أسندت الفتاة آنا أكثر والتي باتت تفقد توازنها أكثر أيضا وكأنها ستنام وقالت موجهة كلامها للتي لاتزال واقفة قرب السيارة وهي تلتفت للذهاب:
أنت تقرأ
𝑳𝒐𝒗𝒆 𝒃𝒆𝒂𝒄𝒉 { Romantic+Gangsters}
Romanceتقتاده قدامه ذات صباح إلى ذلك الجزء الشاطئي من الجزيرة، لتلتحق عيناه بجسدها المسترخي على الميناء والغافل عن خطواته الهادئة نحوها ، أمسك بيدها حين ذعرت وتفاجئت أنه نفس الرجل الذي إلتقطت له صورة مساء أمس وقت الغروب حين لفتها منظهره الفريد ، أما هو فقد...