الفصل السابع

655 46 8
                                    

عاملين أيه وحشتونى اووووى

طبعاً النت كان مقطوع عندى الفترة اللى فاتت خلتنى معرفش انزل اى حاجة

وبصراحة كده

ماكنتش ناوية أنزل تانى بسبب الأحباط اللى جالى لما ملقتش تعليقات على الفصل اللى فات

بس مقدرتش منزلش

عموماً البارت الجديد اهو يارب يعجبكم

..................................

ابتسم عادل بخفوت لتلك الخادمة التي اقتربت منه بصينية تصطف فوقها فناجين القهوة ليلتقط منها فنجانه وتضع أمامه طبقاً مملوئاً بالحلويات رفع نظراته لتلمع بخفة عندما لمح أمل تأتى لتجلس بجانب والدتها دار بعينيه في الصالة كانت العائلة جميعها متواجدة وتلك النظرات الموجهة لمرافقه تشعره بقليل من التوتر ليقطع الصمت ذلك جاسر الذى قال: معرفتناش ياكتور عادل .

عادل وهو ينظر بجواره: طبعاً ياجاسر بيه طبعاً حضرتك عارف زى ماأمل قالتلكم أنا والدى متوفى ووالدتى منفصلة عنه من وأنا صغير وعايشة فى بلد تانية بره مصر علشان كده أنا جيبت معايا عمى وعمتى هما اللى ربونى وهما يعتبرو عائلتى أحب أقدم لحضرتك عمى توفيق الجندى وعمتى ياسمين

قابله الصمت من جميع الرجال بالعائلة لترتفع نظراته نحو أمل التي نظرت لأبيها وإعمامها بتوتر قبل ان يهتف عادل مُتابعا ً: أنا طبعاً كنت فى الكلية مع أمل وأتخرجنا مع بعض حتى درسنا إحنا الاتنين نفس التخصص علشان نكون مع بعض .

التقت عيني أدهم بعيني رحيم بحركة سريعة وعاد بنظراته نحو عادل ذلك يتفحّصه بتمعن والآخر تابع بعدما لاحظ الصمت: أنا الصراحة أول ماشوفت أمل أعجبت بيها وأنا سعيد جداً أنها أدتني الفرصة دي علشان أجى وأتقدملها .

مجدداً يقابلهم الصمت وجاسر ينظر لتوفيق بترقب والاخر يقابله بنفس النظرات ليقول جاسر : مسمعناش صوت توفيق بيه يعنى من ساعة ماقعد .

توفيق بهدوء وببطىء: ملوش داعى إنك تسمعه ياأستاذ جاسر ، لأن عادل أبن اخويا راجل ومش محتاج حد يتكلم بلسانه.

ياسمين وهى تبتسم بود لتلطف تلك الاجواء : من كتر كلام عادل عن أمل أنا حبيتها قوى وواضح إنها هى فعلاُ مثال عن البنت الكويسة بنت الناس اللي أي راجل بيحلم وبيتشرف يلاقي زيها بجد إتشرفت بيها وبمعرفتها

فلك وهى تبتسم ببطىء: الشرف لينا طبعاً .

توفيق وهو يعتدل بهدوء: ممكن نتكلم فى الجد دون الدخول بتفاصيل ، أنا شايف أن الولاد متفقين وعادل زى أبنى بلظبط لإنى أنا اللى مربيه .

مصطفى بنبرة باردة: وياترى مربى ولادك كلهم كده بالكلام الطيب والمعاملة الكويسة ولا .

رمقه توفيق بهدوء قبل أن يقول بنبرة هادئة وبثبات إنفعالى غريب: أنا عندى ولدين فعلاً توأم يبقو زملاء أولادكم فى المدرسة أكيد يعرفوهم ريان وراكان

ستظل دوماً إختيارىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن