الفصل الثانى والثلاثون

715 44 22
                                    

رغم مشكلة الكهرباء 

عرفت برضه انزل البارت

الحمد لله

متأخر أحسن من مفيش 

.....................................................

بداخل الغرفة

رفع رحيم سلاحه بوجه جاد الذى رمقه ببطىء وثبات بينما الاخر يطالعه بكره بات ينمو كل دقيقة أكثر، لا يطيق تواجده بالمكان ، بل لايطيق رؤيته

ثوان والإثنان يتبادلات تلك النظرات نظرات حادة لاترمش يد رحيم ثابتة لاترتجف ونظرة الأخر ثابتة جامدة باردة وقبل أن يضغط رحيم زناد سلاحه كان الأخر يقبض على يده بقوة وعيناه لم تترك نظرتها بعد والأخر يشدد من يده على سلاحه بقوة لايرغب بتركه ، ليعاجله جاد بضربه قويه في معدته وهو يمسك يده ويضربها عدة مرات حتى اجبره على ترك السلاح من يده وهو يقول بغضب: عايز تبقى راجل يبقى إستخدم إيدك ودافع عن نفسك دا لو تقدروإلا أنت مبتظهرش قوتك دى غير على أختك

قالها ثم عاجله بعدة ضربات متتاليه في وجهه ومعدته وبين ساقيه جعلت رحيم ينهار ارضآ وهو ينزف الدماء بغزاره من انفه وفمه ليسحبه جاد ويرفعه من على الارض ليصدمه بتلك الحائظ: أنت قولتها قبل كده أنت مبتكلمش دكتور ولاشيخ جامع أنت بتكلم جاد الزينى اللى أسمه بس يخلى عشرة زيك قادرين إنهم يركعو على رجلهم طالبين منه السماح

قالها ودفعه بغضب عنه ليركل سلاحه ذلك تجاهه وتابع : خد سلاحك واطلع بره هكون كريم المرة دى وأسيبهولك

قالها والأخر يتنفس بقوة بينما جاد ادار وجهه ليتكأ بيديه على سطح التسريحة قربه يتنفس بقوة لينظر لتلك المراة أمامه ينظر لذاته بها عيناه السوداء اللامعة التى إحتدت أكثر بالغضب ، لدوماً يعانى من نوبات عصبية مرضية حينما يفقد اعصابه لايتحكم بغضبه وقد يؤذى أقرب الاشخاص إليه دون أن يدرى

دقائق طويلة ظل بها على تلك الحالة امام المرأة يغمض عيناه ليسيطر على غضبه ذلك ، لايقوى على النظر تجاه الاخر مجدداً

يريد أن يتخلص من كل شيء ويُخلصهم منه

شعور النفور الذى وجه من الجميع هنا أعادت إليه كل ذكرى سيئة حظى بها بسنوات عمره ، كل عذاب تعذبه بذلك المعسكر كل عنف عانى منه من فوزى الرشيدى وغيرهم

إن بقى هنا لن يهدأ إلا حينما ينهى على حياة أحدهم ولذا جذب هاتفه ذلك وإستدار ينبغى المغادرة بالوقت ذاته التى انطلقت تلك الرصاصة من سلاح رحيم ليرتد هو في نفس اللحظة للخلف بقوة أسقطته أرضاً إثر رصاصة اخترقت صدره بقوة لتغادرمن صدره لتنفجر الدماء تغرق قميصه الأسود الذى حجب لونه لون الدماء تلك

بينما بالخارج

تجمدت عشق بمكانها حينما سمعت صوت تلك الطلقة ، جسدها يرتجف بقوة وخوف شديد وهى تنظر لتلك الغرفة التى بها جاد ورحيم ، لاتعلم ماتفعله ، لم يسعها الوقت لتخبر أحد ، نظرت لأدهم الذى صعد مهرولاً من الإسفل يتبعه الأخرون ليقول بقلق: فى أيه ياعشق؟

ستظل دوماً إختيارىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن