الفصل الثانى عشر

651 50 9
                                    

غياب مكنش متوقع 

والصراحة ماكنتش ناوية انزل وناوية اوقفها  

حاسة انها مش عجباكم  وتفاعكلم معاها مش زى تفاعلكم مع الجزء الاول 

بس مقدرتش اوقف علشان كده  نزلت البارت

 وعلى حسب تفاعلكم هشوف هكمل ولاأوقفها وابدء بواحدة جديد

.................................

فى صباح اليوم التالى

كان مازن وأدم وكريم يجلسون على مائدة الطعام

أمامهم مصطفى وعشق ومريم وزين وزياد أما زينة فهى من تولت وضع الطعام لها ليقول مازن: هى ماما فين

أدم بتساؤل: هما فين الباقى ؟

كريم وهو ينظر حوله: صحيح هو فى أيه هما فين ؟

زينة وهى تضع الطعام أمامهم: خلصو أكل علشان متتأخروش على المدرسة والجامعة

مازن: أيوه ماأحنا هنروح المدرسة بس برضه هما فين ؟ ده بابا بيتحسلف للى بيتأخر على الفطار ؟

أدم : هو بابا سافر تانى ولاأيه ؟

نظرت زينة لمكان مصطفى ومريم الذى يتناولن طعامهم بلا مبالاة قبل ان يقول براء: هما كلهم راحو مع أدهم المستشفى علشان ماكنش بيصحى

تجمد الثلاث بمكانهم لتزفر زينة بغيظ وتقول: اعمل فيك ايه يااخر صبرى

أخرج براء لسانه لها ليقول أدم بتوتر : هو أدهم تعبان؟

كريم: هو ايه اللى حصل ؟

زفرت زينة ببطىء وتابعت: متقلقوش هو كويس سيف لسه مكلمنى وقالى إنهم مستنيين يفوق وهيخرج ويجو على هنا يلا أنتم بقى خلصو فطار علشان متتأخروش

*******************************

فى المستشفى

بالغرفة التى بها أدهم كان يقف جاسر امام تلك النافذة بينما فلك تجلس على تلك الاريكة تنظر لأدهم تنتظر إفاقته ياسين يقف بجوار فراشه وسيف بجواره بينما رحمة وجميلة يجلسون بجوار فلك أما رحيم فكان يجلس أرضاً يحيط رأسه بين كفيه ينتظر مثلهم

إستدار جاسر لينظر لهم وهم يجلسون لقد فشلت محاولته فى إعادة رحمة وجميلة للفيلا ريان غادرهم منذ لحظات بعد أن تحدث معه ومع رحيم ليعلم منه عن مقابلة سالم الصاوى وماتحدث به

لقد ظن ان كل ذلك إنتهى منذ زمن طويل وإعتقد أنه وصل لبر الامان بأخوته وعائلته ولكنه اكتشف ان الماضى القابع بالظلام بدء يطفو على السطح مجدداً ويحاصرهم من كل جهة ومن يدفع الثمن الأن هم الإبناء

نظر تجاه أدهم الذي ينام على الفراش شاحب الوجه وفى ذراعه جرح كبير مضمد وهذا المحلول يسير فى جسده

ستظل دوماً إختيارىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن