عاملين ايه
معلش امبارح النت قطع اول لما البارت خلص ومعرفتش انزله ولسه جاى من حبة صغيرين
علشان كده حبيت اعوضكم ببارت طويل شوية
بارت طويل ملىء بالمفاجئات والمواجهات
اتمنى يعجبكم
....................................................
بفيلا الرشيدى
خفتت أنوار الفيلا بعدما خلد الجميع للنوم بعد ليلة مُرهقة منذ إختفاء رحمة و هروب عشق ومرض ياسين وفي تلك الغرفة المظلمة الساكنة يعمّها الهدوء إلا أن ساكنها لم يكن غافياً
كان يقف جاسر بخارج الشرفة يحدق في الظلام أمامه بشرود وعيون خامدة منذ عدة دقائق بغير حراك لم يصدق حينما أخبره سيف بأن أدهم ذهب بمهمة عاجلة وقد إتصل بلفعل باللواء منصور الذى أخبره أن أدهم موقوف عن العمل مما يعنى عدم تمكنه من السفر
هاتفه مغلق على الدوام ، ليلى تجهل مكانه وكذلك امانى حتى كارما لاتعلم أى شىء عنه وقد دب الرعب قلبها حينما علمت بإختفائه
تلك ليست عادته فهو يعلمه جيدا ولن يكون جاهلاً بمن قام بتربيته أدهم ليس من طبعه الاختفاء هكذا خاصة وإنه لم يطمئن على ياسين منذ أن أفيق
إستدار ببطىء ينظر لفلك الغافية على الفراش بفعل المسكنات منذ ان علمت بحقيقة أن أبنائهم التوأم على قيد الحياة هذا غير معرفتهم بحقيقة أبن ياسين
جلس على ذلك المقعد وهو يحتوى رأسه الغارقة بأفكاره بين يداه ليشعر بإهتزاز هاتفه بجيبه يخرجه لينظر لإتصال ريان ليقف بركن بعيدبالشرفة وهو يجيبه: ريان .
ريان: ألبس وتعالالى على اللوكيشن اللى بعتهولك ضرورى ياجاسر
جاسر وهو يقبض على هاتفه: حصل أيه ؟
ريان: أسمع الكلام ياجاسر ومتعرفش حد انت رايح فين
قالها واغلق الاتصال ليظل جاسر ناظراً لهاتفه وعقله يغرق بمئات الافكار
........................................................................
بعد مدة من الوقت
وصل جاسر لذلك المكان الذى اخبره به ريان
دخل به بوجه جامد لينظر لذلك المكان القديم تحديدً تلك الغرفة الواسعة وبابها الحديدي الكبير ينتشر حولها عدد كبير من الرجال الممسكين بأسلحتهم علمهم جاسر على الفور فهم رجال ريان
دلف جاسر للداخل لينظر لريان الذى يقف وهو ينظر إلى المقيدين أمامه بغضب وحقد وقف جاسر بجواره يكتف يديه بينما ريان يرمقهم بنظرت نارية دبت الرعب في أوصالهم كانت أجسادهم مملوئة بجروح كبيرة وآثار السياط المؤلمة تملأهم ليقول ريان : ده أسمه سالم اللى جاب لصباح الطفلين الميتين اللى حطوهم فى الحضانة وده أسمه سليم يبقى أبن عمه اللى أخد التوأم بعد مامريم رمتهم فى الشارع وده بقى دكتور ألبرت الدكتور اللى زور وفاة أدم هيحكيلنا كل حاجة دلوقتى
