الفصل السادس والثلاثون(الأخير)

839 45 25
                                    

البارت الاخير 

.......................................................................

ترجل الجميع من السيارات أمام هذا المنزل الصغير الذى يقع فى منتصف تلك الحاره التى تعج بكثير من الأصوات العالية والناس الذين منهم من يسير فى حاله ومنهم من يقف حولهم وهم يتطلعون لهم والى سيارتهم

ترجل ياسين من سيارة جاسر هو وأدهم لينظر تجاه ذلك المنزل الذي تقطن به كارما مع الحاج إبراهيم وكوثر لينظر تجاه جاد الذى كان يقف بجوار رحين وهو ينظر للمكان حوله وكان مُبتسمًا وشعور الدفئ تسلّل داخله عنوّه ، ليدلفون إلى داخل المنزل تراقبهم الحاجة كوثر من النافذة المغلقة في الأعلى، تبتسم بسعادة ملتفتة خلفها: وصلوا يا كارما وصلوا جهزي نفسك

نظرت كارما لها بتوتر وحدقت بكوثر بعيون خائفة لتقترب كوثر منها هاتفة بفرح: في إييه يابت محسسانى إنك اتفاجئتى إنه جاى

كارما بتوتر : يووه مش وقتك ياكوكو

زفرت بقوة و نبض قلبها تسارع بشكل مُتعب ، رفعت كفها تضعه على صدرها النابض تهدئ أنفاسها المضطربة

قبل ان تنتفض حينما سمعت صوت الجرس الذي تعالى رنينه لتقول: دول طلعو متفتحيش

كوثر: نعم ياختى امشى يابت خشى القودة لغاية لما اندهلك قال مفتحش قال

دخلت كارما غرفتها وهى توارب الباب ببطىء لتنظر لكوثر حينما إتجهت للباب لتقوم بفتحه لتجد ياسين أمامها لتبتسم وهى تضمه لها وترحب به وبسيف قبل ان تفسح لهم المجال ليدلف جاسر وفلك خلفهم مصطفى وسيف وزينة وبعدها دلف أدهم وجاد ورحمة وعشق ورحيم والذى أتو دون إرادة جاسر بينما الاخرون ظلو بالفيلا وقد نبه جاسر علي الحراس إلا يغادرون

قام الحاج ابراهيم بالترحيب بهم هو والحاجة كوثر قبل أن تذهب فلك وزينة معها هى ورحمة وعشق ليدلفون لغرفة كارما والتى كانت ترتدى فستان أحمر لما بعد الركبة وتركت شعرها البنى منسدل على ظهرها وزينبت عنقها بسلسلة رقيقة تحمل صورة والديها دلفت رحمة لتقول لها : أيوه بقا العروسة الجديدة اهه

كارما: اسكتى بقى يارحمة انا قلقانة قوى

فلك وهى تبتسم: قلقانة من ايه ياحبيبتى

كارما بتوتر: أنا متوترة أووي مش عايزة أطلع خلاص

زينة: البت دى بتفكرنى بيا يوم مااتجوزت المنيل سيف

فلك: على اساس انك كنتى مكسوفة اوى ده هو وياسين الاتنين كانو هيتجننو ويتجوزو مع مصطفى

انفجرت الفتيات بالضحك لتقول كارما وهى تفرك يديها ناظرة للمرآة: قولولي شكلي طالع إزاي وحشة مش كده

رحمة: وحشة ايه يابت ده انتى زى القمر ، ده انا لبست أدهم الكرافتة الحمراء مخصوص علشان تبقى لون فستانك

ستظل دوماً إختيارىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن