نام الامير الصغير ساجد بحضن مربيته الجديدة نور التي اسرت قلبه الصغير... فمنذ ان رآها و هي تلعب معه و تحبه عكس تلك المربيات اللآتي اتين لسرقة اي شيء ذا قيمة و عدم الاهتمام به و التقاط الصور بالمنزل الكبير لعمر الجبار... و كن يقومن بإخافته كثيرا حينما يفعل شيء رغم عنه و لا يستمعون لما يقول انه طفل و سيصمت...
ها هي تترجل من السيارة حاملة الصغير لينظر لها عمر و يمد يده ليحمله عنها
"دعه سأضعه بسريره...
" اعطني اياه فقط
"لو يتبعني سأفعل لكنه ليس كذلك..دخلت المنزل و وضعته على سريره بهدوء و هو سحب يدها لتنام جواره
" نامي جواري نور... و بابا ايضا
"لكن ساجد علي ان...
" ارجوكما...قالها بنعاس و عينان ممتلئتين بالدموع لتتنهد و تتمدد جواره
" طيب هل ابدل ملابسي فقط؟
" حسنا و نحن ايضا هيا ساجدهي ذهبت لغرفتها و بدلت ملابسها لملابس مستورة جيدا و جمعت شعرها حتى لا يعيق نومها جوارهما...
"انا اتيت..
قالتها بحماس و ساجد ابتسم و افسح المجال لها... و للصدفة البحته الثلاثة يردون ملابس نوم زرقاء...
"نحن عائلة جميله
قالها ساجد و غط بنوم عميق بين ذراعي نور...
ربتت على ظهره الصغير و عمر يتأملها بلا كلام...
" انت بخير؟
" افكر بكيف ادى عنادي لمن تسعد طفلي..
" كل شيء بأمر الله...
"تصبحين على خيرقالها و اغلق عينيه و هي ردت عليه لتنام هي ايضا لكنه لم ينم ظل التفكير يلاحقه...
"رحمك الله يا سهيله
نظر لتلك النائمة جوار طفله يبدو عليها انها مرتاحة عكسه هو قلق ان تكون فتاة سيئه و عاد للوم نفسه هو من تزوجها من الشارع كيف لم يفكر بعواقب الامر...
ليتنهد متذكرا كلماتها و اختبائها خلف امه تحاول ان تخبرها انها مجبرة عليه و سؤال الام الطبيعي كيف لا تريدين شيء؟ انه اشهر شاب في جيله و يمتلك ما يجعل الفتيات يتهافتن عليه الوسامة و القوة و الهيبة و النفوذ و المال...
انها خطة بالتأكيد هي تقول انها لا تريد شيء ليطمئن لها و فور ذلك ستظهر على حقيقتها... لتستمر اذا هو سيكشفها...
نهض بهدوء و عاد لغرفته يعمل في ذلك الهدوء القاتل لتطرق امه الباب
"نحن سنذهب غدا صباحا...
" حسنا
"ستكون بخير؟
" اجل...
أنت تقرأ
مقدستي
Romanceلا يفكر بأن يقع بالحب و لا ان ينظر لأي فتاة كانت اكتفى بزوجته المتوفاة و طفله منها... نسي ان هناك نساء اخريات على ذلك الكوكب و اي فتاة تحاول التقرب منه يصدها و يرفض تصديق اي كلمة عن حبيبته التي غادرته مع ان جزء منه يصدق ذلك.... حتى وجد نفسه يهوى بح...