『5』

24 3 0
                                    

بعدما تمكن من الوقوف على قدميه مجددا هو نهض معتذرا لوالديها و اخبرهما عن سبب زواجه منها لكنها ساعدته كثيرا و هو الان يريدها كمستقره و ليس مجرد لعبه...

عاد بزوجته للمنزل و عند دخوله اخبر الخدم بنقل كل اشيائها من غرفتها لغرفته

"لماذا؟
" لأنك ستبقين من اليوم جوار قلبي...

قالها مقبلا يدها و هي سحبتها منه

"لا اريد اغضابك لكنني احب البقاء بغرفتي...
" لكن ذلك لا يجب ان يحدث انت زوجتي...
"حتى اعتاد ذلك فقط

هي ليست حمقاء و تريد انهاء تلك الزيجة لأنها لا تريد ان تكون بموضع شك دائما هو لن ينسى ما فعلت زوجته و سيضع عينه عليها بكل التصرفات...

" سيكون وجودي هنا لأجل سليم و ساجد... لذا لا داعي لذلك
" عدت معي من أجلي و ليس من اجلهما
" لم احتمل ان اراك هكذا...
" خائفة من ان اخذك بذنب سهيلة؟

هي لم تجب ليبتسم هو و يقترب مقبلا جبينها

"احببتها اجل و وقعت لها و احتملت منها اشياء لم ادركها الا حينما تعاملت معك... التؤام ليسا طفليك لكنك تتعاملين كأمهما و هي لم تكن تريد ان تكون اما لولا اصراري... ادركت كثيرا من الاشياء فور معرفتي انها خانتني... نورسين انت ليس لك ذنب بذلك... انت من ازال ذلك الغشاء عني...

قالها و صعد لغرفته و هي لغرفتها..

"اتركوا اشيائي
" لكن سيد عمر قال
"اعرف انا لم اوافق
" امرك.

خرج الخدم و هي تنهدت و نظرت لنفسها بالمرآه شعرت انها مخطئة بشكها به لكنها فكرت لدقائق و دخلت غرفته بلا طرق للباب

"اسمع ليكن كل شيء متفقا عليه من البدايه..

قالتها بسرعة و هي تبحث عنه بتلك الغرفة الواسعه لرأته جالسا بسروال قصير بلا شيء فوقه

"اسفه...

هي نظرت بالاتجاه الاخر ليبتسم و ينهض مغيظا اياها....

"اكملي ما تقولين...

هو اقترب منها ليقف أمامها مباشرة لتعطيه ظهرها ليضمها

"ار... ارتدي ش.. شيء
" انا لست أمام شخص غريب انها زوجتي
"لكن...
" لكن ماذا؟

صوته العميق و انفاسه التي تضرب بشرتها جعلتها تقشعر..

"تحدثي حبيبتي
"اولا ليس عليك ان تقيد حريتي
" و متى فعلت؟ ام تقصدين انني سأفعل ما لم أفعله مع سهيله
" اجل..
"سأكون ظالما هكذا... لن افعل ذلك معك كما لم افعله معها
" و لو تحدثت مع احدهم
"على اي حال لن تتحدثي مع رجل غيري... انا الذكر الوحيد بحياتك انا و أولادي فحسب
"أولادك؟ انهما تؤام فقط
"لن يكونا وحدهما الان...
"ماذا؟

مقدستيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن