『19』

5 3 0
                                    

ثلاثة أيام مرت منذ ذهاب عمر و مازالت عبير بالمشفى بسبب ازمتها القلبية و فتيات ابنائها جوارها يساعدنها كل واحدة منهم ليست من عائلة معروفة كما كانت تتمنى ان يكن...

بعدما استفاقت هي ظلت تنظر لولديها و ابنتها و زوجها بتعب واضح و اعتذرت منهم و تنهدت و هي ترى نورسين ترتب بعض الاشياء على طاولة المشفى مع زوجة عامر...

"هل عاد عمر؟
عمار " لا نعلم عنه شيء امي..
"ماذا؟
عامر" لا تنفعلي امي سيكون بخير...
"نورسين ابنتي اين هو عمر ارجوك طمئني قلبي
" صدقيني لا اعلم عنه شيء اتصلت به كثيرا انظري...

ارتها هاتفها على اتصالاتها بعمر و لم يجب...و بعد ساعات من الاطمئنان على عبير ها هو الطبيب يقرر خروجها في اليوم التالي...

وصل سليمان و جلس جوارها ممسكا بيدها و القلق باديا عليه بشدة

"لم يخبرني اي من اولادك تخيلي؟ كلهم كذبوا علي و الوحيدة التي قلت انها لن تكذب هي نورسين و كذبت بالفعل انت بخير حبيبتي؟ كيف تشعرين؟
" انا بخير...
عامر"اخبرتنا نورسين كلنا اليوم ابي... هي مع امي منذ ثلاثة أيام وحدهما و لم تقل شيء
سليمان" و اين عمر؟
عبير" لا نعلم... لا يجيب على احد

دخل عمر و هو بكامل اناقته و نورسين تقدمت نحوه تضمه و نسيت كل من حولها ليبتسم هو و يشد ضمتها و احاط وجنتيها بيديه و قبل جبينها

"اين كنت؟ لم لا تجيب على اتصالاتي؟ انت بخير؟ اعتقدت ان مكروها اصابك
" انا من يصيب المكروه و ليس هو... انا بخير..

ابتسامته الصافية و نظرته لأمه و اقترابه مقبلا جبينها

"حمدا لله على سلامتك امي
" اين كنت؟
"عمل...
سليمان" عمل؟ لثلاثة ايام بلا حتى اتصال واحد؟
" العمل كان كثير ابي... اعتذر
سليمان" ما هو ذلك؟ اتصلت بمؤيد الان اخبرني انك ام تكن معه
"ستعلم ابي..

نورسين تشك انه فعل شيئا كبيرا لكنها لا تعلم ما هو...

" سنأتي بالمساء امي... علينا المغادرة هيا نوري.
" لكن عمر
" هيا حبيبتي سنأتي بالمساء..

أخذها لسيارته التي تفاجئت انها جديدة و هو ابتسم و هي مصدومة من رؤيتها

"متى احضرتها؟
"اليوم...
" لماذا؟ سيارتك الاخرى كانت جيده لم احضرت اخرى؟
"ستعلمين... هيا اركبي نور

كانت تشعر بالاستياء قليلا لتركب جواره و كتفت يديها

" لم انت مستائة الان؟
" لم احضرت سيارة اخرى عمر؟ اجل انه حقك و معك ما يمكنك من إحضار اسطول سيارات لكن... لكن لم المزيد انه لديك بالفعل
" انها سيارتك انت نور

مقدستيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن