『4』

23 4 0
                                    

لم يكن يخطط ابدا لجعلها مربية لطفليه كان يريد ان ينهي الأمر بعد ذهاب والديه لكن بعدما جعلته يعيد صغيره لحضنه و قلقه ان يصاب أحدهما بأي سوء هو قرر ان يعطيها فرصه... قد تكون ارسلت لولديه...

قضى اليوم يعمل و يقرأ نصوص لأفلام جديده و في حالة الهدوء المثالية تلك فجأه صوت صيحات صغيرة و ضحكات و ركض حول مجلسه في ساحة المنزل

"سأمسك بكمااااا
" لاااا
"الخاسر سيجمع الالعاب...
" بابا امسك بهاااا لا تجعلها تمسكنا..

هو فعل و امسك بها محيطا خصرها

"لا تمسكي ولداي اجلسي هنا
" اتركنييي

صاحت قليلا و كلاهما يضحك عليها و انتهت اللعبة انها الخاسره و ستجمع الألعاب...

اثناء امساكه بها و ضمها شعر براحة غريبه كأنها تشع بالطمأنينة كأنها تخبره بكم انها عوضه عن من توفت... هو امسك بيدها و جذبها لحضنه فجأه

"امسكت بك... انت الخاسره..

همس لها و تنهد لم يرد الابتعاد و هي من صدمتها ترفع يديها كمن واقف امامه شخص مسلح... و تتنفس ببطئ شديد...

" ضميني...

نبرته العميقة المكتومة بعنقها

"لكن...
" هذه المرة فقط

قالها و هي ضمته ليشد ضمته تحت صدمتها و هي تشعرت بتبلل عنقها...

" أنا اسف.... لا استطيع السيطرة على نفسي اكثر

قالها بصوت مهزوز... و هي شدت ضمتها بالمقابل مربتة على ظهره بلطف...

"ساجد، سليم.. اذهبا و العبا بالاعلى قبل ان اجمع الألعاب و نخرج هيااا

قالتها بحماس و هما ركضا مسرعين و استمرت بضمه...و هو حاول التماسك لكنه فشل بذلك

" تعال معي...

امسكت بيده و صعدا لغرفته و هو يتبعها بقوة خائره و دخلت و اغلقت الباب خلفها..

"تعال إلي..

ضمته مجددا و ظلت تربت على رأسه و تداعب خصلات شعره الحريره

"افرغ ما يعتريك... انا هنا من اجلك... كل شيء يثقل همك سأزيله عنك...

كلمات قليلة و كأنه قامت بضغط زر تفجير هو بكى بصوت عالي متمسكا بها و هي تضمه لها اكثر تربت على ظهره

مقدستيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن