لم يكن يخطط ابدا لجعلها مربية لطفليه كان يريد ان ينهي الأمر بعد ذهاب والديه لكن بعدما جعلته يعيد صغيره لحضنه و قلقه ان يصاب أحدهما بأي سوء هو قرر ان يعطيها فرصه... قد تكون ارسلت لولديه...
قضى اليوم يعمل و يقرأ نصوص لأفلام جديده و في حالة الهدوء المثالية تلك فجأه صوت صيحات صغيرة و ضحكات و ركض حول مجلسه في ساحة المنزل
"سأمسك بكمااااا
" لاااا
"الخاسر سيجمع الالعاب...
" بابا امسك بهاااا لا تجعلها تمسكنا..هو فعل و امسك بها محيطا خصرها
"لا تمسكي ولداي اجلسي هنا
" اتركنيييصاحت قليلا و كلاهما يضحك عليها و انتهت اللعبة انها الخاسره و ستجمع الألعاب...
اثناء امساكه بها و ضمها شعر براحة غريبه كأنها تشع بالطمأنينة كأنها تخبره بكم انها عوضه عن من توفت... هو امسك بيدها و جذبها لحضنه فجأه
"امسكت بك... انت الخاسره..
همس لها و تنهد لم يرد الابتعاد و هي من صدمتها ترفع يديها كمن واقف امامه شخص مسلح... و تتنفس ببطئ شديد...
" ضميني...
نبرته العميقة المكتومة بعنقها
"لكن...
" هذه المرة فقطقالها و هي ضمته ليشد ضمته تحت صدمتها و هي تشعرت بتبلل عنقها...
" أنا اسف.... لا استطيع السيطرة على نفسي اكثر
قالها بصوت مهزوز... و هي شدت ضمتها بالمقابل مربتة على ظهره بلطف...
"ساجد، سليم.. اذهبا و العبا بالاعلى قبل ان اجمع الألعاب و نخرج هيااا
قالتها بحماس و هما ركضا مسرعين و استمرت بضمه...و هو حاول التماسك لكنه فشل بذلك
" تعال معي...
امسكت بيده و صعدا لغرفته و هو يتبعها بقوة خائره و دخلت و اغلقت الباب خلفها..
"تعال إلي..
ضمته مجددا و ظلت تربت على رأسه و تداعب خصلات شعره الحريره
"افرغ ما يعتريك... انا هنا من اجلك... كل شيء يثقل همك سأزيله عنك...
كلمات قليلة و كأنه قامت بضغط زر تفجير هو بكى بصوت عالي متمسكا بها و هي تضمه لها اكثر تربت على ظهره
أنت تقرأ
مقدستي
Romanceلا يفكر بأن يقع بالحب و لا ان ينظر لأي فتاة كانت اكتفى بزوجته المتوفاة و طفله منها... نسي ان هناك نساء اخريات على ذلك الكوكب و اي فتاة تحاول التقرب منه يصدها و يرفض تصديق اي كلمة عن حبيبته التي غادرته مع ان جزء منه يصدق ذلك.... حتى وجد نفسه يهوى بح...