عينا عمر لم تنزلا عن مواجهة عينا زوجته الغاضبة و التي يراها للمرة الأولى.. هو يشعر بألم بقلبه بسبب ما الحالة التي اوصلها لها بدون ادراك
"لن انكر انني قضيت معك أياما لا تنسى و كنت خير الرجال، لكن كل مرة كنت ارى نظرة شك و نظرة قلق و غضب تحاول الا تأخذني بذنبها لكنك تفعل...
"اتيت لأخذ هاتفيك لأريها انها كاذبه... انها تفرق بيننا
"و لماذا تراقبني من الكاميرات؟ هل تظن لو انني اود خيانتك او معاملة اولادك بطريقة سيئة سأفعلها امام الكاميرا؟
"لم اكن اراقبك لشكي بك... انا متيم بك... اريد رؤيتك دائما... تقبلتني بكل حالاتي و لم تصبحي سيئة ابدا... لم تؤذي طفلاي و لم تطمعي بي و لم تطمحي بمكانة على اسمي
" ماذا لو كان كل ذلك محض اكتسابي لثقتك؟
"لا... انت انقى من تفكير الافاعي... انت انقى من تلون الحرابي..
عيناه امتلئتا بالدموع و هي حاولت التماسك عن ضمه و الاعتذار له كل ذلك يؤذي كرامتها، هي تحاسب على ذنب لم تفعله و لن تفعله...
"عمر افتح الباب بني
طرقت امه الباب و هو يحاول كظم غيظه من ان يغضب عليها... لذا هو فتح الباب بقوه ناظرا لها
" ماذا؟
"عمر اسمعني ارجوك... انا خائفة عليك
" انت خائفة على سمعتك... و ليس علي، ضعي المصطلحات الصحيحة.
"نورسين.
نظرت لها نورسين بغضب و لم تجب
"أنا المخطئة لا تحاسبيه على خطأي
" كم مرة اخطأت؟ كم مرة طعنتما بشرفي؟ كم مرة اردتما اهانتي؟ حينما حملت تمنيت الا انجبهما تمنيت ان يحدث اي شيء حتى لا ارتبط بكما بشيء بأي شيء
رمت قنبلة على قلب عمر و الذي انهمرت دموعه و اقترب يضمها و يدفن وجهه بعنقها
"أنا اسف انني فعلت كل ذلك انا اذيتك كثيرا حبيبتي.
هي لم تتمكن من ان تصمد اكثر هي ضمته و تربت عليه بهدوء...
" حاولت تطبيب جرحك لكنني دائما في موضع شك... دائما عرضي و شرفي مباحين للتشكيك بهما خوفك الزائد و مراقبتك لي الكثير يراني مجرد جشعة تريد ما لك انا اخشى طلب كوب ماء انا كل يوم انتظر كلمة انت طالق و اذهبي بلا عوده... خائفة من التعلق بطفلاي حتى لا تأخذهما مني
لم تجد فرصة للتعبير عن ما بقلبها... هي تحدثت بكل ذلك فقد فاض بها فعبير قبل ذهابها لعمر صعدت لها و اخبرتها بكل شيء و ان الجميع لا يوافق وجودها بحياتهم.. عمر التفت لأمه و نظر لها بغضب
"هذا رائع صحيح؟ سمعتك و مكانتك افضل من مشاعري؟ انا لن اترك نورسين و لو حكم الجميع بطلاقنا على عامر و عمار ان يطلقا زوجتيهما ايضا و على اختي الانفصال عن خاطبها، الحكم سيسري على الكل
" اهدأ عمر...
أنت تقرأ
مقدستي
Lãng mạnلا يفكر بأن يقع بالحب و لا ان ينظر لأي فتاة كانت اكتفى بزوجته المتوفاة و طفله منها... نسي ان هناك نساء اخريات على ذلك الكوكب و اي فتاة تحاول التقرب منه يصدها و يرفض تصديق اي كلمة عن حبيبته التي غادرته مع ان جزء منه يصدق ذلك.... حتى وجد نفسه يهوى بح...
