مر شهر على ذلك الموقف و لم يتم تهديد عمر مجددا و لم يأتيه اي رسالة تفيد بأي شيء عن ما حدث حتى ان لا احد يتعرض لنورسين عندما تخرج مع الصغيرين و لا حتى يضايقون صغيريه..
"نور اي احد غريب يتصل بك اخبريني فورا و الحراس أمام المنزل لا تقلقي...
" حسنا حبيبي..قبلت وجنته قبل مغادرته و قد ذهب لعرض فيلمه الاول..
"سيد عمر ما توقعاتك للفيلم؟
" اظنه سيكون جيدا هذه اول مرة امثل انني رئيس عصابة و تاب
"هذا مشوق جدا...الكثير من الصحافة و الاسئلة لطاقم عمل الفيلم و كبار الشخصيات الذين سيشاهدون العرض الأول من بينهم عمر... المخرجين و المنتجين و الممثلين و الكثير من الناس من الوسط الفني...
الكثير من المدح لعمر المبتسم على ردود الافعال التي يسمعها... شعر انه بالفعل ان عمله لم يذهب هدرا... لكن اتى مشهد لم يكن بالحسبان... هو صدم من رؤيته و شاهده للمرة الثانيه... انه لحظة محاولة اختطاف نورسين.. ظهرت كماضي له في الفيلم
"عمر...
"نورسين تماسكي انا هنا...هو ينظر لذلك المشهد و يركز على نورسين التي تحاول فك نفسها لتنقذه... هي تنظر له بنظرات خوف عليه و ليست خائفة مما يحدث معها... تحاول فك نفسها لأجله... بنفس الوقت لاحظ ملابسها... ساقيها ظاهرين حتى بداية فخذها و كتفيها و كذلك بداية نهديها و شعرها الطويل الغير مرتب كل ذلك يراه كل الموجودين هنا؟ هو استمر بمشاهدة ذلك المشهد الذي جعله يغلي
هو صاح و حاول أن يفك نفسه حتى نجح و ضرب الكثير و قام بفك وثاقها و ما على فمها
"انت بخير؟ انت بخير صحيح؟
" انا بخير حبيبي انت بخير؟ تأذيت؟نظر لقلقها عليه و تفحصها له و عينيها تدمعان و نظر لنفسه يحيط وجنتيها و قبل جبينها و خلع سترته و غطاها بها و نظر للجميع حوله مقتربين منه
"من ارسلكم؟
" لا شأن لك... اعتبر ذلك مجرد تحذير لك المرة القادمة سنرسل لك صورها و احدهم يمتلكها غيرك اظنك تفهمنيبكت نورسين مختفية بضمته و هو يقبل جبينها و يعتذر منها..
"انا اسف انا السبب مقدستي انا دنست قدسيتك
" لا يهم انا... لا يهم... كيف انت بخير؟ لمسك احد؟ مجروح؟ اذوك؟
"انا بخير بك انا بخير بكونك بخير...انتقل للمشهد التالي لكنه لقى الكثير من التصفيق على ذلك المشهد و انتهى الفيلم و هو مستمر بالاحتفاظ بأعصابه حتى انتهى الفيلم و الكثير من التهاني للمخرج و المنتج و لعمر الذي لا يتحدث و ذلك دب الرعب بقلب المخرج و المنتج... لكنهما وضعا نفسيهما بمشكلة كبيرة فوق فعلتهما
أنت تقرأ
مقدستي
Romanceلا يفكر بأن يقع بالحب و لا ان ينظر لأي فتاة كانت اكتفى بزوجته المتوفاة و طفله منها... نسي ان هناك نساء اخريات على ذلك الكوكب و اي فتاة تحاول التقرب منه يصدها و يرفض تصديق اي كلمة عن حبيبته التي غادرته مع ان جزء منه يصدق ذلك.... حتى وجد نفسه يهوى بح...