『14』

11 4 0
                                    

هي جالسة مع الصغار الاربعه و جوارها مجيدة لتساعدها و عمر جالس امامهم يكتب بعض الأشياء على حاسوبه

"عمر..
" نعم؟

هو لم يرفع عينيه عن حاسوبه و هي تنهدت تضع الصغير بمهده المتحرك و هزته به

"ماما هل يمكنك ان تلعبي معنا؟
" اسفه ساجد حبيبي انا اريد ذلك لكنني متعبة اليوم هلا عذرتني؟
"لكنك مع الصغيرين منذ ان اتيا..
" انا اسفه هما مازالا صغيرين جدا و يحتاجانني و انا لا العب معهما انهما يتناولان طعامهما مني
" هل بإمكاني ان اتناول طعامي انا ايضا منك؟
"لا للأسف انه للأطفال الذين ولدوا حديثا فقط... انت صرت كبيرا على كذلك ساجد صغيري..
"ساجد...

صوت عمر الذي جعل ساجد يرتعش فجأه لتضمه نورسين لضمتها تربت عليه

" لم تفزع الفتى؟
"لم لا يستمع لك من البدايه؟
" عليه ان يفهم بهدوء

اعاد نظره لحاسوبه و هي تنهدت

" اعتذر له عمر
" لم افعل شيء لأعتذر..
" انت اذيت مشاعره عمر...

نظر لها بقليل من الغضب و هي كذلك عقدت حاجبيها امامه ليتنهد و يسأل بهدوء يسبق غضبه و التي تعرفه مجيده خير معرفه

" لم تريدين الشجار نورسين؟
" لا اريد الشجار لكنك لا تلتفت للأمر هنا
" نورسين عزيزتي لنأخذ الأمور بروية

حاولت مجيده تهدئة نورسين التي يبدو عليها انها غاضبة هي ايضا... ترك عمر حاسوبه نهض ممسكا بيد ساجد يحاول ابعاده عنها لتضمه اكثر

" ماذا تريد؟
" ساجد اذهب لغرفتك
"حاضر..

قالها و حاول الابتعاد و لكنها ممسكة به و هناك حرب نظرات بينهما

" لغرفتك ساجد

صاح به ليركض لغرفته و كاد عمر ان يتبعه لتمسك بيده

"الى اين قف و تحدث معي..
" سأعتذر له نورسين
"أهذه طريقة اعتذار؟
" و ما شأنك انه ابني انا و ليس ابنك انت اهتمي بطفليك فقط سمعت؟

صاح بها و هي ضيقت عينيها بغضب و ردت عليه بنفس الصياح

" انه ابني كما هو ابنك لا يمكنك نكران ذلك عمر.. لم تصرخ بنا الان؟
" انت السبب لو لم تبحثي عن المشاكل لما حدث ذلك نورسين..
" يا اولاد لا داعي لذلك عمر صغيري تعال اهدأ

مجيده ربتت على صدر عمر بلطف و حاولت ابعاده و لكنه مازال ينظر لعينا نورسين الغاضبه

مقدستيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن